شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميتشيل في أول مؤتمر اتنخابي منذ عامين لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي في ولاية أوهايو الأمريكية.. وحضر المؤتمر قرابة 35 ألف شخص.. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية الي ان مشاركة الرئيس الأمريكي في حملات الحزب الديمقراطي المتعلقة بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي بمجلسيه "الشيوخ والنواب" .. تعتبر بمثابة شحنة قوية من الطاقة بثها بين مؤيدي الحزب الديمقراطي المترنح وفقا لاستطلاعات الرأي وآراء المحللين السياسيين.. حيث من المتوقع ان يفقد الديمقراطيون أغلبيتهم في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب القادمة.. وربما يفقدون أيضا أغلبيتهم في مجلس الشيوخ بفارق 9 مقاعد. وفي هذا السياق.. ألقي الرئيس الأمريكي كلمة أشار إلي أهمية الانتخابات القادمة في تحديد مستقبل الولاياتالمتحدة.. مطالبا بتحدي ما أسماه الحكمة التقليدية كما حدث في انتخابات الرئاسة عام ..2008 حيث اثبت الناخبون انهم قادرون علي التغيير يأتي ذلك بعد ان أكد روبرت جيبس المتحدث باسم البيت ان هناك حماسا جديدا في صفوف الحزب الديمقراطي في الوقت الذي تقلصت فيه فجوة الحماس فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات من قبل الناخبين مشيرا إلي أن كل هذه التطورات تصب في صالح الديمقراطيين.. وأشار جيبس الي ان الحزب الديمقراطي سيحتفظ بالسيطرة علي مجلس النواب والشيوخ. وقال المتحدث الأمريكي انه مهما كان سخط الأمريكيين من الحزب الديمقراطي فذلك ليس بسبب سياسات الرئيس أوباما.. ولكن بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.. في ظل فقد 8 ملايين فرصة عمل ووصول معدل البطالة إلي نسبة 9.6% وهو ما تسببت فيه الادارة الجمهورية السابقة إلي حد كبير.