انتعشت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الاثنين بعد أكبر انخفاض أسبوعي لها من حيث النسبة المئوية منذ مارس 2020 ، مع تعزيز الطلب بسبب انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتوقف ارتفاع الدولار، وفقا لوكالة رويترز. ارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 1781.86 دولار للأوقية بحلول الساعة 0825 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1782.90 دولار. وفى صباح اليوم،زادت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنحو 0.5% عند 1778.60 دولار للأوقية، كما ارتفع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.8% إلى 1777.97 دولار للأوقية. قال أوليه هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك: «إن الانعكاس في بعض المكاسب القوية التي شهدناها في عوائد السندات الأسبوع الماضي قد دعم السوق، إضافة إلى ذلك ، يتم تداول الدولار بشكل ضعيف بعد القوة الأخيرة ، » وأضاف هانسن: «سنرى بعض التعزيز فى الذهب وتصحيح في الاتجاه الصعودي، يجب أن يخترق الذهب ما لا يقل عن 1800 دولار ، وربما تكون المعركة الحقيقية أكثر حول المستوى 1820 دولارًا. » وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر فبراير في وقت سابق من الجلسة ولم يتغير الدولار كثيرًا، وتقلل عوائد السندات المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد. وكان الذهب قد سجل انخفاضا بأكثر من 6٪ الأسبوع الماضي بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تقليص برنامج شراء الأصول وقدم التوقعات بشأن أول زيادات في أسعار الفائدة بعد الوباء حتى عام 2023. قال هارشال باروت، مستشار أبحاث Metals Focus: «خلال الأشهر القليلة المقبلة ، إذا جاءت قراءات التضخم أعلى باستمرار ، وإذا واصلنا رؤية هذا التقدم في سوق العمل أيضًا ، فمن المؤكد أن الأسواق ستبدأ في التسعير في رفع محتمل لأسعار الفائدة في عام 2022». بعد التحول المتشدد للبنك المركزي الأمريكي ، تحول التركيز هذا الأسبوع نحو عدد من المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك الرئيس جيروم باول ، الذي ظهر أمام الكونجرس يوم الثلاثاء. وعلى صعيد المعادن الأخرى ، لامس البلاتين أدنى مستوياته منذ 11 يناير قبل أن يستقر عند 1035.23 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 2502.29 دولار والفضة 0.9 بالمئة إلى 26.03 دولار.
