أكد احمد عيسى وزير الآثار اهتمام القيادة السياسية بما تذخر به مصر من تراث حضاري وتسعى للحفاظ عليها وصيانتها خاصة المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي . أشارعيسى - خلال جلسات اللجنة الوطنية لإدارة المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي – ان اللجنة تعد الأولى من نوعها وستجتمع شهريا لوضع كل الجهات المعنية بالمواقع الاثرية على مائدة الحوار بالإضافة الى وضع مزيد من المواقع الأثرية على قائمة التراث بما يليق بحجم مصر. و شدد عيسى على ضرورة تفعيل الدور المنوط باللجنة في أسرع وقت ممكن لتدارك العديد من السلبيات التي وقعت في إعقاب حالة الانفلات الأمني بعد ثورة 25 يناير والتي أثرت سلبا على بعض المواقع . وطالب عيسى بضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لتحسين أوضاع المواقع الأثرية المصرية وخاصة التى تخضع لإشراف أكثر من جهة مثل الآثار الإسلامية التي تتبع وزارتي الآثار والأوقاف في والتنسيق بين مختلف الجهات للوقوف على حل المشكلات والسلبيات التي قد تواجه مواقع مصر الأثرية . . ومن جانبه قال أسامة النحاس أمين عام اللجنة و مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الآثار انه تم الاتفاق مع ممثلي منظمة اليونسكو لتنظيم دورات تدريبية تمكن المعنيين من إعداد ملفات ترشيح للمواقع الأثرية بهدف إدراج المزيد من المواقع المصرية على قائمة التراث العالمي. واضاف أن الاجتماع ناقش آليات عمل وحدة أو مركز متخصص لحصر كافة المعلومات المتعلقة بالتعديات الواقعة على بعض المواقع الأثرية ومتابعة ما يطرأ من تطورات عليها لحظة بلحظة لسرعة التعامل مع كل حاله على حدة . وفى سياق متصل أوصى الحاضرون بأهمية المشاركة المجتمعية للعمل على زيادة الوعى بقيمة الأثر وضرورة الحفاظ عليه ومواجهة السلبيات الناتجة عن تعاطي العامة مع الأثر دون الوعى بأهميته، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على بقاء وحماية هذا التراث الحضاري والثقافي. عقدت اللجنة امس برئاسة أحمد عيسى وزير الآثار بمقر الوزارة ، بحضور ممثلي وزارات الخارجية والتعاون الدولي والأوقاف و البيئة والري بالإضافة إلى ممثلي المحافظات التي تضم مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث مثل محافظة القاهرة والجيزة والإسكندرية وجنوب سيناء وأسوان .