أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، أن جزءًا كبيرًا من الاجتماعات التحضيرية تهدف إلى تقديم قائمة بالمشروعات تستفيد من التمويل السابق البالغ 130 تريليون دولار لمشروعات المناخ. وشدد محيي الدين خلال جلسة حوار استضافتها البورصة المصرية، في إطار استعدادات الدولة المصرية للتحضير لمؤتمر قمة المناخ العالمية Cop27 على أنه من الأولويات المهمة أن يكون تمويل مشروعات المناخ من خلال استثمارات وليس عبر القروض. وأشار إلى أن الدول الإفريقية لا يزيد نصيبها على 3% من الانبعاثات الضارة مقارنة بالصين 30% والولايات المتحدة 14%، وفقاً لبيان صحفي اليوم. إقرأ أيضاً: ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بمنتصف التعاملات «أكتوبر فارما» تحقق 40 مليون جنيه أرباحًا هامشية خلال الربع الأول وأكد في الاجتماع الذي ضم ممثلي المؤسسات المالية وقطاعات الأعمال المعنيين بموضوعات الاستدامة في إطار التحضير لمؤتمر Cop27 بمقر البورصة المصرية، أن الدول الإفريقية يجب أن يكون لها نصيب من الاستثمارات المتعلقة بمشروعات المناخ، خاصة أنها لا تتحمل مسؤولية الضرر الذي تسببت فيه الدول المتقدمة. وأضاف، في بيان صادر عن البورصة المصرية، أن المؤتمر يراعي عدداً من الأهداف منها شمولية القضايا التي تناولها ومنها قضية الفقر، والتطبيق والتنفيذ الفعلي، وأيضا مراعاة البعد الإقليمي، وتوطين التنمية المستدامة من خلال مشروعات تنفذ في المدن والقرى كما هي الحال في مشروع حياة كريمة، وأخيراً التمويل والاستثمار من خلال الإيفاء بالتعهدات الخاصة بقمة كوبنهاجن التي تعهدت بضخ 100 مليار دولار في مشروعات المناخ، وأيضاً الاستثمار في مشروعات المناخ والتي من الممكن أن يساهم فيها القطاع الخاص.