أعلنت جماعة متشددة في شبه جزيرة سيناء مسئوليتها عن إطلاق صاروخ على مدينة إيلات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء ، ردا على ما وصفته بأنه "قتل أربعة من المجاهدين في أرض سيناء". وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" في بيان: "في رد سريع على جريمة اليهود الأخيرة التي تم خلالها قتل أربعة من المجاهدين في أرض سيناء عبر قصف طائرة يهودية بدون طيار لهم ، فقد تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من قصف مدينة أم الرشراش المحتلة إيلات بصاروخ من طراز جراد عند الساعة الواحدة من فجر يوم الثلاثاء." وأضافت الجماعة أنه "لن تنعم إيلات ولا غيرها من مدن اليهود بأمن ولا سياحة ولا اقتصاد ، وسيدفع اليهود ثمن دماء المجاهدين غاليا بإذن الله تعالى." وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن صاروخا أطلق على مدينة إيلات في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخا واحدا على الأقل، بحسب التقديرات الأولية للجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إطلاق صافرة الإنذار. وفقا لاخبار مصر . وأضافت الصحيفة أنه لم يتسن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هناك صواريخ أخرى قد سقطت في المناطق المفتوحة خارج المدينة، غير أن السكان سمعوا دوي عدد من الانفجارات بجانب صوت الصافرة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر فلسطينية قولها إن جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية أعلنت مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ. وبرغم ذلك ، أضافت "يديعوت أحرونوت" أنه لم يتسن التحقق من صحة هذا التقرير ، فيما لم تصدر الجماعة بيانا رسميا. وجاء الهجوم الصاروخي بعد أيام من إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" عن مقتل أربعة من أعضائها في هجوم قالت إن طائرة إسرائيلية بدون طيار شنته عليهم أثناء استعدادهم لإطلاق صاروخ على إسرائيل. غير أن العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة المصرية قال: إنه "لا صحة شكلا وموضوعا لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية" ، مشيرا إلى أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عار تماما من الصحة ويخالف العقل والمنطق