فصول فى الهواء ، سياسة جديدة للتربية والتعليم ..فنحن على مشارف نصف العام الدراسى الأول ، وطلاب مدرسة أبو منسى التى تخدم أربع عزب هى: أبو منسى وعزبة غريب وعزبة الطوايلة وعزبة الحاج حامد لا يجدون مكانا للجلوس فيه.أمام هذا الوضع المخزى استطاع أهالى القرية بجهودهم الذاتية شراء قطعة أرض مساحتها16قيراط منذ 10سنوات لبناء مدرسة ،ولم يقفوا عند هذا الحد فسعوا للحصول على تأشيرة من محافظ الإقليم لبنائها ، ولكن الأمور تعقدت بشكل أو بآخر ، فاعتمدوا على أنفسهم واستأجروا الدور الأرضى من مركز شباب أبو منسى كحل مؤقت لحين بناء المدرسة ، وبالفعل وضعوا مكتب المدير فى ممر أمام الفصول وبجواره مكاتب الإداريين بدون فواصل والمكتبة عبارة عن دولاب به مجموعة كتب ، والفصول يفصل بينها جدران من الألواح الخشبية التي لا تعزل الصوت وغيرها من الأوضاع المتردية . يروى عزت عبد الحميد خضر مدير المدرسة 53عاما حال المدرسة قائلا: المدرسة بها 6فصول وقوة المدرسة 170طالبا ومركز شباب أبو منسى استضفنا فالبرغم من أن القرية وفرت 16 قيراطا والورق موجود فى هيئة الأبنية جاهز منذ 5 سنوات تقريبا ، ولما سألنا ..ليه المدرسة لم يتم بناؤها حتى الآن ؟ كان الرد أن الورق راح مصر ولما يبقى فيه ميزانية سوف تبنى المدرسة ؛ فبالرغم من أنه هناك عزبة أبو رمضان سكانها لا يتجاوز ربع سكان قرية أبو منسى إلا أنه تم بناء مدرسة بها وعدد طلابها لا يتجاوز ال 70طالب ابتدائي وإعدادى ، ونحن لا نستطيع أن نخاطر بأرواح أطفالنا لأن أقرب قرية بها مدرسة تبعد عنا 2.5كم وتحتاج لمواصلات فنحن لا نأمن على الأطفال أن يسافروا من قرية لأخرى مجاورة ،ويضيف المدرسة معترف بها كمدرسة حكومية ولها رقم كودى فى الوزارة ورقم تعريفى ويتم تسجيل البيانات على موقع لنا على النت ،وكل ما نرجوه من المسئولين هو بناء المدرسة لتوفير الجو المناسب لتعليم الطلاب .