طالبت غرفتا الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية والصناعات النسيجية باتحاد الصناعات والمجلس التصديري للملابس الجاهزة والمجلس التصديري للمنسوجات بسرعة الإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج. وأوضحوا في بيان مشترك، أن ذلك يأتي لتجنب تكبد الشركات تكلفة إيجار الحاويات التي تتحصل بالدولار لصالح شركات أجنبية والذي يسهم في زيادة التكلفة للمنتج النهائي والتنسيق مع الشركة القابضة للغزل والنسيج بخصوص توفير مستلزمات الإنتاج من (الغزول والأقمشة). ووجهوا الدعوة لرئيس مصلحة الجمارك لحضور اجتماع عاجل مع ممثلي غرفتي الصناعات النسيجية، وغرفة صناعة الملابس والمفروشات، والمجالس التصديرية ذات الصلة لحل المشكلات والعوائق التي تواجه تسهيل دخول الخامات. إقرأ أيضاً: «غرفة الملابس»: السيدات يمثلن 70% من حجم العمالة بمصانع القطاع ماري لويس: 592 مليون دولار زيادة بقيمة صادرات الملابس.. ومصر استفادت من أزمة الشحن العالمية جاء ذلك خلال اجتماع مشترك اليوم بمشاركة كل من محمد المرشدي (رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية)، الدكتور محمد محمد عبد السلام (رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس والمفروشات)، و ماري لويس بشارة (رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة)، و حمدي الطباخ (وكيل غرفة صناعة الملابس والمفروشات)، والمهندس هاني سلام (ممثلاً عن المجلس التصديري للمنسوجات والمفروشات). وتناول الاجتماع عرضًا للمشاكل والتحديات والمعوقات، التي تواجه قطاعات الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، والمطالبة بسرعة وتسهيل فتح الاعتمادات المستندية لقطاع الصناعات النسيجية، والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، أسوةً بقطاع المواد الغذائية وذلك حتى لا تتوقف عدد كبير من المصانع نتيجة لنقص مستلزمات الإنتاج. واتفقت الجهات المشاركة على عدد من النقاط الهامة والتي يجب دراستها وسرعة الاستجابة لها، وبذلك سوف تعود على قطاع الصناعات النسيجية، الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية مردوداً اقتصادياً يستطيع من خلاله مواجهة التحديات الاقتصادية الطارئة، على سبيل المثال، ارتفاع سعر الصرف، وعلاوة على إحجام أغلب الدول المصدرة عن الوفاء بتعهداتها من تصدير ما يحتاجه القطاع من مستلزمات انتاج، والتحديات اللوجستية التي تحد من النمو وتدفق الاستثمارات، والترقب الاقتصادي الناتج عن الأزمة العالمية الراهنة