أكد خبراء التأمين أن إرتفاع سعر الفائدة إلى 9.25% سيؤدى إلى زيادة إقبال شركات التأمين على الاستثمار بأدوات الدين العام خاصة الودائع للحفاظ على السيولة، بالإضافة إلى أنه سيؤدي إلى انخفاض إقبال الشركات على الاستثمار في البورصة نظراً لزيادة معدلات الخطورة، كما أنه سيؤدي إلى تعظيم عوائد شركات التأمين. قال ، العضو المنتدب لشركة المصرية للتأمين التكافلى "ممتلكات"، أن إرتفاع سعر الفائدة على الإيداع إلى 9.25% بدلا من 8.25% سيؤدى إلى تعظيم عوائد استثمار شركات التأمين بأذون الخزانة والسندات والودائع، مضيفاً أن نتائجه ستظهر خلال الثلاثة شهور القادمة. وتوقع عارفين إنخفاض فى اقبال شركات التأمين على الاستثمار فى البورصة نظراً لزيادة معدلات الخطورة مقارنة بالقنوات الاستثمارية الأخرى الأكثر أمناً، مؤكداً أن شركات التأمين ملتزمة بتنويع محفظتها الاستثمارية وذلك وفقاً لشروط الهيئة العامة للرقابة المالية للحفاظ على حقوق حملة الوثائق. وأضاف رفقي راشد، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاونى، أن المرحلة القادمة ستشهد إقبال من شركات التأمين على الودائع للحفاظ على السيول، نظراً لارتفاع سعر الفائدة وفقاً لقرار البنك المركزي مما يحقق عائد أعلى للشركات. وأوضح أن الهدف من استثمارات شركات التأمين هى توفير عوائد لاستخدامها فى حالة تحقق الخطر وصرف التعويض للعميل، وتتوزع بين ودائع وأذون خزانة وسندات وأسهم ومنشآت عقارية والشركات تختار الأنسب لها والتى تحقق عائد أفضل.