أيمن الصاوي: الوعي لاعب رئيسي في نشر الأدوات التمويلية الغير مصرفية

قال أيمن الصاوي، الأمين العام لجمعية مصدري ومستثمري أدوات التمويل، أنه يجب العمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة الوعي لدى المصدرين بأهمية الأدوات التمويلية الغير مصرفية بما يدعم تلك الأدوات بجانب توفير داعم تمويلي لهؤلاء المصدرين.
وأضاف الصاوي خلال كلمته بالجلسة الثانية للدورة الرابعة لملتقى “ادوات التمويل غير المصرفية” تحت عنوان “كيفية الاستفادة من مؤسسات التمويل الدولية في دعم أدوات التمويل غير المصرفية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة”، أن الهيئة العامة للرقابة المالية تسعى دائما لتوفير أدوات مالية غير مصرفية جديدة بالسوق مثل الصكوك والسندات قصيرة الأجل، مما يؤكد على توافر الجانب التشريعي والتنظيمي لهذه الأدوات بما يساعد في تقنين استخدام الشركات والمؤسسات لهذه الأدوات التمويلية.
وأوضح أنه خلال عام 2005 لم يكن هناك وعي من الشركات والمستثمرين بآلية التوريق كأداة تمويلية ، بينما أصبحت الآن أداة ووسيلة تمويل حتمية ومنتشرة بالسوق المصرية.
وأشار إلى أن الوعي بأهمية الأدوات التمويلية الغير مصرفية موجود ولكن يحتاج إلى آليات العمل على زيادته كما يجب العمل على زيادة وعي العملاء بالفروق والمزايا التي تتضمنها أدوات التمويل غير المصرفية المتنوعة، مطالبا بضرورة خلق مزيج بين التمويل المصرفي والأدوات التمويلية الغير مصرفية لتمويل الشركات.
ويرى أن الصكوك تمنح مرونة أكثر للعملاء من بعض الأدوات التمويلية الغير مصرفية الأخرى، متوقعا أن بعد توسع الشركات بها ستصبح وسيلة حتمية.
وأوضح أن تزايد أعداد العملاء بشركات التمويل الغير مصرفية تقلل التكلفة على هذه الشركات، ولكن يجب توعية العملاء بفروق وإجراءات الحصول على أدوات التمويل غير المصرفية، مشيرا إلى أن دور جمعية مصدري ومستثمري أدوات التمويل تلعب دورا محوريا في مساعدة الشركات والمؤسسات وتوجيهم إلى الأدوات التمويلية الأنسب لها.
وأوضح أنه كان هناك بعض التحديات التي تواجه الأدوات التمويلية الغير مصرفية ولكن يمكن الشركات التغلب عليها موضحا أن أبرز تحديات الفترة السابقة كانت إرتفاع أسعار الفائدة، ولكن تم تجنبها مع قرارات البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة بما سيسهم في تحقيق نتائج متميزة الأدوات التمويلية الغير مصرفية