تقرير : امينة يوسف فنان مصري اسمه بالكامل "يحيى يحيى حسن شاهين" ولد يوم 28 يوليو عام 1917م في جزيرة ميت عقبة بمحافظة الجيزة حصل على دبلوم الفنون التطبيقية تخصص نسيج عام 1933م وعمل لفترة موظفاً في المحلة وفي يوم 18 مارس عام 1994م توفي الفنان "يحيى شاهين" بعد رحلة حياة عمرها 78 عاماً قضى منها 58 عاماً في محراب الفن قدم خلالها أعمالاً فنية رائدة أوضحت بصماته على صفحات الفن السينمائي. تزوج الفنان "يحيى شاهين" في سن متأخرة من عمره بالسيدة "شهيرة" ولم ينجب سوى ابنه واحده تُدعى "داليا".بدأ "يحيى شاهين" مشواره الفني كهاوي عام 1942م بفرقة دار الأوبرا الملكية. كما انضم إلى الفرقة القومية للمسرح وقدم عدداً من الأدوار المسرحية الثانوية حتى رشحته كوكب الشرق "أم كلثوم" عام 1944م للقيام بدور البطولة أمامها من خلال فيلم "سلامة"، وهو الدور الذي برع في أداؤه ليكون بمثابة البداية الحقيقية لمشواره مع الفن. تمكن الفنان "يحيي شاهين" بفضل موهبته الصادقة أن يصبح واحدًا من كبار رجال الفن السينمائي المصري والعربي خاصةً عقب تجسيده لشخصية "السيد أحمد عبد الجواد" من خلال ثلاثية نجيب محفوظ "بين القصرين- قصر الشوق- السكرية" كما برع في أداء الأعمال الدينية والتاريخية، منها "فجر الإسلام" و"بلال مؤذن الرسول" و"رسول الإنسانية". من أبرز أعماله السينمائية: "مذبحة الشرفاء" و"دموع صاحبة الجلالة" و"الإخوة الأعداء" و"شئ من العذاب" و"شئ من الخوف" و"رجل وامرأتان" و"لا أنام" و"جعلوني مجرما" و"سيدة القطار" و"محطة الأنس" كما قدم عدد من الأدوار التلفزيونية المتميزة منها "ومازال النيل يجري" و"الأب العادل" و"القضاء في الإسلام" و"أولاد ضرغام" و"الأيام" و"شارع المواردي". نال الفنان الراحل "يحيي شاهين" على عدة جوائز لدعم السينما – الجائزة الأولى عن دوره فى فيلمى ارحم دموعي، جعلونى مجرما – شهادة تقدير من مؤتمر فينيسيا الدولي – الجائزة التقديرية الذهبية من جمعية كتاب ونقاد السنيما المصرية – وسام العلوم والفنون كمهندس تطبيقي- شهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولى – جائزة غرف السينما سنة 1989- وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة – توفى فى 18 مارس عام 1994.