صادرات مصر من الجلود ومنتجاتها تتراجع 7.9% لتسجل 16.2 مليون دولار خلال يناير وفبراير

“التصديري للجلود” يستهدف وصول صادرات قطاع “الدباغة” ل 400 مليون دولار خلال 5 سنوات
كشف المجلس التصديري للمجلس التصديري للجلود والأحذية والمنتجات الجلدية عن تراجع صادرات القطاع خلال شهري يناير وفبراير 2019 ليبلغ 16.247 مليون دولار في مقابل 17.646 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2017 بانخفاض قدره 7.9%.
وأوضح التقرير الصادر عن المجلس وحصل أموال الغد على نسخة منه، عن ارتفاع قيمة صادرات القطاع خلال فبراير الماضي بنسبة 4.2% لتبلغ 8.187 مليون دولار في مقابل 8 ملايين دولار خلال فبراير 2018.
وكانت صادرات مصر من الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية قد تراجعت بنسبة 10.5% لتسجل 105 مليون دولار في مقابل 115.5 مليون دولار خلال 2017.
وأشار إلى أن قيمة المستحقات المتأخرة للقطاع خلال العام الماضي تسجل نحو 35 مليون جنيه لقطاعات الدباغة ، والأحذية ، والمنتجات الجلدية ، ومكونات صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية، لذا طالب المجلس خلال لقاءاته مع رئيس الوزراء بضرورة تسديد هذه المديونية بصورة نقدية، مع ضرورة إعادة المساندة التصديرية لقطاع دباغة الجلود خاصة بعد ما تكبده الكثير من المدابغ من إستثمارات وتكاليف كبيرة جداً نظير النقل لمدينة الجلود بالروبيكى ، وعلى أن تكون المساندة التصديرية لقطاع الدباغة بصورة غير نقدية .
وعن رؤية المجلس لتنمية صادرات قطاع الدباغة ، لفت التقرير إلى أهمية منح إعفاءات لمستلزمات الإنتاج وخاصة الماكينات والمواد الكيماوية المستوردة من أى رسوم جمركية أو ضرائب بأى صورة بشرط أن لا يقل حجم الصادرات عن 3 مليون دولار سنوياً ، وكذلك مساندة المصدرين من قطاع الدباغة فى الحصول على قروض بنكية للإستثمار فى خطوط إنتاج إضافية لزيادة الصادرات بنسبة فائدة لا تزيد عن 5 % ، وذلك بموجب شهادة من الصندوق إذا تخطت صادرات أى من الشركات المصدرة مبلغ 6 مليون دولار .
وذكر ضرورة مساندة المشاركة بالمعارض الخارجية لمدة 5 سنوات على الأقل على أن تكون نسبة المساندة تصاعدية بنسبة 10% سنوياً إذا حققت الشركة زيادة فى صادراتها بنسبة لا تقل عن 10 % سنوياً ، وتقل نسبة المساندة إذا لم تتمكن الشركة من زيادة حجم صادراتها أو تناقصت ، وعلى أن تكون نسبة المساندة فى السنة التأسيسية 50% من إجمالى تكلفة المشاركة بالمعارض .
وأكد التقرير أهمية مساندة الشركات العاملة فى قطاع دباغة الجلود للحصول على شهادة الجودة العالمية ( World Leather Group )، ومنح أراضى صناعية للشركات الراغبة فى التوسع بمدينة الجلود بالروبيكى بأسعار رمزية كمساعدة فى تطوير المصانع المصدرة ، وزيادة قدراتها الإنتاجية، فضلا عن أهمية التوسع بإنشاء المجازر الألية على مستوى الجمهورية مما يتيح استخدام الطبقة السفلى من الجلد في صناعة الجيلاتين بأنواعة بالإضافة إلى أنواع أخرى من الجلود ” الشمواه” .
ولفت إلى أن تحقيق ذلك على المدى “القصير والمتوسط والطويل” يساهم في زيادة حجم الاستثمارات بنسبة تتراوح ما بين 10-15% سنويا ، على أن يتوقف حجم الصادرات بناءا على الأسعار العالمية للجلود وفقا لبورصة الجلود العالمية حيث يتوقع أن يشهد العاك الجاري ثبات حجم الصادرات أو انخفاض بنسبة تتراوح بين 5-10% وذلك نظرا للانخفاض العالمي في اسعار الجلود في الوقت الراهن ، على أن ترتفع بنسبة 20-25% سنويا خلال عامي 2020-2021، و وتنمو بنسبة 40-50% خلال 2022، و 100% خلال 2023 لتتراوح ما بين 300-400 مليون دولار.