ذكر موقع سايت الذي يراقب المواقع الاسلامية أن مجموعات من الجهاديين احتفلت الخميس عبر الانترنت بالهجوم الذي تعرضت له المجلة الفرنسية (تشارلي ايبدو) التي كانت تستعد لنشر صورة كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على صفحتها الاولى. وعلى أحد هذه المواقع الاسلامية "قال جهادي إن الهجوم يظهر تمسك المسلمين بايمانهم"، حسب موقع سايت. واضاف هذا الجهادي "بامكانهم أن يقوموا مجددا بهذا العمل في أي وقت خصوصا في هذه الفترة التي تزداد فيها البطالة ولا شيء يشغل بال الشبان المسلمين"، حسب ترجمة بالانكليزية قدمها الموقع عن النسخة العربية. ودعت حركات اسلامية اخرى المسلمين في مصر وليبيا وتونس الى "الاحتجاج ومطالبة قادتهم بالتهديد بقطع علاقاتهم مع فرنسا" في حال لم تمنع باريس مجلة (تشارلي ايبدو) من النشر ولا تعاقب الهجمات على الاسلام.