يو بي إس يتوقع إنخفاض أسعار الذهب إلى 1600 دولار بنهاية العام

انتعشت أسعار الذهب في الأسابيع الأخيرة ، حيث يسعى المستثمرون إلى الملاذات الآمنة وسط مخاوف من غزو روسيا لأوكرانيا ، ولكن على المدى الطويل ، يتوقع جوني تيفز من بنك يو بي إس (UBS) الاستثماري أن القوة الأخيرة في أسعار الذهب ستكون «قصيرة الأجل»، وفقا ل CNBC.
جاءت توقعات بنك يو بي إس ، قبل أن يأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات إلى منطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا ، بعد أن أعلن أن الكرملين سيعترف باستقلالهما.
تجاوز السعر الفوري للذهب مؤخرًا مستوى 1900 دولار ، واستقر آخر مرة عند 1908.13 دولارًا للأونصة في صباح ساعات التداول الآسيوية اليوم الثلاثاء. وهذا أعلى بحدة من المستويات التي بلغت حوالي 1800 دولار أمريكي في أوائل فبراير.
إقرأ أيضاً:
تقرير : توقعات بتجاوز الذهب مستوى ال 2000 دولار للأوقية حال نشوب الحرب الروسية لأوكرانيا
سعر الذهب يرتفع 5 جنيهات نهاية تعاملات اليوم 21 فبراير 2022
أثار التصعيد الأخير في أوكرانيا الشكوك حول إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة المستمرة. فيما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ ذلك الحين بفرض عقوبات على المناطق الانفصالية في أوكرانيا ، وتعهد الاتحاد الأوروبي أيضًا باتخاذ تدابير إضافية.
يُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه استثمار آمن في أوقات عدم اليقين. وبالنظر إلى المستقبل ، قال تيفز إنه من المتوقع أن يعود سوق الذهب إلى التركيز على محركات الاقتصاد الكلي مثل الأسعار الحقيقية وسياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وكذلك توقعات النمو.
في الواقع ، يتوقع بنك يو بي إس أن أسعار الذهب ستنخفض إلى 1600 دولار للأونصة بنهاية عام 2022. مشيرين إلى إن «البيئة التي ترتفع فيها المعدلات الحقيقية وسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتجهة إلى التشديد توفر خلفية سلبية للذهب». «نعتقد أن قوة المعد الأصفر يجب في النهاية أن تكون قصيرة المدى.»
مع اقتراب نهاية الربع الحالي ، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في مارس لتهدئة الضغوط التضخمية ، وقال تيفز إن ذلك من المرجح أن يضغط على الذهب.
تميل التوقعات بمعدلات فائدة أعلى إلى دفع عوائد الأصول مثل سندات الخزانة الأمريكية إلى الأعلى ، مما قد يقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب. ومع ذلك ، فقد أقرت بأن المخاطر الصعودية للذهب آخذة في الارتفاع.
قال الخبير الاستراتيجي: «أعتقد أن الخطر الرئيسي هنا هو إذا بدأنا في رؤية إعادة التخصيص في الذهب ، مع توقع أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار الحقيقية ، فمن المرجح أن تظل في المنطقة السلبية ، وبالتالي يظل التخصيص للذهب جذابًا».
كما قال أنه علاوة على ذلك ، يمكن أن تبدأ المخصصات للذهب في إعادة البناء مع تزايد قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي مع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة.