حزب البعث العراقى يصدر بيانا يحذر فيه من الفساد والإنهيار الأمنى

كتب : حافظ الشاعر
أصدر حزب البعث العراقى بيانا إلى شعب العراق حذر فيه من فساد الحكومة الحالية بالعراق والإنفلات الأمنى الرهيب ودعا الشعب إلى الإصطفاف كتلة واحدة لمواجهة عملاء الإحتلاء والتوغل الإيرانى فى المنطقة ،وجاء فيه :-
كفاح ابناء شعبنا الصابر يتصاعد
بوجه ممارسات الفساد الشائنة والانهيار الامني المريع
يا أبناء شعبنا الصابر المكافح
لقد أفضت ممارسات الفساد الشائنة للحكومة العميلة وتشرذم اطرافها وصراعهم الذي بلغ حد الاحتراب الى تفاقم معاناة ابناء شعبنا واستمرار حرمانهم من ابسط خدمات الماء والكهرباء والوقود مع بدء هذا الصيف القائض اللاهب والذي صاعدت من لهيبه التفجيرات الاجرامية التي توالت على السماوة وبغداد في الايام القليلة الماضية والتي طالت مدينة الثورة والامين والكاظمية وحي الجامعة والشعب وابو غريب والرشيد والتاجي وغيرها من مناطق حزام بغداد والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى مما أدى الى انهيار الوضع الامني على نحو مريع في وقت ما زالت فيه شراذم الحكومة العميلة تتصارع فيما بينها على نهب اموال ابناء شعبنا وعلى مواقع السلطة والجاه والنفوذ وسط شلل مجلس النواب والوزراء والاتهامات الحادة المتبادلة بين اطرافها واطلاق الشروط والشروط المقابلة على حساب معاناة ابناء شعبنا ومواصلة ما يسمى مجلس القضاء الآعيبه ومناوراته المسيسة في محاولة إلهاء ابناء شعبنا بتحديد المواعيد لما يسميه الطعن بجلسات البرلمان وقد تسبب ذلك كله في الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني الشامل في وقت تعالت فيه صيحات البيت الابيض الاميركي في الدعوة الى ما يسموه عراق موحد وهم الذين سعوا الى تمزيقه وتفتيته عبر احتلالهم البغيض وتمكينهم ايران من الهيمنة على مقدراته وممارسة المزيد من التمدد والتوسع الايراني الفارسي تحت مرأى ومسمع الادارة الاميركية كما شَخَصَ ذلك بدقة ووضوح الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير في خطابه التاريخي في الذكرى التاسعة والستين لمولد البعث في حين راح قاسم سليماني يوزع الادوار بين اطراف التحالف اللاوطني العميل لايران والمتشظي بأعتراف دهاقنته الى شلل متصارعة تسعى للهيمنة على الوزارات لممارسة المزيد من ابتزاز اموال ابناء شعبنا المضحي الصابر المُكافح.
يأ ابناء شعبنا المجاهد المقدام
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا احرار وشرفاء العالم أجمع
لقد بلغ السخط الشعبي لأبناء شعبنا الصابر المجاهد مداه وهو يلعق جراح ضحاياه في التفجيرات الاجرامية المتواصلة في الايام الدامية الماضية ويواصل جهاده القتالي والسياسي بالتظاهرات الشعبية التي عملت ايران عبر ايعازها الى عملائها الاذلاء خسئوا على حرفها عن مسارها الصائب لإحداث التغيير الجذري المنشود فخاب مسعاهم الشرير وتواصل كفاح ابناء شعبنا المجاهد الملتحم بمجاهدي البعث والمقاومة الذين واصلوا جهادهم الملحمي ضد تركات المحتلين الاميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة والهيمنة الايرانية وبات دور البعث بارزاً ظاهراً للقاصي والداني على الصعد الوطنية والعربية والدولية كافة بما شكلَ حافزاً كبيراً للمضي الى امام في استقطاب طاقات ابناء شعبنا الخيرة وتعزيز الوحدة الوطنية بوجه ألآعيب المحتلين الاميركان وتصريحاتهم الداعية الى دعم العميل العبادي وزج المزيد من القوات العسكرية المعلنة وغير المعلنة والتي بلغ فيها عدد المستشارين الدوليين ستة ألآف مستشار بينهم 4 ألآف مستشار عسكري اميركي على حد تعبير وارن كريستفور الناطق العسكري لما يسمى قوات التحالف الدولي دخلوا و معهم السفارة الاميركية في بغداد حالة الانذار القصوى في وقت راحوا يعلنون فيه هم وعميلهم العبادي عن مواعيد كاذبة لما يسمونه معارك تحرير المدن العراقية وما دروا ان التحرير الحقيقي الشامل والعميق للعراق لا ينهض به إلا مجاهدو البعث والمقاومة الذين قطعوا اشواطاً طويلة على طريقه الرحب وبأتجاه تحقيق الاستقلال التام والسيادة الوطنية وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل واستئناف مسيرة البناء الثوري الشامل الوطني والقومي والانساني ومواصلة العطاء الحضاري لخدمة الانسانية جمعاء.
المجد والخلود لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والعار لتحالفف الاشرار وعملائهم الاخساء.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
في التاسع عشر من آيار 2016 ميلادية