نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز اليوم تقريرًا عن الاوضاع السياسية المضطربة في مصر وصفت فيه الفترة الحالية بأنها مرحلة دامية من العنف بين المؤيدين والمعارضين لما اطلقت عليه "الحكم الإسلامي" للبلاد في الذكرى الاولى لصعود اول رئيس مدني منتخب وأوضحت الصحيفة أن "مرحلة تصاعد العنف" بدأت بالفعل في الدولة بعد وفاة 3 اشخاص في الاسكندرية ضمنهم امريكيًا أثناء الاشتباكات أمس الاول ومهاجمة عدد من مقار جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة واصفة أحداث الاسكندرية "بحرب الشوارع". ونوهت على أن مؤيدو الرئيس محمد مرسي وداعمي حركو تمرد دعوا إى تظاهرات في الشارع اليوم لما اطقت عليه " حشود لاستعراض القوى"، مشيرة إلى أن القوتين يؤكدان على رغبتهما في تحقيق السلام غير أنهما يستغلا غضب الشباب في تشكيل جبهات دفاع "بالخوذات والعصي" أمام قصر الاتحادية. وأشارت الصحيفة لاستطلاع أجرته مؤسسة زوغبي للابحاث أوضحت أن 60% من المصريين في حال أسوأ من الاوضاع منذ سنوات خمس مضت، لافتة إلى أن اقل من 30% من المصريين اكدوا على انتخابهم للرئيس محمد مرسي من إجمالي 5000 شخص هم قوام عينةالاستطلاع