قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث استعرضنا بصورة تفصيلية أواصر التعاون الاقتصادى والتجارى لترتقى مستوى العلاقات السياسة المتميزة بين البداين، وشهدت قوة دفع في السنوات الأخيرة. وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن ما يجمع البلدين من علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة، وتوفر إرادة سياسية قوية، حيث شهد التعاون الثنائى في السنوات الماضية، نقلة نوعية فى جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وكما يجرى التنسيق والتشاور بصورة دورية إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المتبادل. وأضاف أنه تم الاتفاق على زيادة العمل المشترك لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية الكبيرة في مصر، وزيادة التبادل التجارى، عبر إتاحة الفرصة لمزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجل التعليم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والنقل والتحول الرقمى، والصحة، والبنية الأساسية. وتابع الرئيس السيسى: تحدثنا عن التعاون العسكرى وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون الثفافى، وزيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى مصر في ضوء التدابير الخاصة بفيروس كورونا. وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.