صرح السفير عمرو حلمي سفير مصر بإيطاليا في حديث له مع صحيفة "الميساجيرو" ، أن صمت العديد من الدول الغربية على العمليات الإرهابية التي قامت بها جماعة الأخوان المسلمين ضد العديد من الكنائس يظهر تلك الدول بمظهر المؤيد ضمنياً لمخطط التطهير العرقي ضد الأقباط، . واكد أنه على تلك الدول أن تدرك القيم السامية والرسالة السياسية الواضحة التي جسدها بيان فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والذي أكد فيه على ضرورة احترام حرمة الكنائس ودور العبادة وأن تخريبها أو مسها بسوء ليس من الإسلام، وأن الإسلام يتبرأ من كل هذه التجاوزات، كما أكد قداسة البابا تواضروس بابا الكنسية المصرية الأرثوذكسية وقوف الكنيسة مع الشرطة والجيش في مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود في الداخل والخارج والاعتداءات على كيانات الدول والكنائس الآمنة وترويع المواطنين أقباطاً ومسلمين بما يتنافى مع الأديان والأخلاق الإنسانية. وأوضح حلمى أن مصر بمسلميها وأقباطها تقف في مواجهة الفاشية وضد أية محاولات خارجية ترمي إلى الإضرار بالدولة المصرية أو بسلامة ووحدة أراضيها أو التدخل في شئونها الداخلية. وأكد حلمي خلال حديثه إنه في الوقت الذي تحاول فيه بعض القوى الغربية استخدام المعونات الاقتصادية كوسيلة للإضرار بمصر، فإن على تلك الدول أن تدرك أن مصر التي لا تقف بمفردها بعد التأييد السياسي والاقتصادي من غالبية الدول العربية الشقيقة، قادرة على الرد على تلك الدول التي يمكن أن تتأثر مصداقيتها ومصالحها بنفس القدر ليس في مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة بأسرها. وأشار حلمى أن رفع أعلام تنظيم القاعدة والهجوم على الجامعات والمتاحف ومقار العديد من المنشآت الحيوية يؤكد أن مصر تحارب الإرهاب الدولي خاصة بعد أن تم إلقاء القبض على العديد من العناصر الأجنبية بسجلاتهم الإرهابية المعروفة، مؤكداً على أن مصر ماضية في طريقها من أجل القضاء على الفاشية والأصولية والإرهاب