أسعار الذهب ترتفع بنحو 1٪ مع تراجع العوائد الأمريكية ومخاوف التضخم

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 1٪ اليوم الاثنين ، حيث أدى تراجع عائدات السندات الأمريكية والمخاوف المستمرة بشأن التضخم إلى رفع الأصول الآمنة قبل اجتماعات البنك المركزي الرئيسية هذا الأسبوع، وفقا لوكالة رويترز.
ارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.9٪ إلى 1807.90 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 10:18 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1418 بتوقيت جرينتش). ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.8٪ إلى 1،810.50 دولار للأوقية.
وقال دانييل بافيلونيس ، كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز: «السبب الرئيسي لهذا الارتفاع هو تراجع العائدات قليلاً ... لكن الأسعار لا تزال مقيدة بالنطاق».
وأضاف: «لدينا الكثير يحدث هذا الأسبوع من حيث الأرباح ونقاط البيانات. ربما يكون هناك موقف حيث سيؤثر التضخم على الأرباح ويدرك الاحتياطي الفيدرالي ذلك ، وبالتالي سيضطر إلى التناقص التدريجي ».
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها في الجلسة عند 1.6240٪ بعد أن بلغت ذروة خمسة أشهر عند 1.7٪ الأسبوع الماضي ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تحمل فائدة.
تراجع الذهب عن أعلى مستوياته في سبتمبر يوم الجمعة بعد أن كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وجهة نظره بأن التضخم المرتفع من المرجح أن ينحسر العام المقبل وقال إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يبدأ في خفض مشترياته من الأصول قريبًا.
قال هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: «تعليقات باول الأخيرة قد تضخم المخاوف من استمرار التضخم لفترة أطول ، وهو ما يبدو أنه يزيد من تآكل الدعم" المؤقت "للفريق ويغذي محاولة أقوى للذهب كوسيلة للتحوط من التضخم».
يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى اجتماعات بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي المقرر عقدها يوم الخميس. ومن المقرر الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 2-3 نوفمبر.
في حين أن الذهب غالبًا ما يُعتبر تحوطًا من التضخم ، فإن انخفاض التحفيز ورفع أسعار الفائدة يدفع عائدات السندات الحكومية إلى الأعلى ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وعلى صعيد المعادن الأخرى ، ارتفعت الفضة 1.1٪ عند 24.57 دولار للأونصة. كما ارتفع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 1054.02 دولار للأوقية. وقفز البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 2047.43 دولار للأوقية.