الزمان المصرى : عبد الرحمن مؤمن عبدالحليم أبتكر المهندس رضا محمود عفيفي الحائز علي جائزة البيئة العالمية "جرين ابل" من لندن 2012 ووسام الاستحقاق في الإبداع التكنولوجي من رومانيا 2015 وقلادة الشرف الوطني المصري 2016جهاز سماه (الوحدة الذاتية لإنتاج الكهرباء من حركة المياه وهو إنتاج كهرباء نظيفة صديقة للبيئة دون وقود ) والهدف منه سد احتياجات الشعوب من الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء وللحد من تغيير المناخ والاحتباس الحراري نتيجة استخدام الوقود الاحفوري والذي أدي إلي زيادة انبعاث الكربون إلي درجة لم يسبق لها مثيل وهذا الابتكار يصنع في شكل وحدات صغيرة أو كبيرة حسب إحتياج المكان من الكهرباء حيث يوضع الجهاز بالمنازل والمستشفيات والمكاتب والمصانع والتجمعات السكانية والمدن الصحراوية بطريقة سهلة وغير مكلفة دون إنبعاث تلوث كربوني أو سمعي ويعمل بإي نوع من أنواع المياه مثل المياه الصالحة أو الغير الصالحة للاستخدام الأدمي أو العذبة ومن مزاياه الاقتصادية توفير ملايين الجالونات من الوقود الاحفوري مثل ( النفط والغاز الطبيعي والفحم ) و أيضا توفير الأموال الطائلة التي كانت تنفق لشراء الوقود والمزايا الفنية تتمثل في بساطة التصميم وقلة التكاليف وسهولة التشغيل حيث يمكن تصنيعه بمقاسات و أشكال وخامات عديدة. ومن مزاياه البيئية ..المساهمة في القضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيير المناخ فهو لا يحتاج إلى أي مصدر من مصادر الطاقة المختلفة مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم مما يجعل هذا الإبتكار صديق الإنسان والبيئة وبذلك يكون قد أدي دوره المطلوب منه (طاقة نظيفة من إجل بيئة صحراء) والجدير بالذكر أن المخترع رضا عفيفي سجل ابتكاره بأكاديمية البحث العلمي منذ عام 2010 وكان هناك اهتمام من الوزيرة السابقة لوزارة البيئة الدكتورة ليلي اسكندر ولكن بتغير الوزيرة عاد الوضع السياسي إلي المربع صفر وعلي الرغم من اعتراف الأوساط العلمية بابتكاراته المختلفة و تكريمه بجوائز محلية وعالمية وحديثه عنها في وسائل الإعلام المتنوعة إلي أنه لا يزال يعاني من عدم وجود مستثمر يتبنى اختراعه، ومن دعم وتنفيذ الدولة له رغم قلة تكاليفه.