عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الى ارض الوطن بعد قيامه بزيارة رسمية لدولة قطر الشقيقة. UAE 44th National Day - Union Flag Share this video 00:00% Buffered5.813909561406822 Live 00:00 / 00:52 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский والتقى الرئيس اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطريةالدوحة، مع سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وسمو الأمير تميم بن حمد عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الأمير تميم بن حمد بالزيارة التاريخية لشقيقه السيد الرئيس في قطر في أول زيارة رسمية لسيادته إلى الدوحة، والتي تأتي تتويجاً لمسار التميز الأخير في العلاقات بين الجانبين المصري والقطري، مشيداً بالروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين. إقرأ أيضاً: صندوق مصر السيادى يوقع مذكرة تفاهم مع جهاز قطر للاستثمار قمة ثنائية ولقاء مع رجال الأعمال القطريين.. تفاصيل زيارة الرئيس السيسي للدوحة وأعرب عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربى والخليجي على كافة الأصعدة، مع التأكيد على حرص قطر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها. كما ثمن الأمير تميم بن حمد الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي. من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره وامتنانه لأخيه سمو الأمير القطري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً سيادته ما عكسته الزيارة الأخيرة لسمو أمير دولة قطر للقاهرة خلال شهر يونيو الماضي من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين مؤكداً سيادته انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الامر الذي من شانه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابي في مختلف المسارات. كما تبادل الزعيمان الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لازمات المنطقة وذلك كجزء أساسي من الحفاظ على الامن والاستقرار الاقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية في العيش في سلام واستقرار.