الإمارات تعلق دخول المسافرين من 4 دول اعتبارا من 12 مايو لمواجهة كورونا

أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين قرارا بتعليق دخول القادمين إليها ن 4 دول آسيوية وهم: بنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا اعتبارا من 12 مايو الجاري، وذلك فى إطار إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وفقا لوكالة النباء الإماراتية «وام».
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني، و الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ و الأزمات والكوارث في الإمارات، عن تعليق دخول المسافرين القادمين من بنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 12 مايو 2021 باستثناء رحلات الترانزيت القادمة للدولة والمتجهة إلى هذه الدول.
واشارت وكالة «وام» إلى أن القرار الجديد، يشمل تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في بنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول على الرحلات.
وأفادت الوكالة بأنه سيسمح بنقل الفئات المستثناة من الدول الأربعة المذكورة إلى دولة الامارات مع تطبيق الإجراءات الإحترازية المذكورة، والتي تشمل مواطني دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين دولة الإمارات مع هذه الدول، والوفود الرسمية وطائرات رجال الأعمال وأصحاب الإقامة الذهبية.
مضفة أنه سيتم إلزام تلك الفئات بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجرا مدته 10 أيام وفحص PCR في المطار و في اليومين الرابع و الثامن من دخول الدولة وخفض مدة فحص PCR من 72 ساعة إلى 48 ساعة على أن يتم قبول الفحوصات الصادرة من المختبرات المعتمدة والتي تحمل QR Code.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنه يشترط على المسافرين القادمين من بنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوما لكي يسمح لهم بدخول الدولة، مع استمرار رحلات الشحن بين دولة الإمارات مع هذه الدول.
يأتى القرار الإماراتى فى الوقت الذى تثير السلالة المتحورة الهندية من كوفيد-19 الرعب حول العالم، حيث خرجت منظمة الصحة العالمية بتصريحات محبطة.
فقد اعتبرت كبيرة العلماء في المنظمة سوميا سواميناثان أن السلالة الهندية هي أحد العوامل التي أدت إلى تفشي الفيروس بوتيرة متسارعة للغاية في الهند لأنها أكثر عدوى وفتكاً كما أنها أكثر قدرة على مقاومة اللقاحات بالمقارنة مع النسخة الأصلية للفيروس.