شدد الرئيس محمد حسني مبارك خلال اتصالا هاتفيا بالمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان صباح اليوم، على الالتزام بالانتهاء من أعمال مشروع الطريق الدائري الإقليمي فى موعده، نهاية شهر يونيو المقبل، بعدما تفقد الرئيس المشروع. وتفقد المغربى المشروع اليوم، برفقة د. فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر، واللواء قدرى أبوحسين محافظ حلوان، واللواء مهندس محمود مغاورى رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب. وقال المغربى نهدف من هذا المشروع ربط الطرق الرئيسية لمحافظات الصعيد، بشرق الدلتا، والقناة، وتنشيط الحركة التجارية بين هذه المحافظات، والمساهمة فى التنمية العمرانية والصناعية للمناطق الصحراوية على جانبى مسار الطريق، بالإضافة إلى تحديث معبر جديد للنيل شمال مدينة الصف. وأضاف أن وزارة الإسكان تتولى القوس الجنوبى للطريق من تقاطع طريق الكريمات، حتى طريق الفيوم، بطول 48 كم، وبه ثلاثة قطاعات، الأول بطول 9 كم، شاملا كوبرى جنوب دهشور، بطول 3 كم. ويعبر طريق الصف شرق النيل والسكة الحديد، وطريق الصعيد غربا. ويشمل المداخل والمخارج، وجسر ترابى بطول 800 متر، وأعمال طرق، بطول 6 كم، 12 عملا صناعيا. وتقدر التكلفة الاستثمارية لهذا القطاع ب 650 مليون جنيه. أما القطاع الثانى، فيشمل أعمال شرق كوبرى جنوب دهشور بطول 12 كم، على مسار الطريق الإقليمى الخارجى، مع تقاطع الكريمات، حتى بداية القطاع الأول "كوبرى جنوب دهشور". وتبلغ التكلفة التقديرية لهذا القطاع 200 مليون جنيه. ويشمل القطاع الثالث أعمال غرب كوبرى جنوب دهشور، بطول 27 كم، على مسار الطريق الاقليمى الخارجى، من نهاية القطاع الأول "كوبرى جنوب دهشور" غربا، حتى طريق الفيوم، ويشمل كوبرى 64 متر، لعبور طريق أسيوط الغربى. وتبلغ التكلفة التقديرية لهذا القطاع 350 مليون جنيه. وأكد المهندس محمود مغاورى رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن هذا المشروع يعد طريقا دائريا جديدا، يبعد عن الطريق الدائرى الحالى بنحو 20 كم. ويعمل على نقل الحركة التجارية والاقتصادية بين محافظات الصعيد، والدلتا والقناة، ويمثل شريانا جديدا للتنمية، داخل إقليمالقاهرة الكبرى. ويسهم فى إتاحة الفرص الاستثمارية، وبالتالى خلق مزيد من فرص العمل.