قال وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم إن شركة سيفيتال الجزائرية لتكرير السكر تدرس الاستثمار في صناعة السكر في إثيوبيا وإنشاء مقر إقليمي هناك يكون نقطة انطلاق لها إلى باقي أنحاء القارة. وتخطط إثيوبيا لزيادة إنتاج السكر بنحو ثمانية أمثاله إلى ما يزيد عن مليوني طن بحلول 2015 وتبني عشرة مصانع ومزارع لتحقيق هذا الهدف. وقال أدهانوم الذي وصل إلى الجزائر يوم الجمعة لحضور اجتماع للاتحاد الأفريقي حول السلام والأمن إنه التقى بالرئيس التنفيذي لسيفيتال ومالكها يسعد ربراب يوم الأحد. وأضاف أدهانوم على حسابه على موقع تويتر "إنه يرغب بشدة في الاستثمار في القطاع نفسه في إثيوبيا. "سيفيتال...حددت ديديسا في منطقة أوروميا بإثيوبيا لاستثمارها." ولا يوجد في منطقة ديديسا أي من المشروعات العشرة المزمعة لكنها تحوز أراضي زراعية ملائمة. وتابع قوله إن سيفيتال "قررت فتح مقرها الخاص بأفريقيا في أديس. سيزور فريقها إثيوبيا في منتصف يوليو." ولم يكشف الوزير عن تفاصيل. وتستورد سيفيتال معظم السكر الخام الذي تكرره من البرازيل. وتصدر سيفيتال وهي أكبر شركة لتكرير السكر في شمال أفريقيا إنتاجها إلى ما يزيد عن 30 دولة من بينها سويسرا وأسبانيا وإيطاليا والهند وسريلانكا وتونس. وتحقق الشركة الجزائرية ذات الملكية الخاصة نموا في خانة العشرات منذ تأسيسها في عام 1998. لكنها تتطلع إلى فرص جديدة في الخارج مع اقتراب أسواقها من درجة التشبع. وزادت سيفيتال صادراتها السنوية من السكر الأبيض إلى مثليها تقريبا إلى 600 ألف طن في نهاية 2012 وتتوقع زيادة أخرى قدرها 120 ألف طن هذا العام. وكانت سيفيتال تهدف لتصدير مليون طن سنويا منذ عدة سنوات لكن أحبطتها مشكلات في التحميل في ميناء بجاية على ساحل البحر المتوسط شرقي العاصمة الجزائر حيث يوجد مصنعها لتكرير السكر