أمضيتَ تيهاً في ظلال قصائدي و تبعتَ حرفاً يقتفيه غيابُ؟ أتراك تعلم ما بقلبي من هوى يجتاح نبضاً بالمنى ينسابُ أظننتَ أنّ الحبّ دون ملامح أو وحيّ صمت يحتويه سرابُ إني أحبك في العيون نقشتها فتبتلت من سحرها الأهدابُ من قال إنّ الهجر أرهق أحرفي سراً يزور قصائدي الأحبابُ.. سكرت حروفي من سلاف سرائري و تقلبت بخواطري الأسبابُ حتى بدوت على أكفّ ملامتي ندماً تغزّ صدوره الأنيابُ فالحبّ ليس بصفقةٍ ممهورة و بها العهود مسائلٌ و حسابُ الحبّ ضربٌ من جنون عواطف و الفكر في أفق الهيام سحابُ إني أعود إليك من سفر النوى لتضمني و الأمنيات تجابُ أتبعثر الحلم النديَّ بمقلتي؟ و به الغرام مدائنٌ و رحابُ الأماني …