تنسيق الثانوية العامة 2025 ..شروط التنسيق الداخلي لكلية الآداب جامعة عين شمس    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و10 أيام عطلة للموظفين في أغسطس    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025    5 أجهزة كهربائية تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خلال الصيف.. تعرف عليها    أمازون تسجل نتائج قوية في الربع الثاني وتتوقع مبيعات متواصلة رغم الرسوم    إس إن أوتوموتيف تستحوذ على 3 وكالات للسيارات الصينية في مصر    حظر الأسلحة وتدابير إضافية.. الحكومة السلوفينية تصفع إسرائيل بقرارات نارية (تفاصيل)    ترامب: لا أرى نتائج في غزة.. وما يحدث مفجع وعار    الاتحاد الأوروبى يتوقع "التزامات جمركية" من الولايات المتحدة اليوم الجمعة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مستندات المؤامرة.. الإخوان حصلوا على تصريح من دولة الاحتلال للتظاهر ضد مصر.. ومشرعون ديمقراطيون: شركات أمنية أمريكية متورطة فى قتل أهل غزة    مجلس أمناء الحوار الوطنى: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال    حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد إبادة وتجويع غزة    كتائب القسام: تدمير دبابة ميركافا لجيش الاحتلال شمال جباليا    عرضان يهددان نجم الأهلي بالرحيل.. إعلامي يكشف التفاصيل    لوهافر عن التعاقد مع نجم الأهلي: «نعاني من أزمة مالية»    محمد إسماعيل يتألق والجزيرى يسجل.. كواليس ودية الزمالك وغزل المحلة    النصر يطير إلى البرتغال بقيادة رونالدو وفيليكس    الدوري الإسباني يرفض تأجيل مباراة ريال مدريد أوساسونا    المصري يفوز على هلال الرياضي التونسي وديًا    انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    عملت في منزل عصام الحضري.. 14 معلومة عن البلوجر «أم مكة» بعد القبض عليها    بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين    حبس المتهم بطعن زوجته داخل المحكمة بسبب قضية خلع في الإسكندرية    ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط خبيث    عمرو مهدي: أحببت تجسيد شخصية ألب أرسلان رغم كونها ضيف شرف فى "الحشاشين"    عضو اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح يهاجم محيي إسماعيل: احترمناك فأسأت    محيي إسماعيل: تكريم المهرجان القومي للمسرح معجبنيش.. لازم أخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار    مي فاروق تطرح "أنا اللي مشيت" على "يوتيوب" (فيديو)    تكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية في بني سويف تقديرا لتفوقهم    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    الزمالك يهزم غزل المحلة 2-1 استعدادًا لانطلاقة بطولة الدوري    اصطدام قطار برصيف محطة السنطة وتوقف حركة القطارات    موندو ديبورتيفو: نيكولاس جاكسون مرشح للانتقال إلى برشلونة    مجلس الشيوخ 2025.. "الوطنية للانتخابات": الاقتراع في دول النزاعات كالسودان سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء    «إيجاس» توقع مع «إيني» و«بي بي» اتفاقية حفر بئر استكشافي بالبحر المتوسط    مجلس الوزراء : السندات المصرية فى الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا    فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية بتعليم المنيا    رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة    أحمد كريمة يحسم الجدل: "القايمة" ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج    فوائد شرب القرفة قبل النوم.. عادات بسيطة لصحة أفضل    متى يتناول الرضيع شوربة الخضار؟    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    حركة فتح ل"إكسترا نيوز": ندرك دور مصر المركزى فى المنطقة وليس فقط تجاه القضية الفلسطينية    أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج    الداخلية: مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال مداهمة أمنية بالطالبية    الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر    الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير الخارجية الفرنسي: منظومة مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية مخزية    ممر شرفى لوداع لوكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق    رئيس جامعة بنها يشهد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشرى    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرفات .. الغائب الحاضر
نشر في الزمان المصري يوم 12 - 11 - 2015

رغم مرور 11 عاما على وفاته لازال الرئيس ياسر عرفات حاضراً فى قلوب ملايين الفلسطيين فهو القائد العربي المكافح
من أجل حرية أمته، ووحدة صفها وتضامنها وتقدمها، وهو النجم الأبرز في سماء قوى التحرر الوطني والاستقلال في
العالم، ابن فلسطين ورمزها، وصانع حركتها الوطنية المعاصرة، ورائد كفاحها المسلح والسياسي.فقد كانت حياة عرفات
خصبة حافلة صنعها بفكره وفعله وقلبه، وسخرها لنفع وطنه وأمته .
عرفات (24 أغسطس 1929 القاهرة – 11 نوفمبر 2004 باريس)
ولد في 24 أغسطس 1929 لاسرة فلسطينية بالقاهرة. أبوه عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني من غزة، وجدته مصرية.
وكان أبوه يعمل في تجارة الأقمشة في حي السكاكيني . و قضى عرفات مراحل طفولته ومرحلة شبابه الأولى في القاهرة.
اسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، عرفه الناس مبكرا باسم محمد القدوة، واسمه الحركي "أبو
عمار" ويُكنى به أيضاً ..
تزوج ياسر عرفات في سن متأخرة من السيدة سهى الطويل، وأنجب منها بنتا واحدة.
توجه إلى فلسطين في ربيع 1948 حيث قاتل ضد قوات العصابات الصهيونية بجنوب فلسطين، ثم انضم إلى"جيش الجهاد
المقدس" الذي أسسه عبد القادر الحسيني وعين ضابط استخبارات فيه.
التحق في عام 1949 بكلية الهندسة في جامعة فؤاد الأول بالقاهرة، أسس مع عدد من الطلاب الفلسطينيين "رابطة الطلاب
الفلسطينيين" في العام 1950 وانتخب ياسر عرفات رئيسا لها.
انتخب رئيسا لرابطة طلاب جامعة القاهرة في العام 1952 وبقي محتفظا بالمنصب حتى نهاية دراسته في العام 1955.
تخرج ياسر من الجامعة في العام 1955، وعقب تخرجه أسس رابطة الخريجين الفلسطينيين.
عمل مهندسا في الشركة المصرية للإسمنت في المحلة الكبرى في العامين 1956-1957.
التحق بالجيش المصري فور اندلاع حرب السويس في 28 أكتوبر 1956 "العدوان الثلاثي" كضابط احتياط في وحدة
الهندسة في بورسعيد.
سافر إلى الكويت في أواخر العام 1957 وعمل مهندسا في وزارة الأشغال العامة، ثم أنشأ شركة للبناء وكرس الكثير من
وقته لنشاطاته السياسية السرية.
أسس مع عدد من الفلسطينيين ومنهم خليل الوزير "أبوجهاد" حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" في الكويت في
أواخر العام 1957.
أصدر مع "أبو جهاد" صحيفة شهرية هي"فلسطيننا- نداء الحياة" في 1959.
أسس مع " أبو جهاد"أول مكتب ل"فتح" في العام 1963،ثم أسس المكتب الثاني للحركة في العام التالي 1964 في دمشق.
شارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس في العام 1964 كممثل عن الفلسطينيين في الكويت.
اعتقل في سورية أثناء قيامه بنقل أصابع ديناميت من لبنان إلى الأردن في 1964.
اطلق مع رفاق دربه في "فتح" الكفاح المسلح مساء يوم 31 ديسمبر 1964 في العملية العسكرية الأولى"عملية نفق
عيلبون".
دخل إلى الأرض المحتلة في يوليو 1967 بعد شهر على سقوطها تحت الاحتلال عبر نهر الاردن للإشراف على سير
عمليات الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قاد قوات الثورة الفلسطينية في تصديها للقوات الإسرائيلية في معركة الكرامة في الأردن في 21 مارس 1968 ونجا خلالها
من محاولة إسرائيلية لاغتياله.
عينته حركة "فتح" يوم 14 أبريل 1968 متحدثا رسميا باسم الحركة، وفي بداية شهر أغسطس من نفس السنة عينته ناطقا
وقائدا عاما للقوات المسلحة لحركة "فتح"..المسماة" العاصفة ".
تم انتخابه في المجلس الوطني الفلسطيني الخامس ( فبراير 1969) رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكان يتم تجديد
انتخابه للمنصب في دورات المجلس حتى استشهاده.
اختارته مجلة "تايم" الأميركية في نهاية 1969 "رجل العام" وتكرر ذلك في سنوات لاحقة.
شارك في القمة العربية الخامسة في الرباط "ديسمبر 1969′′ بعد أن تكرست مكانته في زعامة الفلسطينيين، ولأول مرة
وضع مقعد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الصف الأول على قدم المساواة مع رؤساء وملوك الدول العربية
الأخرى، ومنحت المنظمة حق التصويت في القمة.
نجا من الموت قصفا أكثر من مرة خلال أحداث سبتمبر 1970 في الأردن.
انتقل إلى لبنان مع انتهاء الوجود الفلسطيني المسلح في الاردن في يوليو1971.
شارك بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة في مؤتمر القمة الرابع لحركة عدم الانحياز في 1973 في الجزائر، حيث قرر
المؤتمر الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني وانتخب عرفات نائبا دائما للرئيس في حركة
عدم الانحياز.
شارك في مؤتمر القمة الإسلامي في لاهور بباكستان في فبراير 1974 والذي أعلن أن منظمة التحرير الفلسطينية هي
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وانتخب عرفات نائبا دائما للرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
كرس مكانة المنظمة عربيا في القمة العربية السادسة في الرباط في 28 أكتوبر 1974 التي اعترفت بمنظمة التحرير "
ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني ".
توج النجاحات السياسية للثورة الفلسطينية يوم 13 نوفمبر 1974 حين ألقى خطابا تاريخيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وقال عبارته الشهيرة في ختام الخطاب"جئت حاملا غصن الزيتون في يد، وفي الاخرى بندقية الثائر، فلا تسقطوا غصن
الزيتون من يدي."
قاد معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1975 متحالفا مع القوى الوطينية
والتقدمية في لبنان.
حاول الاسرائيليون اغتياله في يوليو 1981 حين قصفوا البناية التي تضم مقر قيادته في الفاكهاني ببيروت ودمروها كليا
ليدفنوا تحت انقاضها أكثر من مئة شهيد.
قاد قوات الثورة الفلسطينية في معركة الصمود ببيروت 1982 وخلالها نجا من عدة محاولات لاغتياله.
غادر بيروت يوم 30/8/1982 على متن السفينة اليونانية "أتلانتيد"..كانت اليونان محطته الأولى بعد المغادرة ومكث فيها
يوما واحدا وغادرها إلى تونس المقر الجديد لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى.
تصدى في عام 1983 للانشقاق الذي نفذه عدد من عناصر"فتح" بدعم وتوجيه من الحكومة السورية، وعاد إلى طرابلس
بشمال لبنان سرا عبر البحر في 20/9/ 1983 ليقود القوات الفلسطينية وحوصر في طرابلس حتى 19/12/1983 ليغادر
بعدها ويزور مصر لينهي بذلك المقاطعة العربية لها.
جدد المجلس الوطني في اجتماعه بعمان في 1984 الثقة به وانتخبه مرة أخرى رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة.
نجا من محاولة لاغتياله في الأول من كتوبر 1985 حين قصفت 8 طائرات إسرائيلية مقر قيادته في حمام الشط بتونس
ودمرته.
أعلن استقلال "دولة فلسطين" في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في 15 نوفمبر1988.
ألقى خطابا أمام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 13/12/ 1988 في جنيف حيث قامت الجمعية العامة في خطوة غير
مسبوقة، بنقل اجتماعاتها من نيويورك خصيصا للاستماع إلى كلمته بعد أن رفضت واشنطن منحه تاشيرة دخول إلى
نيويورك.
أعلن في جنيف يوم 14/12/1988 قبول القرار 242 ونبذ الإرهاب ما نتج عنه إعلان الرئيس الأميركي رونالد ريجان فتح
حوار مع المنظمة في اواخر العام 1988.
انتخبه المجلس المركزي الفلسطيني رئيسا لدولة فلسطين في 30/4/ 1989.
وتزوج من سهى الطويل يوم 17/7/1990في تونس.
نجا من موت محقق عندما سقطت طائرته وتحطمت في الصحراء الليبية أثناء رحلة انطلقت من الخرطوم في 7/4/1992.
حضر مراسم توقيع "اتفاقية أوسلو" بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية في 13/9/1993 في البيت الأبيض
بواشنطن.
انتخبه المجلس المركزي الفلسطيني يوم 12/10/1993 رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
حصل بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين ووزير خارجيته شمعون بيريس على جائزة نوبل للسلام في
العام (1994) وفي نفس العام حصل أيضا على جائزة هوفوات بوانيي للسلام وجائزة صندوق ريجان للسلام، وجائزة
الأمير استورياس" ولي العرش الاسباني"، وحصل على عدة جوائز أخرى واوسمة وشهادات دكتوراة فخرية من دول
وجامعات خلال مراحل قيادته للشعب الفلسطيني.
وقع مع اسحق رابين في 4/5/1994′′ اتفاقية القاهرة" لتبدأ مرحلة نقل الأراضي المحتلة "غزة أريحا أولا" إلى السلطة
الفلسطينية.
عاد إلى أرض الوطن في 1/7/1994 لأول مرة بعد 27 سنة من الغياب القسري بزيارة "استهلالية" لغزة وأريحا قبل عودته
النهائية للاستقرار في الوطن يوم 12/7/1994 حين وصل إلى غزة ليبدأمن مقره في"المنتدى" معركة بناء السلطة الوطنية
وإقامة مؤسساتها.
رزق بابنته الوحيدة "زهوة "في 24 /7/ 1995.
انتُخب رئيسا للسلطة الفلسطينية بحصوله على1ر88% من أصوات المشاركين في الانتخابات التي جرت لأول مرة في
قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في 20 /1/1996.
شارك في مؤتمر القمة الثلاثية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة في يوليو 2000 والتي انتهت بالفشل بعد رفضه لمحاولات
فرض حلول إسرائيلية لقضايا الوضع النهائي، لتبدأ بعد ذلك الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الثانية إثر زيارة ارئيل شارون
للحرم القدسي الشريف يوم 28/9/2000.
تعرض لحملة منهجية بإدارة شارون وبدعم أميركي في العام 2001 لإلصاق تهمة الإرهاب به شخصيا.
منعته إسرائيل يوم 8/12/2001 من مغادرة رام الله إلا بإذنها وبدأت فعليا مرحلة محاصرته في رام الله.
غاب عن المشاركة في القمة العربية في بيروت في 26/3/2002 لأن شارون هدد بأنه لن يسمح له بالعودة إلى الأراضي
الفلسطينية إذا غادرها.
حاصرته القوات الإسرائيلية داخل مقره بالمقاطعة في رام الله صباح 29/3/2002 ومعه 480 شخصا وأطلق الجنود النار
والقذائف في جميع الاتجاهات، وانسحب الجيش الإسرائيلي من المقاطعة ليلة 12 /5/ 2002 بعد تفجير آخر مبنى فيها، ولم
يكن رفع الحصار كاملا فقد حظر شارون على عرفات مغادرة الأراضي الفلسطينية إلا إذا قرر عدم العودة اليها.
هاجم الجيش الإسرائيلي مقره بوحشية يوم 5/6/ 2002، ولم تسلم غرفته من الرصاص، لم يصب بأذى لكن أحد حراسه
استشهد وأصيب سبعة آخرون.
وجد عرفات نفسه يوم 24/5/2002 أمام حرب صريحة من بوش عليه: فقد طلب بوش في خطابه في ذلك اليوم تشكيل قيادة
فلسطينية جديدة ومختلفة.. ودعا إلى رحيل عرفات عن منصبه.
تعرض مقره لهجوم جديد من قوات الاحتلال في19 /9/2002 واحتل الجيش الإسرائيلي المقاطعة لمدة ستة ايام وقصف
مبنى الرئيس بالمدفعية.
تعرض لحملة أمريكية إسرائيلية لإقصائه عن السلطة وتحويله إلى رئيس بصلاحيات محدودة في أواخر العام 2002.
قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة مبدئيا في اجتماعها يوم 13/9/2003 " ازالته " وأطلقت بعد ذلك جملة من
التصريحات والتلميحات حول التخلص منه.. بقتله أو ابعاده أو سجنه وعزله.
منع من مغادرة الاراضي الفلسطينية للمشاركة في القمة العربية بتونس يوم 22/5/2004 فتحدث اليها في كلمة متلفزة.
ظهرت أولى علامات التدهور الشديد على صحته يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 وأصيب بمرض في الجهاز الهضمي.
تدهورت حالته الصحية تدهورًا سريعًا يوم الأربعاء 27 أكتوبر2004. ووافق بنفسه على قرّار الأطباء بنقله إلى فرنسا
للعلاج، بعد تلقى تأكيدات أميركية وإسرائيلية بضمان حرّية عودته للوطن.
أدخل إلى مستشفى بيرسي في كلامار قرب باريس في فرنسا في 29 أكتوبر 2004 وتزايد الحديث عن احتمال تعرضه
للتسمم، ثم تدهورت صحته أكثر.
ظل يصارع مرض موته إلى أن أسلم الروح لباريها في الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس الحادي عشر من نوفمبر
2004.
ودع الرئيس الفرنسي جاك شيراك جثمانه يوم 11 نوفمبر 2004 امام المستشفى ثم ودعته فرنسا بمراسم رسمية مهيبة.
وأقلت طائرة حكومية فرنسية جثمانه إلى القاهرة حيث أقيمت له في اليوم التالي الجمعة جنازة عسكرية مهيبة بمشاركة وفود
رسمية من 61 دولة وبحضور حشد من قادة الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
نقلت مروحية عسكرية مصرية جثمانه في نفس اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2004 إلى رام الله حيث كان نحو ربع مليون
مواطن في انتظاره في رحلته الأخيرة.. ووضع جثمانه في ضريح خاص في المقاطعة دفن فيه "مؤقتًا"، لأنه أوصى بدفنه
في باحة الحرم القدسي الشريف، حيث سيتم نقل رفاته إليه بعد تحريره.
حماس تسلم بيته لفتح ..
بعد استلام طلب من سهى عرفات زوجة الزعيم السابق لحركة فتح.،سلمت حركة حماس لحركة فتح منزل الرئيس
الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي سيطرت عليه بعد القتال الذي اندلع بين الحركتين في قطاع غزة في يونيو/ حزيران
2007.
وجاءت مراسم التسليم بحضور قيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية، وكذلك ممثلين عن مؤسسة "الشهيد أبو عمار".
وأوضح سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريحات للصحفيين أن قرار التسليم جاء بعد استلام طلب من
سهى عرفات زوجة الزعيم السابق لحركة فتح.
وعلى الرغم من عدم وجود علاقه بين هذه الخطوة وإجراءات المصالحة بين الحركتين، إلا أن أبو زهري وصفها بأنها "
إشارة وطنية إيجابية"، مطالباً الجميع ممن هم معنيون بالوحدة الوطنية بتقديم إشارات مماثلة، على حد تعبيره.
ومن جهته، وصف فيصل أبو شهلا، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، خطوة تسليم بيت عرفات بأنه "أمر طبيعي"،
معتبرا أن "البيت عاد لأصحابه".
وفي تصريح له قال عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح إنه مع اقتراب ذكرى رحيل عرفات مازالت حماس ترفض
السماح لهم بإقامة فعاليات كبيرة لإحياء الذكرى في مدينة غزة.
وأضاف "مبررات حركة حماس لمنع إقامة مهرجان في ذكرى رحيل عرفات غير مقنعة بالنسبة لنا وهي مبررات وحجج
أمنية".
وأوضح القيادي بحركة فتح أن مؤسسة "الشهيد ياسر عرفات" ستستلم المنزل لتحوله إلى متحف يخلد ذكراه، وذلك بعد
التوافق على الأمر بين سهى عرفات زوجة الرئيس الراحل وأسرته.
وتدير حركة حماس شؤون قطاع غزة منذ القتال الذي اندلع بين الجانبين في عام 2007.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.