وكالات زاد المؤشر داو جونز الصناعي في بورصة وول ستريت للأسهم الأميركية خسائره إلى أكثر من 1000 نقطة مع بداية تداولات جلسة أمس الأربعاء، على خلفية الضغوط الناشئة من تراجع أسعار النفط وتفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. وزاد المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع في بورصة وول ستريت خسائرهما إلى أكثر من 5%. وأغلقت سوق الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في 14 شهرا أمس الأربعاء بعد أن تخلت عن مكاسبها الأولية التي حققتها عندما اتخذ بنك انجلترا المركزي إجراءات تحفيزية، بينما ساهم ضعف في الأسواق الأميركية في زيادة الخسائر. وأنهى المؤشر ستوكس 600 القياسي جلسة التداول منخفضا 0.7% بعد أن تحول إلى الهبوط عندما أشارت العقود الآجلة الأميركية إلى خسائر لبورصة وول ستريت، ما يشير إلى أن الضبابية التي تكتنف التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا ستواصل إلحاق ضرر شديد بالأسواق. ومن المفارقات أن الأسهم البريطانية كانت الأسوأ أداء في جلسة اليوم مع استمرار تضرر شركات كبرى للنفط، مثل بي.بي ورويال داتش شل، من الهبوط الحاد في أسعار الخام. ومما فاقم المخاوف أن وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس كورونا بأنه وباء. وتنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، الخميس، لترى هل سيخفض البنك أسعار الفائدة. وتصدر قطاع السفر والترفيه القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشره 3.9%، في حين أغلق مؤشر شركات النفط والغاز منخفضا 2.0% .