5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هشام زعزوع : قطاع السياحة متفائل ب 2014 .. ونستعد لانطلاقة كبرى

الوزارة ترصد 40 مليون دولار لتنفيذ خطط ترويجية في الخارج للمقاصد السياحية في مصر شركات كويتية أبلغتني برغبتها في دعم صندوق الاستثمار السياحي المصري بمليار دولار بدأنا في إعادة هيكلة مكاتب تنشيط السياحة خارج مصر وداخلها لتساهم في الحملات الترويجية الموسعة الأتراك الذين يمتلكون شركات سياحة روسية أكثر المتضررين من تحذيرات أردوغان انتداب خبير مصرفي وآخر في مجال الطيران لتقييم شركة "إيركايرو" العديد من القنوات والصحف المغرضة نقلت صورة مبالغ فيها عن الأحداث في مصر مما اثر سلبا على الحركة السياحية مزايا سعرية، ترويج واسع ، تحرك خارجي ،تجهيزات داخلية .. محاور عدة تحدث عنها هشام زعزوع وزير سياحة مصر كعوامل مساندة للخطة التي تعدها الوزارة لرفع معدلات السياحة الوافدة للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة مؤكداً علي تفاؤله بمعدلات السياحة المتوقعة خلال عام 2014 القادم وخلال الشهور المتبقية من العام الجاري أيضاً بسبب عودة الأمن للشارع تدريجياً واتجاه مصر نحو تطبيق خارطة الطريق التي وضعها الجيش حتى نضمن تحولا حقيقيا نحو الديمقراطية. تحدث زعزوع أيضاً في حواره ل"أموال الغد" عن الطاقة الإنتاجية التي يعمل بها القطاع خلال الفترة الحالية وتوقعاته لهذه المعدلات في المستقبل فضلاً عن إلقائه الضوء على جهوده التي بذلها على مدار الفترة الماضية على الصعيدين الداخلي والخارجي لدعم موقف الحكومة المصرية الحالية أمام العالم أجمع بإعطاء رسالة واضحة للجميع بأن ما يحدث بمصر حراكاً ثورياً وليس انقلاباً عسكرياً. ما أبرز نتائج الزيارات التي قمت بها مؤخرا إلى العديد من الدول الأوروبية ؟ هناك مؤشرات إيجابية جدا ظهرت جلية بعد الزيارات التي قمت بها إلى الدول الأوروبية واتجاه حكوماتها لرفع التحذير تدريجيا عن المقاصد السياحية في البحر الأحمر وجنوب سيناء تمهيدا لرفعها عن باقي المدن المصرية قريبا وقمت بزيارة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وعدة دول أخرى وفى كل زيارة يؤكد لي السياسيون و أصحاب الشركات السياحية ومنظمو الرحلات السياحية لمصر تفهمهم للأوضاع الحالية فيها وطبيعتها المؤقتة، وبالفعل بدأنا في جني ثمار تلك الزيارات وقامت عدة دول برفع الحظر عن مصر منها ألمانيا والتشيك والنرويج والسويد والدنمارك وفرنسا وروسيا كما قررت عدة شركات سياحية كبرى استئناف رحلاتها لمصر مثل شركة توماس كوك وtui وهما من أكبر الشركات السياحية بالعالم وكلها مؤشرات ايجابية تشير إلى بموسم سياحي قوى . وبماذا تقيم وضع السياحة خلال العام الجاري؟ عام 2013 هو عام الرغبات المؤجلة، لتسارع وتيرة الأحداث التي شهدها الشارع السياسي المصري والتي فرضت في أعقابها تحذيرات من بعض الدول المصدرة للسياحة للقطر المصري ،ولعل من أهم الأسباب الرئيسية في فرض التحذيرات فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة ،مما اثر على حركة السياحة الوافدة من أوروبا بصفة عامة ومن روسيا بصفة خاصة باعتبار أن روسيا من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة في مصر ؛ففي 2012 صدرت لما ما يقرب من2.5 مليون سائح رغم ما شهدته مصر من أحداث متواترة خلال هذا العام ولكن أؤكد تفاؤلنا بقطاع السياحة خلال الأشهر القليلة المتبقية من 2013 وخلال العام الجديد 2014. وما الإستراتيجية التي اتبعتها الوزارة لمواجهة التحذيرات الدولية للأجانب بتجنب زيارة مصر حالياً ؟ تعاملنا مع الأحداث بنوع من الواقعية من خلال عدة مراحل حيث انتظرنا في البداية لتقييم الوضع على مسرح الأحداث ولاحظنا أنه خلال ال 15 يوما الأخيرة من شهر أغسطس زادت التظاهرات والاضطرابات وذلك في أعقاب عملية فض الاعتصامات فكان من الصعوبة اتخاذ أي إجراء سريع لاستعادة الحركة السياحية،وبالتالي انتظرنا لاستعادة الهدوء نسبياً حتى نتمكن من صياغة خطة فعالة لمعالجة عزوف السائحين عن الذهاب لمصر رغم قناعتي الشخصية بان ما حدث في مصر شأن داخلي بين فصيل معين وباقي الشعب ولا علاقة للدول الخارجية به ،كما أن هناك مناطق عديدة في مصر كانت بعيدة عن بؤر الأحداث وكانت هادئة وآمنة تماماً بما يؤهلها لاستقبال المزيد من الوفود السياحية. وبدأت بوادر الأمن تعود فى ربوع مصر مطلع شهر سبتمبر الماضي وتمكنت قواتنا المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية من استعادة الهدوء بالشارع المصري بما يكفل الإمكانية في الانطلاق لاستعادة الحركة مجدداً كما بدأت تحركاتي على الصعيدين الداخلي والخارجي وقمت بجولة إلى كل من الغردقة والجونة وشرم الشيخ لاستقبال وفود إعلامية سياسية روسية بالغردقة ولقاء آخر بوفد إعلامي بلجيكي في الجونة بخلاف اللقاءات السياسية مع ممثلين للسفارة الايطالية وذلك في إطار التمهيد للزيارات الخارجية والرحلات التي سأقطعها إلى عدد من الدول الأوروبية حتى نهاية سبتمبر ،بالإضافة إلى الاتصالات التي قمت بها مع سفراء عدة دول أوروبية. وماذا عن مردود تلك الجهود؟ كان هناك مردود لا يستهان به وأثر جيد للغاية على المستويين السياسي والسياحي، فالسفارات المعنية استشعرت استقرار الأوضاع في مصر على أرض الواقع وللعلم لم يوجه احد منهم سؤالا الا وكان له رد ايجابي وعملي مقنع بشفافية كاملة وهو ما خلق انطباعا إيجابياً لدى تلك الوفود . من الواضح تركز زياراتك في القطرين الأوروبي والعربي في ظل وجود بعض الدول مثل اليابان التي تصدر السياحة الثقافية لمصر والتي فرضت أيضاً حظراً كاملاً في ذهاب مواطنيها لمصر؟ بحكم خبرتي فى المجال السياحي الذي قارب 35 عاما هناك إجراءات منطقية وعملية لابد أن تتبع، واليابان هي الدولة الوحيدة التي فرضت حظر سفر مواطنيها إلى مصر وحالياً لا أستطيع الاستثمار في المقصد السياحي الياباني .. فإذا نظرنا نظرة عملية سنجد أن السوق الأوروبية يمثل 72% من السياحة الوافدة إلى مصر ، كما أن دول الخليج تمثل 20% ، أى أن ما يقرب من 92% من الحركة تأتى من هذه الأسواق فمن المنطقي إذا رغبت في الترويج لتخفيض أسعار السفر أو الحضور فتكون الأولوية لتلك الأسواق، لكن إذا اتجهت إلى السوق اليابانية فهذا يعنني أنني أحاول محاولات يائسة نظرا للإجراءات التي اتبعتها الحكومة اليابانية في فرض الحظر الكامل فضلاً عن عدم قيام اي مسئول ياباني حتى الآن بإصدار أي أسباب لذلك الحظر مع كامل احترامي للحكومة هناك. وماذا عن السوق الأمريكية في توريد السياح للسوق المصرية؟ أرى أنه من غير المنطقي أن اذهب إلى السوق الأمريكية الذي يصدر إلينا ما يقرب من 3% من السياحة الوافدة لمصر وأهمل ما يمثل 72 % (قاصداً الاتحاد الأوروبي)،نحن نلعب حاليا على المحور السياسي في ظل أنباء عن رفع أو تخفيف التحذيرات عن بعض المناطق خاصة البحر الأحمر وشرم الشيخ كمرحلة أولى ثم نستكمل مشوار الترويج وأود أن أشير هنا إلى أن السياحة الألمانية بدأت بالفعل عودتها إلى مدن البحر الأحمر وهو ما كان واضحا من وصول فوج ألماني يحتوى على 1000 سائح إلى مدينة الغردقة في اليوم الأول من شهر أكتوبر . وما خطط الوزارة الترويجية للمقاصد السياحية في مصر ؟ بمجرد اطمئنان الوزارة في قيامها بالدور الخارجي لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأحداث الجارية في مصر على أكمل وجه سنقوم بأكبر حملة ترويجية للمقاصد السياحية المختلفة بالتعاون مع زملائي بالوزارة وهيئة تنشيط السياحة في الإعداد للموسم القادم ، كما ستقوم الوزارة بتنفيذ حملة إعلانية في محطات المترو والأتوبيسات وإعلانات outdoor في الأسواق المستهدفة وكذلك حملة على المستوى الداخلي إلى جانب التركيز على الاشتراك بالمعارض الدولية كما نعد لإنتاج فيلم تسويقي عن المقصد السياحي المصري. ما حجم المبالغ المرصودة لتنفيذ تلك الحملات؟ هناك ما يقرب من 50 مليون دولار لتنفيذ تلك الحملة واعلم انه مبلغ متواضع ونحتاج لمضاعفته ولكن قادرون على العمل بأقل الإمكانيات ، وبالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف السياحية سيتم اختيار شركة عالمية كبرى للترويج للمقصد المصري أوروبيا وخليجيا باعتبارهما من العناصر الأساسية في توريد السياحة لمصر. وماذا عن نسبة الإشغالات الفندقية ؟ وردك على أن فقراء أوروبا هم من يزورون مصر حالياً وزياراتهم غير مجدية نظرا لتدني معدل إنفاقهم ؟ في الحقيقة تراجعت نسبة الإشغالات الفندقية بنسبة قاربت 75 إلى 80% تزامنا مع أحداث فض الاعتصامات وتراجعت معها معدلات الإنفاق إلى 60 دولار يوميا في المتوسط للسائح الواحد ، أما أصحاب مقولة "فقراء أوروبا يزورون مصر" فهم ليسوا من أهل الخبرة في مجال السياحة ولا متابعين جيدين للمشهد على أرض الواقع الذي يعكس نقيض ما يقولون ، ومع هذا أؤكد أن مصر ترحب بأي مواطن أياً كان مستواه أو انتماؤه ، فالسياحة "هرم" قاعدته السائح الفقير وقمته السائح ذو الإنفاق المرتفع وبين هذا وذاك يأتي السائح ذو الإنفاق المتوسط الذي يمثل ثقلاً كبيراً في هرم التدرج السياحي لأي مقصد عالمي. وهل كان لعامل السعر دور في استيراجيتكم الترويجية عن المقاصد المصرية؟ بالفعل فهناك مقولة شهيرة جدا مفادها أن " الأسعار تكسر الخوف" ، حيث بدأنا تطبيقها في تجربة على وفود إيطالية وخفضنا الأسعار وكسرنا حدة الخوف بالأسعار وهو ما لاقى قبولا كبيرا وتلقينا أفواجا على رحلات كاملة العدد بالتعاون مع أحد الفنادق الذي استضاف تلك الأفواج لمدة ثلاثة أيام مجانا، هذا بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع شركة مصر للطيران لتخفيض أسعار الرحلات وعمل" بونص" على الرحلات كاملة العدد للمنظمين. وماذا عن الأسواق السياحية العربية والأفريقية خاصة .. وخطة الوزارة لتنشيطها؟ سيتم تنفيذ حملة ترويجية وزيارات عديدة خاصة بالسوق العربية قبل وبعد عيد الأضحى وسيتم التركيز على السعودية والكويت والإمارات كأسواق مستهدفة،علماً بأن العرب يريدون تغيير وجهتهم من لبنان إلى مصر ،بالإضافة إلى أن هناك خططا لتشغيل سياحة الترانزيت إلى مصر وتنشيط الأسواق الأفريقية وكل هذه المحاولات للحاق بالموسم الشتوي لما تتمتع به مصر من مقومات جاذبة للسائحين عن أية دولة أخرى في فصل الشتاء. وهل لدى الوزارة مبادرات أخرى لدعم الاقتصاد المصري ؟ الوزارة ستقدم حلولا لدعم الاقتصاد المصري من خلال مساندة القطاع الخاص للعمل بالطاقة الشمسية، كما سنقوم بتخفيض تكلفة التشغيل للمقصد السياحي المصري ودعم القطاعات الحكومية التي يقوم عليها القطاع مثل الطيران، وجزء آخر سيتركز في المشاركة في إنشاء صندوق للاستثمار في القطاع السياحي إن أمكن قانوناً وان لم يمكن سيتحول إلى إقراض القطاع الخاص من خلال البنوك الوطنية كما انه قد وصلتني بالفعل اتصالات من بعض الشركات الكويتية لدعم هذا الصندوق بمليار دولار للاستثمار في القطاع السياحي المصري . وماذا عن التعاون بين الدول التي اتخذت مواقف متذبذبة تجاه ثورة 30 يونيو مثل تركيا وخاصة أن 90% من الشركات التركية تعمل في مجال السياحة الروسية الوافدة إلى مصر؟ أرفض خلط العلاقات التجارية بالعلاقات السياسية، فالأتراك الذين يمتلكون شركات السياحة في روسيا يعملون داخل السوق المصرية منذ 15 عاما وهم أكثر المتضررين من حكومة أردوغان وموقفها بشأن التحذيرات المفروضة ، وللعلم عقدت 18 لقاء مهنيا في 24 ساعة في روسيا والمردود كان إيجابيا جداً على صعيد كل من الروس والأتراك بما يمهد إلى تراجع الأثر السلبي على العلاقات المشتركة في هذا الشأن. وماذا عن المفاوضات مع شركة اير كايرو؟ سيتم انتداب خبير مصرفي وخبير في مجال الطيران لتقييم الشركة للوقوف على بعض المسائل الفنية لتحديد الحصة التي ستشارك بها وزارة السياحة لتأجير طائرات لزيادة أسطول الطيران بما يتيح التوسع في أسواق جديدة كشرق أوروبا وأوكرانيا وبولندا حيث إنها تمثل أسواقاً لديها فرصة ضخمة للنمو المستقبلي. أطلق القطاع المصرفي العديد من المبادرات لدعم القطاع السياحي إلا إن هذه المبادرات غير مفعّلة على أرض الواقع على حد قول اغلب العاملين بالقطاع .. فما تعليقك؟ في هذا الشأن عقدت عدة جلسات مع الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي وإلهامي الزيات رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية للوقوف على العقبات التي تحول دون اتخاذ خطوات ملموسة على صعيد تنفيذ هذه المبادرات، وستكون هناك مباحثات مع محافظ البنك المركزي ووزيري المالية والتعاون
الدولي لإعادة فتح الملف مرة أخرى ومحاولة إيجاد حلول وآليات جديدة للحفاظ على القطاع والعمالة . وسيكون هناك لقاء قريب مع الدكتور غادة والى أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية لمحاولة إيجاد حلول غير تقليدية لتشغيل العاملين المتضررين من تراجع الحركة السياحية في الفنادق والمنشآت السياحية؛ وفكرت في تبني الصندوق تشغيل العمالة المتضررة 6 شهور من خلال الصندوق الاجتماعي لحين عودة الحركة . هناك اتهامات توجه دائما لمكاتب هيئة تنشيط السياحة خارج مصر وعدم قدرتها على جذب السياحة للبلاد ، فما الإجراءات التي تقوم بها الوزارة في هذا الصدد ؟ أود أن أشير إلى أنه سيتم إعادة هيكلة مكاتب هيئة تنشيط السياحة خارج مصر.. بل بدأنا بالفعل في ذلك من خلال عمليات الإحلال والتجديد ومحاسبة كل من يتقاعس في عمله كما سيتم أيضا إعادة هيكلة العاملين بالوزارة في الوقت الذي نقوم به في جميع التحركات لاستعادة السياحة المصرية والتي تدر مليارات الدولارات إلى خزانة الدولة،وسنقوم أيضا بتشغيل وتعيين عدد من الشباب داخل الوزارة وعن انتشار ظاهرة "الخيرتى" الذين يقومون بمصاحبة السياح في المقاصد السياحية والحصول على أموال منهم نظير خدمات يقومون بتوفيرها لهم، سيتم القضاء عليها نهائيا حتى لا تسيء هذه الظاهرة للسياحة المصرية ،إضافة إلى عملية "التشفير " التي يقوم بها البعض بغرض الحصول على أموال من السياح . إلى أي مدى أثرت الصور التي تنشرها وسائل الإعلام الداخلي أو الخارجي عن الشارع المصري على حركة السياحة؟وكيف تعاملتم مع ذلك ؟ بالطبع هناك العديد من القنوات والصحف المغرضة التي نقلت صورة مبالغ فيها عن الأحداث في مصر مما أثر سلبا على الحركة السياحية، وواجهناها بإطلاق قناة تليفزيونية للبث الحي من المقاصد السياحية المصرية للتأكيد على وجود الأمن بالشارع المصري، وعلى جانب آخر طالبت وزيرة الإعلام بتغيير الشعار الموضوع على قنوات التلفزيون المصري "مصر تحارب الإرهاب" إلى " مصر في طريقها إلى الديموقراطية " .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.