وزير الداخلية: قادرون على حماية الوطن وردع البلطجة والإرهاب

أكد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن رجال الشرطة قادرون بعون الله على حماية الوطن ومقدراته وردع كل أنواع البلطجة والإرهاب وكل من تسول له نفسه النيل من وحدة الأمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الداخلية فى الحفل الذي أقامته أكاديمية الشرطة بمناسبة الاحتفال بخريجى كلية الدراسات العليا عام 2012/2013، والذي قام خلاله بتكريم الضباط الذين حصلوا على درجات علمية "الماجيستير - والدكتوراة" فى الدراسات الشرطية، إدراكا لأبعاد عمليات التطوير والتحديث المنشودة التي تستلزم ربط عمليات الإعداد والتدريب والتنمية للضباط والقوات بمعطيات التقدم العلمي والواقع العملي.
وأكد أن الإنجاز العلمي الذي حققه الدارسون يستحق التقدير، نظرا للعائد الإيجابي الذي يمكن أن توفره تلك الكوادر من الضباط للنهوض بالعمل الأمني فى مختلف مجالاته فى ظل ما يشهده أداء الأجهزة الأمنية من تطور يأخذ بأساليب العلم وتطبيقاته.
وقال إن "الأداء الأمني لم يعد هو ذلك الأداء النمطي والتقليدي، وإنما أصبح الاعتماد على وسائل التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة أساسا تقوم عليه جميع الإجراءات الأمنية"، مؤكدا أن السياسات والخطط الأمنية أضحت علوما لها قواعد وأصول لابد أن يتوافر العلم فى القائمين على إعدادها.
وأوضح أن الدرجات العلمية الرفيعة فى التخصصات المرتبطة بأداء الأجهزة الأمنية لم تعد تزيدا أو رفاهية، بل أصبحت مرتكزا حقيقيا لازما لإنجاح العمل فى مختلف المجالات الأمنية، لتطوير آليات العمل وتقديم الخدمة الأمنية فى يسر وسهولة يطمئن بها المواطن وتدعم ثقته فى جهاز الشرطة.
وأعرب محمد إبراهيم وزير الداخلية عن شكره للقائمين على كلية الدراسات العليا لجهودهم البارزة فى إطار الدور الحيوي الذي تنهض به أكاديمية الشرطة فى المجال العلمي والتدريبي، كما توجه بأسمى معاني التقدير والإعزاز إلى أبنائه رجال الشرطة ضباطا، وأفرادا، وجنودا، الذين برهنوا للشعب المصري العظيم على أنهم حراس أمنه الأوفياء وجنود وطنه المخلصين .. كما وجه وزير الداخلية التحية لشهداء الشرطة الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لأمن وأمان هذا الوطن العظيم.
كما تقدم وزير الداخلية بكل العرفان والامتنان إلى قواتنا المسلحة الباسلة، والتي تجسد وتؤكد المعاني الحقيقية للبطولة والفداء، موجها الشكر لجميع قياداتها وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذي يثبت كل يوم أنه ابن بار لوطن عظيم يضرب أروع الأمثلة فى الوطنية والإخلاص، شاكرا ومقدرا ما تقدمه لجهاز الشرطة من عون ومساعدة من أجل النهوض برسالة الأمن السامية فى ظروف بالغة الدقة والحساسية تتطلب تضافر كافة الجهود.