اصدر الدكتور احمد عيسى وزير الآثار قرارا بإنشاء إدارة خاصة للتنسيق المصري الافريقى فى مجال الآثار تهدف إلى تعظيم الدور المصري بالقارة السمراء وخاصة دول حوض النيل في المرحلة القادمة . أكد عيسى إن الآثار تستطيع أن تلعب دورا مميزا في التوجه الجديد لمصر نحو إفريقيا في هذه المرحلة الهامة ، وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين مصر وإفريقيا التي تعد هي العمق الإستراتيجي الطبيعي لمصر. واوضح ان الإدارة الجديدة سوف تعمل على تفعيل العديد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين مصر والعديد من دول أفريقيا في مجال الآثار لدخولها الى حيز. واشار عيسى إن الوزارة تسعى للتحرك نحو أفريقيا من جديد من خلال مجالات الآثار الثقافة بروافدها المختلفة يساهم بشكل سريع في تحقيق التقارب المصري الافريقى المأمول على المستوى الشعبي وبين المثقفين والمفكرين والأثريين والمتخصصين في أقل وقت ممكن . ونوه بدور هذه الادارات فى تعزيز التعاون بين الدول الافريقية خاصة دول حوض النيل وتقديم الخبرة المصرية لتدريب الآثاريين من كافة دول إفريقيا علي برامج متعددة فى هذا المجال وتشمل التدريب علي أعمال الحفائر الأثرية الأرضية بكافة تخصصاتها "المسح الأثري- المساحة - تقنيات الحفائر- توثيق الحفائر - الرسم الأثري والمعماري- التصوير الأثري- علم دراسة البقايا الآدمية القديمة . واشار الى إمكانية إنشاء مركز إقليمي للتراث يهدف إلى حماية المواقع الأثرية فى دول القارة وإقامة متحف للآثار الإفريقية فى مصر بالإضافة إلى إصدار دوريات علمية تتضمن الأبحاث العلمية المصرية والإفريقية فى مجال الآثار تتيح الفرصة للأثريين على مستوى القارة للتعرف على احدث الاكتشافات الأثرية .