أسست جماعة "الأمة القبطية" بعد شهرين من ثورة يوليو لإعادة "ضبط الكنيسة" رواية فريدة تكشف صفحات شبه مجهولة في تاريخ مصر. جماعة الأمة القبطية، التي ظهرت ل"اعادة ضبط أمور الكنيسة" في عهد البابا يوساب تطورت وأصبحت أول "تنظيم قبطي" يجرؤ على خطف البطريرك. في هذه الحلقات التي تنفرد بنشرها "أموال الغد"، حكايات عن هذه الجماعة، وظروف نشأتها وتطورها. يرويها إبراهيم هلال، الأب الروحي، والمؤسس الأول ل"الأمة القبطية". في الحلقة الأولى يروي إبراهيم هلال حكايات الأيام الأولى للتنظيم الذي أسسه في 11سبتمبر 1952 بعد شهرين من قيام ثورة 23 يوليو، تم اختيار توقيت إعلان الجماعة بشكل مقصود حيث يصادف رأس السنة المصرية القبطية. تكشف الحلقة الأولى أن مسلمين شاركوا في التأسيس الذي وافقت عليه الحكومة بعد تعديل "طفيف" في اهداف الجماعة التي جعلت هدفها "الالتزام باخلاق الإنجيل والقرآن". في الحلقة أيضا يحكي هلال عن علاقته كفرد وكزعيم تنظيم بالكنيسة التي أعلن أن هدفه الرئيسي هو الارتقاء بشئونها. تفاصيل كثيرة تكشف عنها رواية مؤسس الجماعة، وملاحظات تربط الماضي بالحاضر والشخصي بالتنظيمي. اقرأ الحلقه الأولي في تحقيقات وملفات