كشف الوزير المفوض التجاري ماهر الشريف رئيس المكتب التجاري المصري بالامارات عن ان الصادرات المصرية من الصناعات الطبية الي الامارات لا تتخطي 149 مليون دولار في حين ان السوق الاماراتية تستهلك منتجات طبية بقيمة 1.2 مليار دولار سنويا لا تنتج محليا الا 10% فقط منها وتستورد النسبة الباقية. جاء ذلك افتتاح الجناح المصري بمعرض اراب هيلث والذي بدأ أمس بمدينة دبيبالامارات ، والذي يعد ثاني اكبر معرض عالمي للمستلزمات الطبية بعد معرض ميديكا الذي يقام بالمانيا. وقال ان المكتب التجاري المصري بالامارات ينفذ برنامجا يهدف لمساعدة صغار المصدرين الذين يدخلون السوق التصديري لاول مرة ومساندة فروع الشركات المصرية المتواجدة بالامارات ، حيث يستهدف تنشيط عمليات تسويق المنتجات المصرية بالسوق الاماراتية من خلال التعاون مع كبري سلاسل المحال التجارية الي جانب اعداد دراسات تسويقية في القطاعات السلعية المختلفة توضح الفرص التجارية المتوافرة وارسالها للمجالس التصديرية المصرية للاستفادة منها ، بجانب التعاون في ترتيب وعقد لقاءات بين المصدرين المصريين وكبار المستوردين في الامارات. ومن جانبه قال السفير شريف البديوي القنصل المصري في مدينة دبيبالامارات اهمية تعزيز علاقات التعاون التجاري بين مصر والامارات التي تعد من اهم الاسواق الخليجية فهي سوقا مفتوحة لا توجد بها اي قيود جمركية او نظام للحصص كما تحولت في السنوات الاخيرة الي بوابة عبور لاسواق يزيد عدد سكانها علي 3 مليارات نسمه مثل الهند وباكستان ودول الكومنولث والدول الافريقية بفضل خطوط الشحن السريعة التي تربطها بتلك الاسواق. واكد ان مشاركة مصر بمعرض آرب هيلث فرصة للشركات المصرية للفوز بصفقات وتعاقدات جديدة وتعزيز فرص التعاون مع عملائهم من دول العالم، والتأكيد بان مصر مازالت علي خريطة السوق العالمية بفضل ما تمتلكه من منتجات عالية الجودة تحمل شهادات اعتماد دولية. واوضح الدكتور عوض جبر رئيس المجلس التصديري زيادة الاقبال علي الجناح المصري بصورة افضل من العامين السابقين وهو ما يبشر بالفوز بعقود تصديرية تزيد عن المحقق العام الماضي التي وصلت الي 70 مليون دولار. وكشف عن تقديم مصر خلال المعرض للعديد من الابتكارات في مجال المستلزمات الطبية مثل مجال طب العظام حيث كشفت الشركات المصرية عن عدد من المعدات التعويضية الجديدة في هذا المجال تم تصنيعها بالتعاون مع اساتذة كليات الطب والهندسة بالجامعات المصرية، مؤكدا علي ان الشركات المصرية العارضة حاصلة علي شهادات الجودة والاعتماد الدولي. واكدوا العارضين المشاركين في المعرض انه بمجرد استقرار الاوضاع في مصر سوف يتم مضاعفة حجم التعاقدات وبالتالي الصادرات المصرية للامارات بجانب فتح اسواق جديدة لمنتجات الدواء والمستلزمات الطبية المصرية. من ناحية اخري كشف تقرير لجهاز التمثيل التجاري عن توافر فرص تصديرية للادوية البشرية شريطة التزام الشركات المصرية بمتطلبات وزارة الصحة الاماراتية واستكمال المستندات والاوراق التي تطلب منها والاجراءات الخاصة باجراء تفتيش رقابي من جانب لجنة التسجيل المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي في حالة طلبها للمصانع بمصر . وأوضح التقرير ان الحكومة الاماراتية تطلب تقديم شهادات بأسعار الدواء المثيل في السعودية او الكويت او السعر في بلد المنشأ للالتزام به عند التسويق بالامارات مع السماح بزيادة سعرية تتراوح بين 10 و 15% زيادة علي هذا السعر.