متابعات صرح الباحثون بعد رصد دقيق من قبل المرصد الفضائي سبيتزر أن كوكب الأرض العظيمة المكتشف حديثا، الذي يمتلك حجم ضعف حجم كوكب الأرض، يمكن أن يتكون جزئيا من الماء ، وفي وقت سابق وبعد اكتشاف هذا الجرم السماوي، اعتقد العلماء أنه يتكون من الماس والجرافيت. وبفضل هذه النظرية حصل الجرم السماوي الجديد التابع لمجموعة كوكبة السرطان، على اسم الكوكب الألماسي، حيث حصل الكوكب على اهتمام الأوساط العلمية بسبب هذه التسمية. وتأتي أهمية هذا الجرم السماوي بفضل كثافته العالية وقربه من الكوكب الأم ، قد تمكن المرصد الفضائي من رصد الماء عليه، ولكن في حالة بخار بسبب درجة الحرارة العالية ، والآن يتم مراقبة هذا الجرم ليس فقط من قبل المرصد الفضائي سبيتزر ولكن من قبل مرصد هابل الفضائي أيضا. ومن خلال مقارنة الدراسات حول سلوك هذا الجرم، اقترح بعض علماء الفيزياء الفلكية، أنه يحتوي على حمم منصهرة وبراكين، ولعل هذا يفسر الحرارة المرتفعة على سطحه. ووفقا لنتائج تحليل الغلاف الجوي، فقد خلص الخبراء إلى أن غلافه الجوي يتكون من الهيدروجين والهيليوم، الأمر الذي يجعل هذا الكوكب أكثر شبها بالأرض.