قامت وزارة التضامن الاجتماعي من خلال “مبادرة بينا مصر بكرة أحلى” -إحدى مبادرات الوزارة- وبالتعاون مع جمعية شارك البسمة وشركة “هارت أتاك” بتوزيع مستلزمات التطهير والتعقيم لمكافحة العدوى بدور الأيتام ودور المسنين، وذلك في إطار الاحتفال بيوم اليتيم. استهدفت المبادرة 20 دار رعاية على نطاق محافظتي القاهرة والجيزة بإجمالي 1000 طفل ومسن تم تسليمهم أدوات التطهير والوقاية والتي تشمل كحولات وكمامات وصابون وأيضاً تقديم خدمات التوعية بمخاطر ڤيروس كورونا المستجد وكيفية منع انتقال العدوى. وتستهدف المبادرة حق المجتمع متمثلا في أفراده على التطوع بجزء من الوقت داخل دور رعاية الأيتام لتحسين جودة الخدمات المقدمة داخل دور رعاية الأيتام وإعادة دمج أطفال دور الأيتام في المجتمع بشكل سليم وتعظيم مبادئ المسئولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع مما يساهم في الحد من وجود انتهاكات داخل دور الرعاية وتنمية مواهب الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال مواهبهم والعمل على بناء قدرات متطوعي المبادرة من خلال تدريبهم على مساندة المؤسسات في تطبيق معايير جودة رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. ومن جانبها صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ان الوزارة تحتفل مع بداية شهر ابريل من كل عام في اول يوم جمعه من الشهر بيوم اليتيم ونظراً لما يمر به العالم والبلاد خلال هذه الفترة من انتشار فيروس كورونا المستجد واتخاذ الدولة لبعض الإجراءات الاحترازية التي من شأنها مواجهة هذا الفيروس ومنع انتشاره داخل دور الرعاية المختلفة وحرص الوزارة على صحة الفئات المستفيدة داخل هذه الدور، قامت بتعقيم وتطهير جميع دور الأيتام على مستوى الجمهورية، وعمل حملات توعية للأبناء بمخاطر الفيروس وطرق انتقال العدوى طبقا للتعليمات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة. وأضافت أنه تم منع الزيارات داخل دور الأيتام منعا للتجمعات أو العدوى للحفاظ على أبنائنا، كما أنه تم منع استلام دور الأيتام لأى وجبات ساخنة جاهزة، على أن يتم طهى طعام الأطفال داخل الدور لحفظ وسلامة أبنائنا والتأكد من صلاحية جميع الأطعمة. واضافت القباج أن وزارة التضامن يتبعها عدد 449 دار لرعاية الأيتام على مستوى الجمهورية تقوم برعاية ما يقرب من 10 آلاف طفل وطفلة في مختلف المراحل التعليمية حيث يوجد منها نسبة 80٪ بمحافظاتالقاهرة الكبرى والإسكندرية ونسبة 20٪ من دور رعاية الأيتام تنتشر في باقي محافظات الجمهورية.