خرج آلاف المصريين في مسيرات حاشدة باتجاه القصر الرئاسي بعد ظهر يوم الجمعة لتشهد مصر يوم آخر من المظاهرات ضد الرئيس بينما احتشد آلاف من مؤيديه من الإسلاميين خارج البلاد لتشييع جنازة شخصين قتلا خلال اشتباكات يوم الأربعاء الدامية. ولم تظهر هذه الأزمة السياسية أي تراجع خاصة بعد خطاب الرئيس مرسي الذي استنكر فيه العنف الذي وقع من معارضيه خارج القصر مما أدى إلى تعميق الأزمة أكثر. كما تحولت المعارضة عن طلبها لإجراء محادثات مشيرة إلى أن الرئيس لم يحقق شروطهم لبدء المفاوضات.
من جهة اخرى، فقد ندد رجال الدين الذين وصفتهم الصحيفة "بالمتشددين" بالاحتجاجات المضادة للرئيس مرسي واصفين هولاء المحتجين "بالخونة" خلال صلاة الجمعة. كما صاح المشيعون منددين بقادة المعارضة الذين وصفوا "بالقتلة" مرددين هتافات ثورة يناير عام 2011 المطالبة "بالحرية والخبز وتطبيق الشريعة الإسلامية". كما جابت هذه المظاهرات محافظات أخرى مثل الأسكندرية والأقصر لمواجهة ما أسموه باستيلاء الرئيس على السلطة.