كشفت مصلحة الدفة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية أن مشروع دمغ وتكويد المصوغات بالليزر يعمل على زيادة إيرادات خزانة الدولة من 50 مليون جنيه في العام إلى أكثر من 250 مليون جنيه . ويعتبر مشروع دمغ المشغولات الذهبية، والمعادن الثمينة بالليزر عبارة عن تخصيص باركود لكل قطعة من المشغولات الذهبية وخطة سير هذه القطعة منذ التصنيع حتى بيعها للمستهلك. وأضافت المصلحة أنه يعمل على زيادة موارد الدولة من رسوم الدمغة حيث سيتم السيطرة المطلقة على جميع المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة في الأسواق. وقال اللواء عبدالله منتصر رئيس المصلحة في تصريحات خاصة لأموال الغد أن هذا النظام سيحقق طفرة في مجال الدمغة لم تسبق من قبل، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بدلا من الطرق التقليدية التي ظلت على مدار السنوات الماضية وهى الدمغ بالطرق اليدوية حيث أن هذه الطريقة لا تمكن المصلحة من دمغ سوى 50 ألف قطعة مشغولات ذهبية في اليوم. وأضاف أنه المتوقع أن يساهم المشروع في تحقيق طفرة كبيرة في حجم المشغولات الذهبية التي يتم دمغها سنوياً لتصل لنحو 300 طن سنويا من المشغولات الذهبية ، بدلاً من القيمة الحالية والتي تصل لنحو 60 طن ذهب سنوياً و80 طن اخرين من الفضة ، أما الأحجار الكريمة فيصعب تقديرها حيث توجد بكميات قليلة لا تذكر وتكون لأشخاص وليس خاصة بشركات أو جهات تابعة للدولة . وأشار منتصر إلى أن مايتم دمغه الآن يقدر بنحو 20 إلى 25% من حجم المتداول في السوق المص