الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض للأسبوع الرابع على التوالى

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة ، مع تراجع مؤشر ستوكس 600 للأسبوع الرابع على التوالي حيث قادت أسهم السيارات والتكنولوجيا الانخفاضات وسط احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة والقلق بشأن الوضع في روسيا وأوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وتراجع مؤشر الأسهم الأوروبية (.STOXX) بنسبة 1.0٪ ، معوضًا بعض الخسائر بعد أن هبط بما يصل إلى 2٪ في وقت سابق اليوم. وخسر المؤشر 1.8٪ هذا الأسبوع ، مسجلا أسوأ أداء له منذ أكثر من شهرين.
ارتفعت عائدات السندات في منطقة اليورو بعد الرسالة المتفائلة التي انبثقت عن اجتماع السياسة الفيدرالية الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تهبط بنحو 1% بعد تصريحات الفيدرالى الأمريكى بشأن أسعار الفائدة
الأسهم الأوروبية توسع مكاسبها وسط ترقب نتيجة اجتماع مجلس الفيدرالى الأمريكى
قال داني هيوسون المحلل المالي في AJ Bell: «هناك الكثير مما يجعل المستثمرين قلقين في الوقت الحالي ، ويبدو أن اليوم هو اليوم الذي تستيقظ فيه الأسواق الأوروبية حقًا لما سيعنيه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد على نحو متزايد لكل تلك السيولة المتدفقة». .
أرسلت روسيا اليوم الجمعة أقوى إشارة حتى الآن بأنها مستعدة للانخراط في مقترحات أمنية أمريكية، وأكدت مجددًا أنها لا تريد الحرب بشأن أوكرانيا.
وقال ديفيد مادن ، محلل السوق في Equiti Capital ، «مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع ، قد يحدث الكثير فيما يتعلق بالوضع على الحدود الأوكرانية والقوات الروسية».
«الخوف هو أن أسواق الأسهم الأوروبية مغلقة لمدة 48 ساعة ، وما يحدث مع تصاعد التوترات في هذا الإطار الزمني هو صفقة ضخمة.»
وانخفضت أسهم لتكنولوجيا (.SX8P) ، أكبر الخاسرين القطاعيين ، بنسبة 1.7٪ ، متتبعاً أسوأ شهر له منذ عام 2008.
إضافة إلى الهبوط ، تدهورت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو في يناير ، متأثرة بمعنويات أكثر تشاؤمًا في قطاعي الصناعة والخدمات.
وفي الوقت نفسه ، سجلت فرنسا أقوى نمو لها منذ أكثر من خمسة عقود العام الماضي ، حيث بلغت 7٪ ، حيث تعافى ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من أزمة كورونا بشكل أسرع من المتوقع ، حسبما أظهرت البيانات.
مع ذلك ، انكمش الاقتصاد الألماني ، الأكبر في أوروبا ، أكثر من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي حيث أعاقت القيود المرتبطة بالوباء النشاط.
تراجعت أسهم السيارات (.SXAP) بنسبة 1.8٪ ، مع انخفاض أسهم شركة فولفو بنسبة 3.5٪ بعد أن أعلن صانع الشاحنات السويدي عن انخفاض أرباحه الأساسية في الربع الأخير من العام واقترح توزيعات أرباح أقل من المتوقع.
ارتفع صانع السلع الفاخرة ال في ام اتش مويت هينيسي (LVMH) بنسبة 3.2٪ بعد أن قال إن نمو المبيعات الفصلية تسارع ، في حين قفز Signify NV ، أكبر صانع للإضاءة في العالم ، بنسبة 11.0٪ بعد الإعلان عن أرباح فصلية أعلى.
اكتسبت H&M السويدية 5.1٪ بعد أن سجلت متاجر الأزياء زيادة في الأرباح أكبر من المتوقع في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر.
وانخفض سهم إليكترولكس لتصنيع الأجهزة المنزلية بنسبة 3.5٪ بعد أن قال إن مشكلات سلسلة التوريد العالمية ستستمر وأبلغت عن انخفاض في أرباح الربع الرابع.