أكد تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن تنمية شبه جزيرة سيناء سيكون حائط الصد المنيع ضد موجات الارهاب والتطرف، التى تحاول السيطرة على هذا الجزء العزيز من أرض الوطن، معتبرًا أن تنميتها ، وتعميرها بالسكان أولى خطوات تطهيرها . وقال الزيادى - فى تصريحات صحفية ، اليوم -إن تولي الفريق أسامة عسكر قيادة المنطقة الموحدة شرق قناة السويس ، سيكون بداية النهاية لعقود من الاهمال والتجاهل لمشاكل سيناء، ووضع برامج حقيقية لتنميتها وتعميرها بإنشاء صناعات استراتيجية، وتعدين، وسياحة، وزراعة، والعمل على جذب رؤوس اموال أجنبية، وقبل كل ذلك توفير سبل الحياة، لإنشاء تجمعات سكنية تنزح من الوادى والدلتا لإعمار سيناء. وأضاف إن اختيار الرئيس السيسى للفريق أسامة عسكر لقيادة منطقة شرق قناة السويس، وتكليفه بمهمة محاربة الإرهاب فيها، وقبل ذلك تنميتها سيكون له مردود سريع، خاصة أننا على يقين بقدرات، ووطنية القوات المسلحة، فى سرعة إنجاز خطة تنمية سيناء، وتطهيرها من الجماعات المتطرفة. قال الزيادى، إن الشعب المصري العظيم سيكون العمود الفقري لأي خطط تنموية في سيناء،وأن الشعب الذي خرج في 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان، وأعطي تفويضًا للجيش والرئيس عبد الفتاح السيسي، سيقف بقوة خلف قيادته دفاعًا عن مصر وأرضها.