أجرى فريق استشاري بريطاني في المجال البيئي تحت اسم The Eco Experts تقرير ناول أكثر الصناعات تلويثاً في العالم، حيث تحتل الموضة المرتبة السادسة في هذا المجال بعد أن كانت في المرتبة الثانية. One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai Share this video 00:00% Buffered29.889148896432772 Live 00:01 / 01:31 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский كما كشف التقرير أن كمية الانبعاثات المرافقة لصناعة الموضة عالمياً توازي كمية غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن اقتصادات فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا مجتمعة. وأظهر التقرير أن الاستخدام الكبير لمواد أولية كالأنسجة والأصباغ التي تفتقر إلى الجودة، تتسبب برفع نسب تلوث المياه عند تصنيعها، والاستعانة بنسيج "البوليستير" الذي يتم تصنيعه من الوقود الأحفوري وينتج عن عملية تصنيعه هذه بقايا بلاستيكية تلوث الأنهار عند غسله. إقرأ أيضاً * الكعوب العالية تعود إلى واجهة الموضة من «ديور» * السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بالتعاون البريطاني المصري في مجال الأزياء والموضة وأوضح التقرير أن اعتماد صناعة الأزياء بشكل أساسي على مصانع موجودة في القارة الآسيوية، وتعمل بمعظمها على الفحم والغاز، يسبب بتفاقم التأثير البيئي في هذا المجال. كما تستهلك صناعة الموضة لحوالى 93 مليار متر مكعب من المياه سنوياً ويُشير التقرير إلى أن الأقمشة الطبيعية ممكن أن تتسبب أيضاً بالتلوث لدى استعمالها في مجال الموضة السريعة، خاصةً أن تصنيع قميص قطني واحد يتطلب استهلاك حوالى 3000 لتر من الماء. ويشكل نقل البضائع وشحن الطلبات عبر الانترنت مصدراً كبيراً للانبعاثات من الغازات الضارة بالبيئة، ففي الولاياتالمتحدة مثلاً تعادل نسبة التلوث الناجة عن توصيل البضائع سنوياً انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لحوالي 7ملايين سيارة. ويعد هدر منتجات الموضة مشكلة كبيرة أيضاً في هذا المجال، فمع ارتفاع نسب مبيعات الأزياء الجاهزة وانتشار الموضة السريعة، يذهب 85 بالمئة من الأنسجة التي يتمّ إنتاجها إلى التلف كل عام. وهذا ما يدفع المعنيين بهذا القطاع إلى التشجيع على اعتماد خطوات استئجار الأزياء وإصلاحها، وإعادة بيعها بالإضافة إلى شراء المنتوجات المستعملة للحدّ من استهلاك الملابس والأكسسوارات الجديدة. التلوث البيئيالموضة