بحث د. محمد إبراهيم وزير الآثار في لقاءه أمس الأربعاء مع اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ، إمكانية تخصيص قطعة أرض بديلة لإقامة متحف الغردقة بما يتناسب مع قيمة المعروضات التي سوف يعرضها المتحف وفقاً لسيناريو العرض المتحفي. قال د. محمد إبراهيم وزير الآثار أن الأرض التي كان من المقرر إقامة المتحف عليها لاتتناسب من حيث الموقع والمساحة مع قيمته التاريخية وما سيحويه من مقتنيات أثرية. وأشار إلي أنه جاري دراسة إمكانية توفير قطعة أرض بديلة تقع على مساحة 7 أفندة بجوار القرية الأوليمبية بالغردقة ، مما يميز المتحف بموقع فريد يعمل على تيسير رحلة الزائر، كما يضمن المساحة المطلوبة لإقامة المتحف بما يتوافق مع المعايير العالمية وأحدث سبل العرض المتحفي والتي سيعرض من خلالها ما يقرب من 5000 قطعة أثرية تسرد تاريخ مختلف العصور التاريخة التي مرت بالمحافظة. ولفت إلي أن الموقع الجديد سوف يفتح المجال لإقامة العديد من المشروعات المستقبلية الملحقة بالمتحف من مركز الزوار، والكافيتريا، وصالات التربية المتحفية والمكتبة وموقف السيارات. وأشار الوزير الآثار الي أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الوزارة لفتح المجال أمام المزيد من عناصر جذب السياحة الأثرية وخاصة في مراكز السياحة الشاطئية بمختلف سواحل مصر، بما يضمن للزائر رحلة مشوقة تجمع في مكان واحد ما بين الإطلاع على ثقافة هذا الشعب ومقتنياته التراثية والأثرية مثلما توفر مختلف اشكال الترفية . وأضاف إبراهيم أنه تم التنسيق مع محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله لتخصيص شقتين من الشقق المتوافرة للمحافظة لتكون مقراً لعمل مفتشي الآثار بالمحافظة واستراحة للعاملين بها وذلك تيسيراً على العاملين في إطار المحاولات المبذولة لتذليل معوقات العمل بالمحافظة، بما يضمن توافر مفتشي الآثار في مواقع الاستثمارات الجديدة بالمحافظة للإشراف على عمل المجسات الأثرية أثناء تنفيذ المشروعات الاستثمارية بها .