180 شركة عاملة داخل القرية الذكية وافتتاح عدد من المباني الجديدة خلال العام الجاري مناقصة لتدشين فندقًا على مساحة 12000 متر مباني و 200 غرفة فندقية خلال 2014 المفاضلة بين طرح البورصة أو جذب مستثمر رئيسي كبدائل تمويلية لزيادة رأسمال الشركة كشف الدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لشركة تنمية وإدارة القرى الذكية أن الشركة تستهدف خلال العام الجاري زيادة رأسمالها للتوسع في حجم انشطتها المستقبلية مشيرًا إلى أنها تدرس خلال المرحلة الحالية عدد من الخيارات التمويلية لزيادة الملاءة المالية الخاصة بها قبل تنيذ المشروعات الجديدة. أوضح ان الخيارات المطروحة أمام القرية الذكية في المرحلة الحالية تركز على إما طرح جزء من اسهمها بالبورصة المصرية أو دخول مساهم جديدة في الشركة لزيادة حجم رأسمالها احالي البالغ 560 مليون جنيه أو الحصول على امتيازات استثمارية من خلال صناديق استثمار عقارية بعد موافقة هيئة الرقابة المالية على طرح آلية صناديق الاستثمار العقاري لإنعاش السوق العقارية في مصر. وأكد على أن الشركة لن تعتمد في توسعاتها الاستثمارية على القروض البنكية نظرًا لارتفاع سعر الفائدة خاصة للقروض "الدولارية". نوه على أن حجم الاستثمارات في القرية الذكية حاليًا بلغ حوالي 7 مليارات جنيه لافتًا الى ان عدد الشركات العاملة بالقرية حوالي 180 شركة. أشار إلى أن الشركة تسعى خلال المرحلة الحالية إلى التوسع في انشطتها بالتعاون مع عدد من المطورين العقاريين على رأسها شركة المستقبل للتنمية العمرانية منوهًا على أن إدارة وتنمية القرى الذكية بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع المستقبل خلال الشهر الجاري للتوسع في اعمالها في منطقة شرق القاهرة والقاهرة الجديدة والتجمع الخامس. ولفت إلى أن القرى الذكية تقدم خدمات متكاملة لإدارة المباني وتقديم الخدمات الأخرى مثل الصيانة والتأمين وغيرها وعن متابعتها تمتلك الشركة التطبيقات العملية على أجهزة الحاسب الآلي والذكية لمتابعة العمل داخل القرية من نظافة وامن وطبيعة العمل الخدمي داخل القرية وتقييمه، وتجري القرى الذكية بشكل دوري استطلاع على الشركات التي يتم تقديم الخدمة لها داخل القري الذكية لمعرفة ما إذا كانت الخدمة داخل القرية بالشكل. استطرد ان العام الجاري سيشهد افتتاح عدد من المباني الجديدة داخل المقر الحالي للقرية الذكية منها دار الهندسة واتصالات مصر وe-finance و جمعية المهندسيين الاستشاريين ECG. وعن المشروعات المستهدفة خلال العام الجاري أكد دانش على أن القرى الذكية بدأت بالتعاون مع خبير استشاري في اعداد خطة لتدشين فندقًا وتجمع تجزئة داخل المقر الحالي على مساحة 3000 متر مسطح "12000 متر مباني" بسعة 180-200 غرفة فندقية لخدمة الشركات المتواجدة داخل القرية والاستفادة من نادي القرية الذكية في حالة اقامة معسكرات تدريب رياضية في النادي وتقديم خدمات الاستضافة في الفندق. ولفت إلى أن الفندق المزمع إنشائه سيشجع سياحة المؤتمرات من خلال عقد المؤتمرات والندوات العالمية بقاعة المؤتمرات الخاصة بالقرية واتاحة فنادق للنزلاء الأجانب في منطقة قريبة من المؤتمرات مضيفًا أن الفترة المقبلة ومع الانتهاء من الاستحقاقات الديمقراطية من المتوقع أن تبدأ الخدمات السياحية في العودة لمعدلاتها الطبيعية بطريقة تدريجية. أوضح أن القرى الذكية ستعقد جلسة استماع للمستثمرين العقاريين بالقطاع السياحي والفندق للتعرف على الاقتراحات حول الفندق خلال أيام على أن تبدأ في اجراءات طرح الكراسة للشروط والمواصفات قبل نهاية العام الجاري متوقعًا أن تنتهي من تدشين الفندق بالكامل خلال عامين. وأوضح أن الشركة ستتوسع في دمياط بإنشاء مباني مختلطة "إدارية وتجارية" في الوقت نفسه مضيفًا أنها تخطط لبناء عدد من المراكز التجارية الصغيرة في داخل محيط القرية الذكية الجديدة بدمياط مشيرًا إلى أن الموقع الحالي سيتيح للقرية الذكية بدمياط الإستفادة من حركة التجارة العالمية القادمة من قارة أفريقيا عبر نهر النيل مروراُ إلى البحر المتوسط فى مسافة قدرها أكثر من 6.000 كيلو متر، ثم الطريق الساحلى الدولى الذى يربط دول الشمال الإفريقى بالإضافة إلى خطوط شبكة السكك الحديد داخل مصر. وشدد على أن الفترة الحالية تشهد عدد من الدراسات السوقية والاحصائيات واستطلاعات السوق التى تجريها القرى الذكية للتعرف على الطرق الأنسب لاستغلال المساحات المملوكة لها بدمياط والتى بلغت 100 فدان. وعن التوسع الخارجي نوه على أنه خلال العام الماضي بدأت القرى الذكية في تطوير مناطق ذكية في الأردن بعد أن بدأت الأردن في تدشين المنطقة الخاصة بالتجمعات الإدارية للشركات الاجنبية والمحلية هناك وتعتبر "القرى الذكية " خلال المرحلة الحالية مستشارًا لهم لتدشين تلك المنطقة، وندرس خلال الفترة الحالية منح القرية الجديدة بالاردن الاسم والعلامة التجارية "للقرى الذكية بنظام الفرانشيز" أما عن تونس فمازالت في مراحل أولية لدراسة أفضل منطقة لإقامة تجمع ذكي للشركات وتساعدهم "القرى الذكية" في اختيار الموقع الانسب خاصة مع تقارب النظام البيئي مع مصر وهو ما يمكن تونس من اعتماد الطريقة نفسها في تدشين القرية الخاصة بها ولكن ما يتسبب في تأخير المشروع المشترك هو الاضطرابات السياسية المتكررة في تونس والتى تحول دون التقدم بشكل واضح في المشروع. وشدد على أن شركة القرى الذكية ستعمل على دعمهم بكافة الطرق الاستشارية خاصةً وان شركة القرى الذكية قد اكتسبت خلال الفترة الأخيرة كم هائل من الخبرات تسمح بتقديم المساندة للأخر، وأصبحت القرية الذكية في مصر تضم ما يقارب من 40 ألف موظف وعامل في حوالي 180 شركة، وعن طبيعة الخدمات ستنقل لهم القرى الذكية كيفية إدارة منظومة ومراعاة النسق الخارجي لشكل المنطقة التكنولوجية والمباني بداخلها، وعن كيفية تقديم الخدمات الأساسية داخل أي منطقة تكنولوجية كالأمن والصيانة والنظافة، وتكوين حلقة من التواصل المستمر بين المنظومة بشكل كامل. وعن دور القرى الذكية في التوسع بالقارة الافريقية أكد على أنها تستطلع خلال الفترة الحالية التعمق داخل الدول الأفريقية مثل "كوت ديفوار" و"إثيوبيا" و"كينيا" خصوصا وان الطبيعة والبيئة الجغرافية داخل هذه البلاد مشابهه إلى حد كبير بمصر، وخلال العام الماضي بدأت بعض الزيارات المتبادلة بين مصر والدول الافريقية بالفعل لتدشين مناطق مماثلة، موضحًا أن مصر الاختيار الانسب للدول الافريقية لتعتمد عليها في تدشين مثل تلك المناطق خاصة أن الدول الاوربية لاتملك معلومات دقيقة عن الطبيعة الافريقية ونسعى حاليًا للتعاون مع كينيا على وجه الخصوص التى تمتلك "قرية تكنولوجية" لتطويرها ونقل الخبرة المحلية. واستطرد أن القرى الذكية تستهدف جذب زوار من عدد من الدول الخليجية وأوروبا الشرقية على وجه الخصوص للتوسع في خدماتها الخارجية، فلديها من الخبرة ما تتيح لها نقل تلك الخبرات لخارج الحدود الجغرافية المجاورة، مشددًا على أن الطريقة الانسب للتسويق لخدمات القرى الذكية هي تنظيم زيارات للقرية من قبل وفود اجنبية للتعرف بشكل واضح على طبيعة الخدمات ومدى جودتها.