الأسهم الأوروبية تتراجع متأثرة بمخاوف التضخم قبل تقارير أرباح الشركات

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، حيث يخشى المستثمرون من أن يؤدي ارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى إعاقة تعافي أرباح الشركات ، مع ظهور إشارات جديدة على وجود مشاكل في شركة التطوير العقاري تشاينا إيفرجراند التي هزت الثقة أيضًا، وفقا لوكالة رويترز.
انخفض مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا (.STOXX) بنسبة 0.3٪ في التعاملات الصباحية ، حيث كان يحوم حول 5٪ أدنى من ذروته في أغسطس. كما تراجعت الأسهم الآسيوية بعد أن تخلفت شركة إيفرجراند عن الجولة الثالثة من مدفوعات السندات في ثلاثة أسابيع.
تخلت الأسهم الأوروبية للتعدين (.SXPP) عن بعض مكاسبها القوية أمس الاثنين، مع تراجع الارتفاع في أسعار السلع ، في حين تراجعت البنوك (.SX7P) وشركات صناعة السيارات (.SX4P) بنحو 1٪.
قال كريس بوشامب ، كبير محللي السوق لدى شركة IG للتداول عبر الإنترنت: «مع دخول الربع الرابع ، فإننا عادة ما نكون أقوياء للغاية ، ولكن مع تجمع الأرباح والتضخم في هذه المرحلة من الوقت ، فإننا نشهد تراجعًا في المخاطرة».
من المقرر أن يبدأ بنك جي بي مورجان الأمريكي (JPM.N) موسم الأرباح غدا الأربعاء. وانخفض سهمه بنحو 2٪ يوم الاثنين وانخفض مؤشر البنوك الأوسع (.SPXBK) بنسبة 1.4٪ ، بعد الارتفاع الأخير إلى مستويات قياسية وسط توقعات بارتفاع أسعار الفائدة.
في أوروبا ، ستحدد LVMH الفرنسية (LVMH.PA) نغمة صانعي السلع الفاخرة بتقريرها في وقت لاحق من اليوم. فيما خيمت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الطاقة والقيود الأخرى على سلسلة التوريد على التوقعات لموسم الأرباح حيث يهدأ زخم ما بعد الإغلاق في الاقتصاد العالمي وتفكر البنوك المركزية الرئيسية في سحب التحفيز.
استقر مؤشر ستوكس 600 تقريبًا خلال الشهر ، من حيث النسبة المئوية ، بعد خسارة 3.4٪ في سبتمبر. وهبط سهم شركة الطيران منخفض التكلفة إيزي جيت 1.9 بالمئة بعد أن قدرت خسائر تجاوزت المليار جنيه في الاثني عشر شهرا المنتهية في سبتمبر.
وتراجع سهم إيرباص (AIR.PA) بنسبة 1.3٪ مع استقرار عمليات تسليم أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق. اقرأ أكثر
ارتفع وكيل الشحن DSV بنسبة 1.7 ٪ بعد أن رفعت توقعات أرباحها لهذا العام ، مستشهدة بالنشاط التجاري النشط في الربع الثالث واستمرار السعة المحدودة في السوق.
تراجعت شركات صناعة السيارات (.SXAP) بنسبة 1.0٪ حيث أظهرت البيانات أن مبيعات السيارات في الصين – الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا – تراجعت بنسبة 19.6٪ في سبتمبر بسبب النقص العالمي المطول في أشباه الموصلات وأزمة الطاقة المحلية التي تعطل الإنتاج. وكانت القطاعات الدفاعية مثل المرافق (.SX6P) والعقارات (.SX86P) من بين القطاعات الرابحة القليلة.