قال المهندس ابراهيم أبو عوف" أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية " أن مصر غدا ستكون أفضل باذن الله حيث أن مصر غنية بثرواتها الطبيعية والبشرية والجغرافية والتاريخية , واذا تصورت أن اجمالى المسروقات فى الحكم البائد يساوى مقدار ما تم صرفة على الانشاءات ومقدرات الدولة . قال ذلك خلال مؤتمر حاشد لافتتاح مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية أمس بحضور رموز العمل السياسى والنقابى بدكرنس وأكثر من 5آلاف مواطن ، وأضاف أن مصر تستطيع أن تخرج من هذه الحالة بسرعة شديدة عن طريق التحالف الوطنى بين كل القوى السياسية الوطنية . واختيار نواب الشعب يعبرون عن الارادة السياسية والثورية التى تحيا فى قلوب الشعب المصرى بعيدا عن من ينادى بأنه يريد فرصة لترتيب أوراقه الداخلية مع أننا أيضا كنا فى السجون والمعتقلات فى وقت كنتم فيه خارجها ، وأشار إلي أهمية أن ترجع الأمة إلى هويتها ومرجعيتها حتى يعود لها دورها الريادى والرئيسي فى المنطقة العربية والإسلامية . وأكد عادل رزق"الأمين المساعد بالدقهلية " أن حزبنا يحمل فى عنقه جميلا لشهداء ثورة يناير إذ لولا هذه الدماء الزكية ما كان هناك حزب أنشئ، وحزب الحرية والعدالة أول متطلباته هو استرداد مميزات الشخصية المصرية ولا يسعى الحزب فى الوقت الراهن الى الصراع على السلطة بقدر ما يسعى الى المصلحة المصرية العامة المتمثلة فى استقرار البلاد ودفع عجلة الإنتاج والتنمية والحياة الديمقراطية السليمة وفى هذا الإطار من المشاركة السياسية الجادة والبناءة يفتح حزبنا أبوابة على مصراعيها لكل من يريد أن يلتحق به من الشرفاء وبدونهم لا يستطيع الحزب أن يقوم بدوره أو يؤدى رسالته . كما اعرب د أحمد المتولى "عضو مؤسس لحزب الحرية والعدالة" عن اعتزازه بالثورة المباركة التى كان حزب الحرية والعدالة يعتبر الابن البكر لها ولذلك فمن واجبنا نحن - جميع المصريين - أن نحافظ على ثورتنا أهدافا ومبادئ ومكتسبات وأضاف أنه لا يمكن لأى حزب سياسي أو قوة مجتمعية مهما كانت قوتها وتوغلها فى الشارع المصرى أن تقوم بهذا الدور وحدها ولكننا يجب أن نلتف ونتكاتف جميعا من أجل مصر فمصر الان على موعد مع القدر لريادة الامة والعالم كله . وأكد د : أحمد كسبة " أمين صندوق نقابة الاطباء أننا فى هذه المرحلة الحرجة من عمر مصر بحاجة الى فهم معنى أن نختلف ولا نتصارع وأن نتعامل بأدب الخلاف وأدبيات العمل الجماعى التى لا ينصلح حال الأمة من غيره