شيفرون تستفيد من اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وإفريقيا لتعزيز القدرة التنافسية وزيادة التصدير أبرمنا اتفاقيات استراتيجية مع الحكومة للتنقيب عن البترول والغاز بالبحرين الأحمر والمتوسط «إيجبس» بوابة مصر في قطاع البترول وفرصة لتطوير الأعمال واكتشاف الفرص التجارية إقرأ أيضاً: «أبو النجا» يتسلم جائزة «شيفرون» كشركة العام في الشمول المالي والتنوع والمساواة «بتروسيف» توقع مذكرة تفاهم مع «FMTC» الهولندية لإنشاء أكاديمية لمكافحة الحريق والإنقاذ تستهدف شركة «شيفرون مصر» الاستحواذ على حصة أكبر في سوق الزيوت في مصر خلال السنوات القليلة القادمة؛ بالتزامن مع تنامي معدل الاستهلاك العام وتعافي الأسواق بعد تداعيات جائحة كورونا، حيث تعمل الشركة على تعزيز القدرة التنافسية لمنتجاتها في الأسواق التصديرية لدعم رؤية مصروفي ظل التوجة الحالي للحكومة المصرية لزيادة معدلات التصدير إلى القارة الأفريقية والأسواق التصديرية الأخرى. وأكد المهندس أنيس أبو النجا المدير الإقليمي وعضو مجلس الإدارة لشركة شيفرون مصر للزيوت، أن شيفرون واحدة من أوائل الشركات العالمية التي استثمرت في قطاع الزيوت في مصر منذ منتصف تسعينات القرن العشرين، وبدأت إسهاماتها في القطاع ببناء مصنع خلط الزيوت في المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر. وأضاف أبو النجا خلال حواره ل "أموال الغد"، أن شركة شيفرون تتمتع بتاريخ حافل في مصر، حيث تعتبر السوق المصرية ذات أهمية استراتيجية في مجال صناعة وتسويق المنتجات البترولية بكافة أشكالها، وتتعاون شيفرون بشكل وثيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية في دعم النمو داخل الدولة وتمكين مكانة رائدة لمصرفي مجال البترول والغاز. شيفرون من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الزيوت.. فكم تبلغ حصة الشركة بالسوق المحلي؟ وما هي نسب التصدير للخارج؟ شيفرون تستحوذ على حصة سوقية كبيرة من إجمالي مبيعات الزيوت في مصر، والتي يتم توزيعها على مختلف محافظات ومدن مصر، تلبيةً لكم الطلب المتزايد على منتجات الشركة، وتقوم شيفرون بتصدير نحو %50 من منتاجاتها محلية الصنع إلى الخارج حيث تعرف منتجاتها عالمياً بجودتها وبأدائها العالي وتوافقها مع المواصفات العالمية، والتي تُصدر إلى عدد من الدول الأفريقية والعربية، تماشيًا مع سياسة الدولة بشأن زيادة الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة، ويلعب استقرار الأوضاع بمصر والدول التي يتم التصدير إليها عاملاً مؤثراًفي زيادة نسب التصدير. وما هي خطة شركة شيفرون ورؤيتها للسوق المصرية خلال 2022؟ شيفرون لديها خطة واعدة لعام 2022 في ظل الاستقرار الذي تتمتع به مصر وتوجه الدولة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتذليل العقبات والمشاكل التي تواجه المستثمرين. وماذا عن القدرة الإنتاجية لمصنع الشركة في 6 أكتوبر؟ شركة شيفرون مصر هي واحدة من أوائل الشركات العالمية التي استثمرت في قطاع الزيوت فى مصر منذ منتصف تسعينات القرن العشرين، وبدأت إسهاماتها في القطاع ببناء مصنع خلط الزيوت فى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر، وهو مصنع تملكه شركة شيفرون العالمية بنسبة %100 وهو المصنع الوحيد الذي تملكه وتديره شيفرون بصورة كاملة في أفريقيا والشرق الأوسط، ويُعد مركزاً إقليمياً لتوريد منتجات الزيوت المختلفة إلى السوق المحلي والخارجي. وتعد شركة شيفرون مصر حاليًا واحدة من أكبر منتجي الزيوت في جمهورية مصر العربية، وتقوم الشركة بتصدير منتجاتها إلى العديد من الأسواق العالمية، وفي الوقت نفسه تؤكد دعمها لنمو الأسواق المحلية في مصر، ويرجع نجاح شركة شيفرون مصر إلى حرصها الدائم على تبني أعلى معايير الجودة وانتهاج أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا صناعة زيوت السيارات والزيوت الصناعية، وينعكس ذلك في حرص الشركة على العمل باستمرار على تطوير المصنع منذ انشائه في عام 1995، بالإضافة إلى خطوط إنتاج جديدة طبقًا للخطة المستهدفة حيث يحتوي على أحدث تكنولوجيا للإنتاج والرقابة على الجودة. ويعتبر هذا المصنع من أوائل المصانع القليلة الحاصلة على شهادات OHSAS ISO 45001 (2018), ISO 9001 (2015), ISO 14001 (2015) مجتمعة ويعمل باستمرار على التمسك بأعلى مستويات التميز والامتياز والمحافظة على استحقاق تلك الشهادات حتى الآن. وما هي الاستثمارات التي رصدتها الشركة لزيادة عمليات الإنتاج؟ رصدت الشركة استثمارات ضخمة لتطوير خطوط الإنتاج بمصنع 6 أكتوبر، تماشيًا مع استراتيجية التوسع وتطوير الإنتاج لسد احتياجات السوق المحلية والوفاء بالعقود التصديرية للخارج بالدول التي تصدر لها شيفرون. كيف تتعامل شيفرون مع ملف زيادة الأسعار؟ تحريك أسعار منتجات شيفرون تعد آخر اختيارات الشركة على الإطلاق، بحيث لا يتم اللجوء إليها إلا إذا كان هناك مبرر واضح وصريح لتلك الزيادة؛ مثل زيادة أسعار المادة الخام التي تدخل في عملية التصنيع، أو سعر الصرف، حيث تولي الشركة اهتمام واضحًا للمستهلك النهائي، في ظل رغبتها الدائمة في تلبية احتياجات السوق من خلال ضخ منتجات عالية الكفاءة والجودة بسعر ملائم، وعدم إضافة أعباء أخرى على المستهلك المصري، وفي هذا الإطار تعمل الحكومة المصرية جاهدة لتحقيق استقرار سعر الصرف، وغيرها من العوامل المحددة لأسعار المنتجات، وترحب الشركة دائماً بالسياسات التي تعمل على تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة مثل الضرائب المخفضة، والإجراءات السريعة للتخليص الجمركي للواردات من المواد الخام، وإجراءات التصدير التحفيزية. وكيف تستفيد شيفرون من اتفاقيات الكوميسا وغيرها في دعم التصدير؟ تعمل شيفرون بشكل مباشر على الاستفادة من اتفاقية الكوميسا والتعاون العربي وغيرها من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول أفريقيا، وتلك الموقعة بين مصر وبقية البلدان العربية الشرق أوسطية؛ لتعزيز القدرة التنافسية وزيادة معدلات التصديرلدعم رؤية مصر، وتتطلع الشركة إلى تعزيز سبل التعاون مع الجهات المعنية بالدولة للاطلاع على الفرص التجارية والتصديرية التي يمكن أن توفرها الدولة وهيئاتها المختلفه لفتح آفاق تصديرية جديدة. وهل هناك تفكير في العودة من جديد إلى محطات بيع الوقود؟ نحن حريصون على توسيع وجودنا في السوق المصري من خلال تسويق كافه أنواع المنتجات البترولية والتي منها الوقود المتميز وعروض زيوت السيارات والزيوت الصناعية الخاصة. شيفرون دخلت مؤخراً في عمليات التنقيب عن النفط والغاز بالبحر المتوسط.فما هي مناطق الامتياز التي تبحث بها الشركة؟ استثمارات الشركة عملاقة في مصرفى مجال النفط والغاز، حيث تم إبرام عدد من الاتفاقيات مع الحكومة المصرية في مجال الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في مناطق واعدة في البحرين المتوسط والأحمر. فيما يخص جائحة كورونا كيف أثرت على أعمال الشركة في مصر؟ وكيف تعاملت معها الشركة؟ نجحت شركة شيفرون في احتواء الآثار السلبية الناتجة عن جائحة كورونا وذلك عن طريق مساندة الدولة، والالتزام بقراراتها والإجراءات الاحترازية في هذا الشأن، ويأتي الاهتمام بالعامل البشري والحفاظ على صحة وسلامة موظفينا على قمة أولاوياتنا، وبعد مرور أكثر من عامين منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، نأمل في تحقيق معدل نمو أكبر مع تعافي الأسواق المحلية والعالمية من الآثار السلبية للجائحة. وما هى رؤية شركة شيفرون لشكل التعاون مع مؤسسات الدولة؟ نحن نتعاون بشكل وثيق مع جهات الدولة المختلفة ونثمن الدور الهام الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية من أجل تذليل العقبات التي تواجه قطاع البترول والمستثمرين في مصر من كل الفئات ومن جميع الجوانب واتباع سياسية الباب المفتوح لسماع مقترحات ومطالب المستثمرين. كيف ترى أهمية مؤتمر ايجبس؟ وماذا يضيف إلى شيفرون؟ معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول "ايجبس" يعد بوابة السوق المصرية في قطاع البترول والغاز، حيث يمثل المؤتمر الحدث الأبرز في شمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط، باعتباره يجمع أطراف منظومة البترول والغاز بما في ذلك شركات البترول الوطنية وشركات البترول العالمية وتأتي شيفرون في مقدمة الرعاة الرسميين للمؤتمر للمرة الثانية على التوالي. ومن بين المزايا التي يقدمها المؤتمرهي الاستماع إلى آراء صنّاع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة والمتخصصين في قطاعات البترول والغاز والطاقة والوقوف على آخر التطورات في هذه القطاعات وأيضاً إتاحة فرص تطوير الأعمال واكتشاف الفرص التجارية مع العارضين والشركاء.
