صرحت ميركل بعد لقائها هولاند أنه "يجب محاربة الإرهاب بجميع الوسائل المتاحة وكالات : قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل خلال زيارتها الحالية لفرنسا إن "المانيا ستبذل المزيد الجهود لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية". وأضافت ميركل بعيد لقائها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه "من واجب المانيا الاستجابة والتحرك بسرعة"، وذلك بعدما حث هولاند المانيا على استخدام وسائل أخرى لمحاربة التنظيم بعد هجمات باريس. وطالبت فرنسا بتطبيق بند قانوني في الاتحاد الاوروبي يلزم الدول الأعضاء بتوفير مساعدة عسكرية بعد تعرض أي دولة لهجمات. ويقف أن تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجمات التي ضربت باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني وراح ضحيتها 130 شخصاً. ولا يزال أحد المشتبه بهم بتنفيذ هذه الهجمات حراً طليقاً. وقالت ميركل "إننا أقوى من أي إرهاب، ومع ذلك، فعلينا محاربة الإرهاب بكل الوسائل الممكنة". وأضافت " لا يمكن إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بالكلمات، لذا فعلينا محاربته عسكرياً". وكان البرلمانيون الفرنسيون صوتوا لصالح مواصلة الضربات الجوية العسكرية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لما بعد شهر يناير/كانون الثاني. ووافقت جميع الدول الأوروبية على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للعمليات العسكرية الفرنسية في سوريا وغيرها من الدول التي تتواجد فيها القوات الفرنسية، بحسب تصريحات وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان. وأعلنت المانيا في وقت سابق أنها سترسل 560 جندياً إلى مالي، في خطوة رأتها ميركل لدعم القوات الفرنسية الرابضة هناك وقوامها 1500 جندي. وستزود المانيا القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق بالأسلحة، فضلاً عن إعطائها التدريبات اللازمة. وقال هولاند إنه ستكون "بادرة جيدة من المانيا إذا قامت الأخيرة ببذل مجهود أكبر في العراقوسوريا للتخلص من تنظيم الدولة الإسلامية". ووافقت ميركل على "ضرورة محاربة هذا التنظيم عسكرياً وعرضت دعم بلادها في حال طلبت منها فرنسا ذلك، إلا أنها لم تعط مزيداً من التفاصيل". وصرحت ميركل بعد لقائها هولاند أنه "يجب محاربة الإرهاب بجميع الوسائل المتاحة، كما أننا نريد الوقوف إلى جانب فرنسا"، مضيفة أنه عندما وقعت الهجمات الفظيعة، قلت بإننا سندعم فرنسا بكل الوسائل الممكنة". وقالت إن "الإرهاب عدو مشترك، لذا فإنه من واجبنا الاستمرار في محاربته، ولا يمكننا إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بالكلمات". وقال مراسل بي بي سي إن "هناك اختلافات واضحة بين البلدين على المواضيع التي يركزون عليها ففي الوقت الذي يركز هولاند على محاربة الإرهاب ، فإن المانيا محبطة من عدم استقبال فرنسا لمزيد من اللاجئين".