أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانيول فالس إن فرنسا تلقت "ضربة في القلب"،وذلك عقب الهجوم المسلح على مقر صحيفة "شارلي إبدو"بباريس،قائلا :"البعض أراد مهاجمة فرنسا في القلب بقتل صحفيين وأفراد شرطة". وأضاف فالس - في تصريح مقتضب له خلال زيارته لمركز شرطة الدائرة الحادية عشر والذي لقى أحد عناصره مصرعه خلال الحادث - إن "كل فرنسي اليوم يشعر بأنه حزين ومفزوع". ووعد الفرنسيين ببذل قصارى الجهد، مضيفا أن الهدف الرئيسي لرجال الشرطة في الساعات القادمة هو القبض على مرتكبي الهجوم، ومشددا على إصرار الدولة على حماية الفرنسيين. وكانت فرنسا قد أعلنت رفع التأهب القصوى بالعاصمة الفرنسية وضواحيها وشددت الإجراءات الأمنية حول المحلات الكبرى ومقرات المؤسسات الإعلامية وبالمواصلات العامة وحول دور العبادة، كما تم إلغاء الأنشطة المدرسية الخارجية. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، قد كشف عن قيام ثلاثة مسلحين يحملون أسلحة كلاشينكوف بإطلاق نار كثيف في مقر صحيفة "شارلي أبدو" الساخرة الواقعة في الدائرة الحادية عشرة بباريس، مما أسفر عن مقتل 10 صحفيين واثنين من رجال الشرطة، فضلا عن إصابة 10آخرين. أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانيول فالس إن فرنسا تلقت "ضربة في القلب"،وذلك عقب الهجوم المسلح على مقر صحيفة "شارلي إبدو"بباريس،قائلا :"البعض أراد مهاجمة فرنسا في القلب بقتل صحفيين وأفراد شرطة". وأضاف فالس - في تصريح مقتضب له خلال زيارته لمركز شرطة الدائرة الحادية عشر والذي لقى أحد عناصره مصرعه خلال الحادث - إن "كل فرنسي اليوم يشعر بأنه حزين ومفزوع". ووعد الفرنسيين ببذل قصارى الجهد، مضيفا أن الهدف الرئيسي لرجال الشرطة في الساعات القادمة هو القبض على مرتكبي الهجوم، ومشددا على إصرار الدولة على حماية الفرنسيين. وكانت فرنسا قد أعلنت رفع التأهب القصوى بالعاصمة الفرنسية وضواحيها وشددت الإجراءات الأمنية حول المحلات الكبرى ومقرات المؤسسات الإعلامية وبالمواصلات العامة وحول دور العبادة، كما تم إلغاء الأنشطة المدرسية الخارجية. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، قد كشف عن قيام ثلاثة مسلحين يحملون أسلحة كلاشينكوف بإطلاق نار كثيف في مقر صحيفة "شارلي أبدو" الساخرة الواقعة في الدائرة الحادية عشرة بباريس، مما أسفر عن مقتل 10 صحفيين واثنين من رجال الشرطة، فضلا عن إصابة 10آخرين.