هجوم مسلح على مقر صحيفة فرنسية يخلف 20 قتيل وجريح

كشف وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، عن قيام ثلاثة مسلحين يحملون أسلحة كلاشينكوف بإطلاق نار كثيف فى مقر صحيفة "شارلى أبدو" الساخرة الواقعة فى الدائرة الحادية عشرة بباريس، مما أسفر عن مقتل 10 صحفيين واثنين من رجال الشرطة، فضلا عن إصابة 10آخرين.
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسى مانيول فالس، إن فرنسا تلقت اليوم "ضربة فى القلب"، وذلك عقب الهجوم المسلح على مقر صحيفة "شارلى إبدو" بباريس، قائلا "البعض أراد مهاجمة فرنسا فى القلب بقتل صحفيين وأفراد شرطة".
وأضاف فالس - فى تصريح مقتضب له خلال زيارته لمركز شرطة الدائرة الحادية عشر والذى لقى أحد عناصره مصرعه خلال الحادث - إن "كل فرنسى اليوم يشعر بأنه حزين ومفزوع".
ووعد الفرنسيين ببذل قصارى الجهد، مضيفا أن الهدف الرئيسى لرجال الشرطة فى الساعات القادمة هو القبض على مرتكبى الهجوم، ومشددا على إصرار الدولة على حماية الفرنسيين.
وكانت فرنسا قد أعلنت رفع التأهب القصوى بالعاصمة الفرنسية وضواحيها وشددت الإجراءات الأمنية حول المحلات الكبرى ومقرات المؤسسات الإعلامية وبالمواصلات العامة وحول دور العبادة، كما تم إلغاء الأنشطة المدرسية الخارجية.