تعتزم شركة MBG للتطوير العقاري اطلاق مشروع “بوكا 2” بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الربع الثاني من العام الجاري. قال الدكتور محمود العدل، رئيس مجلس إدارة الشركة، ان مشروع “بوكا 2” بقع على مساحة 100 فدان، باستثمارات تبلغ نحو 10 مليارات جنيه ، وجاري تنفيذ الدراسات اللازمة الخاصة بالمشروع حاليا وسيكون مشروع سكني يضم فيلات سكنية فقط. وأضاف ان الاستثمار في العاصمة الإدارية هو الملاذ الامن للعملاء المستثمرين اكثر من الذهب بسبب عدم استقرار أسعاره وأيضا يعتبر العقار افضل من القطاعات الاقتصادية الأخرى وخاصة بعد انتشار وباء كورونا وتأثر الكثير من قطاعات الاقتصاد العالمي بالأزمة. وأوضح أن الشركة لازالت مستمرة في تقديم عروضها التي كان من المقرر الإعلان عنها خلال معرض سيتي سكيب الذي تم تأجيله، مضيفا ان العروض مستمرة خلال شهر مارس كله وليس فقط 3 أيام مدة المعرض التي كان من المقرر ان تشارك فيه الشركة. فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة للوقاية من فيروس كورونا، قال العدل ان شركته اتخذت كافة التدابير الاحترازية منها تخفيض الكثافة في المكاتب الإدارية وإعطاء اجازات لبعض الموظفين بالإضافة الى تطهير الشركة بشكل دوري وتوزيع المطهرات والكمامات على الموظفين وفي مراكز البيع الخاصة بها حرصا على سلامة الموظفين والعملاء. وكانت الشركة أعلنت ضخ 700 مليون جنيه استثمارات بمشروع “بوكا” بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري، تتضمن تنفيذ الأعمال الإنشائية ب 21 عمارة سكنية بالمشروع. وكشف العدل عن البدء في تنفيذ الأعمال الخرسانية للمشروع، كما تم تنفيذ أعمال إنشائية بالمشروع بقيمة 200 مليون جنيه حتى الآن، وتخطط الشركة لزيادة معدلات الإنشاء بالمشروع خلال العام الجاري، لافتا إلى تسويق نحو 80 % من الجزء السكني بالمشروع حتى الآن. أوضح أن المشروع سكني متكامل يقع على مساحة 40 فدان وبمبيعات إجمالية تبلغ نحو 4 مليارات جنيه، منها 800 مليون جنيه للجزء التجاري والباقي للجزء السكني بالمشروع، ويضم الجزء السكني منه 1680 وحدة بمساحات متنوعة يبدأ تسليم المرحلة الأولى منها خلال 2022. أشار إلى أن الشركة تتولى التنفيذ الذاتى للمشروع بالتعاون مع الإشراف الهندسى وهو EHAF، كما تولى مكتب رأفت ميلر دور المصمم للمشروع والاستشارى الهندسى، كما تم سداد 3 أقساط فى موعدها لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية من إجمالى 5 أقساط خاصة بأرض المشروع، لافتاً إلى أن إجمالى ما تم سداده من قيمة الأرض يبلغ 60% حتى الآن.
