ترامب: أمنح لقائي مع بوتين في ألاسكا تقييم 10 على 10    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| مواجهة الزمالك ضد المقاولون.. وظهور برشلونة ومانشستر سيتي    القبض على التيك توكر علاء الساحر لظهوره فى مقاطع فيديو يعتدى على أشخاص    مهرجان العلمين الجديدة.. مروان بابلو يختتم حفله بفقرة الألعاب النارية وسط تفاعل الجمهور    سعر اليورو اليوم السبت 16 أغسطس 2025.. كم سجل أمام الجنيه المصري في البنوك؟    أسعار الفراخ اليوم السبت 16-8-2025 بعد الارتفاع الجديد وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    السيسي يوافق على ربط موازنة الهيئة الوطنية للإعلام لعام 2025-2026    عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم في مصر السبت 16-8-2025 بعد الهبوط الكبير    بعد حريق محطة سلوا، عودة الكهرباء إلى أكثر من نصف مساكن إدفو في أسوان (صور)    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    ترامب: تطلع أمريكي روسي لوقف حرب أوكرانيا.. واتفقت مع بوتين على معظم النقاط    المستشار الإعلامي للأونروا: مصر لا تتأخر في تقديم المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة    ترامب بعد لقائه بترامب: أحرزنا تقدما إلا أننا لم نتمكن من التوصل لاتفاق نهائي    هل كتبت انتخابات الشيوخ نهاية الأحزاب ذات المرجعية الدينية؟ صبرة القاسمي يجيب    «امتلك 3 حراس».. تعليق ريبيرو بعد خطأ شوبير في مباراة فاركو    صلاح يقود ليفربول للفوز على بورنموث برباعية في افتتاح الدوري الإنجليزي    أول تعليق من مدرب فاركو بعد الخسارة أمام الأهلي    تنسيق الجامعات 2025، خطوات التقدم للالتحاق ببرامج الساعات المعتمدة بآداب القاهرة    «الجو هيقلب».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار ونشاط رياح    إخلاء سبيل صاحب فيديو المتحف المصري الكبير    عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية    حلا شيحة تفاجئ جمهورها ب إطلالة محتشمة في أحدث ظهور.. ماذا قالت؟    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    فريق "واما" يشعل حفل "رأس الحكمة" بحضور نجوم الفن ويحتفل بعيد ميلاد تامر حسني (صور)    اليوم، انطلاق تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" ووزير الأوقاف يقرر بثها على 4 قنوات    أنت ميزان حرارة طفلك.. متى تصبح حرارة الرضيع حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري؟    الصحة تخصص خطا ساخنا لمعرفة أماكن توفير تطعيم السعار    ترامب يغادر ألاسكا بعد قمته مع بوتين    "رقم مميز للأهلي".. 4 حقائق من اليوم الثاني للجولة الثانية بالدوري المصري    بوتين يدعو كييف والقادة الأوروبيين إلى عدم عرقلة "التقدم الناشئ"    حيل ذكية لتخفيف الغثيان في الشهور الأولى من الحمل    بالأسماء.. تفاصيل إصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم جنوب المنيا    محمد معيط يشارك في عزاء وزير التموين الأسبق علي المصيلحي    ريبييرو: الفوز على فاركو خطوة مهمة لمواصلة انتصارات الأهلي في الدوري    بوتين يفتتح المؤتمر الصحفي في قمة ألاسكا    «مرسال» يعلن إطلاق مبادرة الإستثمار الزراعي في كينيا    السيطرة على حريق بمحطة كهرباء الحصايا بأسوان    عبيدة تطرح فيديو كليب أحدث أغانيها «ضحكتك بالدنيا»    جريئة ومُبهجة.. بالصور أجمل إطلالات النجمات في المصيف    مصرع طفل غرقا في حمام سباحة ببني سويف    مفاجآت في قائمة الزمالك لمواجهة المقاولون العرب    صلاح يسجل..ليفربول يهزم بورنموث برباعية في افتتاحية الدوري الإنجليزي    ب«الجبنة القريش والبطاطس».. طريقة تحضير مخبوزات شهية وصحية (خطوة بخطوة)    القانون يحدد ضوابط العلاوة التشجيعية للموظفين.. إليك التفاصيل    تنسيق المرحلة الثالثة 2025 علمي علوم ورياضة.. كليات ومعاهد متاحة والحد الأدنى 2024    ليفربول يدين الهتافات العنصرية ضد مهاجم بورنموث    بعد تصديق الرئيس.. القانون يمد خدمة المعلمين المتقاعدين لمدة 3 سنوات    «لو بتكح كتير».. تحذير قد يكشف إصابتك بمرض رئوي خطير    بعد ساعات.. غلق كلي ب كوبري الجلاء في الاتجاهين لمدة 3 ساعات    قرار هام من التريبة والتعليم حول تظلمات الدفعة الثانية ل 30 ألف معلم    وكيل صحة المنوفية يوضح حقيقة سقوط أسانسير مستشفى بركة السبع    أخبار 24 ساعة.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة "دور ثانى" غدا    تليفزيون اليوم السابع يستعرض أبرز ما يميز النسخة المطورة من تطبيق مصر قرآن كريم.. فيديو    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    وزير الأوقاف يختتم زيارته لشمال سيناء بتكريم 23 شابا وفتاة من حفظة القرآن الكريم بقرية 6 أكتوبر بمركز رمانه (صور)    خطيب الأزهر يحذر من فرقة المسلمين: الشريعة أتت لتجعل المؤمنين أمة واحدة في مبادئها وعقيدتها وعباداتها    خطيب المسجد الحرام: الحر من آيات الله والاعتراض عليه اعتراض على قضاء الله وقدره    حكم من مات في يوم الجمعة أو ليلتها.. هل يعد من علامات حسن الخاتمة؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية المهندس إبراهيم أبو عوف: حزبنا هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة ولسنا حزب منظريين ولكننا حزب لكل المصريين
نشر في الزمان المصري يوم 04 - 07 - 2011

فى المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية
المهندس إبراهيم أبو عوف: حزبنا هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة ولسنا حزب منظريين ولكننا حزب لكل المصريين
الدكتور يسرى هانى: من شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
الدكنور محمد مرسى: أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة
الزمان المصرى طه عبد الرحمن :
أقام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية ليلة أمس مؤتمره الأول أمام إستاد المنصورة الرياضي بحضور الأحزاب والقوي السياسية 25 ألف من جماهير الدقهلية في مشهد غاب عن المنصورة منذ عشرات السنين وبدأ المؤتمر بكلمة الترحيب من المهندس إبراهيم أبو عوف " أمين الحزب بالدقهلية " الذي رحب بالحضور جميعا من لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية وأساتذة الجامعة والعلماء والأدباء ورجال الأزهر والإعلامين والقيادات العمالية والنسائية وشكر جهات الادارة في مجلس المدينة وحي شرق وغرب ورجال الشرطة الشرفاء وجميع من شرفونا بالحضور وترحينا في المنصورة برئيس الحزب الدكتور محمد مرسي الذي قاد مجموعة 17 في برلمان 2000 2005 في ظل نظافة يد ولسان عفه يحسنون الحسن ويقبحون القبيح في حرب شرسة ضد الفساد والظلم وما كان لهذا المؤتمر أن يري النور وأن يولد من لجنة الأحزاب إلا بفضل الله الذي فجر الثورة المباركة .
وأضاف أن حزب الحرية والعدالة هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة فحزبنا ليس حزب منظريين ولكن هو حزب لكل المصريين حزب عاش آلام المجتمع وأماله وخبر جميع مشاكلهم وتفاعل معها وقدم أبناءه من خلال الدورات البرلمانية العديدة الذين استخدموا الادوات الرقابية علي أداء الحكومات السابقة .
وأعلن نداء من أمانة الحزب هيا نتعاون لتنفيذ أفضل منظومة للأداء العمل السياسي من خلال التنسيق بين القوي السياسية نحن في الأصل شعب واحد ونسيج واحد مسلمين وأقباط ونحن عندما نقدم هذا النموذج المأمول نقول قد هيأت له الاسباب المادية للنجاح من "محطات كهرباء ، مراكز طبية ،أثار قبطية واسلامية ، قوة بشرية وسكانية متجانسة وشبابية ، خصوبة تربة ، أنظمة ري وصرف متقدمة ، علي أرض الدقهلية نشأ العديد من عمالقة الأدب والفن والسياسة ،"جاد الحق ، عبد القادر عودة ، الشعراوي ، الشهيد طارق غنام ، الشهيد أحمد عبد العزيز بطل فلسطين .
وأضاف أن موعد المؤتمر كان يوم يوم 2/7 ولكن طلب منا أن نؤجله لليوم 3/7 وكنت أبحث عن تاريخ الدقهلية فكان توفيق الله عزوجل أن يكن افتتاح حزب الحرية والعدالة في هذا اليوم الذي انتصر المصريون في فارسكور علي الحملة الصليبية السابعة سنة 1250 ثم اعتقل لويس التاسع ووضع في دار ابن لقمان وهذا من حسن الطالع أن ينعقد المؤتمر في هذه الذكري التاريخية .
الدكتور يسري هاني " أستاذ الحديث بجامعة الأزهر" الذي بدأ كلمته بالحمد لله والثناء له وحده علي أن رأيت هذه الوجوه المتوضئة فالعطاء الذي فيه مصر اليوم منحه من الله سبحانه وتعالي وأشار بيده نحو القاعة التي بجورنا بالإستاد التي شهدت تزوير انتخابات 2005 هي التي نعقد مؤتمرنا بجوارها فسبحان مغير الأحوال من سيجمع الناس علي الله هو الذي سينجح ، ومن جمع الناس علي المال فقد مال ، ومن جمعهم علي الذهب فقد ذهب ، ومن جمعهم علي الدينار فآخرته نار ، ومن جمعهم علي الفضة فالناس عنه منفضة .
وأضاف أن ثورة 25 يناير فاقت كل التصورات فكل القوي تتربص بأن الفرحة لن تتم ويتمنون لها الفشل ولكن الله حفظها من كيد أعدائها لهذا وجب علينا شكره ومن شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا ونكون معا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
تكلم الدكتور محمد مرسي " رئيس حزب الحرية والعدالة " وشكر الله وأثني عليه وان جيش مصر العظيم الذي حمي الثورة هذا نعمة أخري من الله أن جعل جيشنا يحمي شعبة لا أن يقتله وفي كلمتي سوف نتكلم في ثلاث نقاط :
" الثورة الباقية ومستمرة، حال مصر الآن ،المستقبل وما واجباتنا وما هي مهمتنا" .
وعن الثورة أكد أن ما وقع في الثورة بفضل الله وتدبيره فمن وفق الأمة أولا إن رأي منها خير فسوف يوفقها دائما
فقد كانت الثورة بتدبير رباني فقد كان أبناء مصر علي قلب رجل واحد 20 مليون مواطن يخرجون في وقت واحد في يوم واحد في طرقات مصر وميادين الوطن لكي يزيلوا هذا النظام البائد لقد كانت ثورة موفقة ورشيدة لم يخرج أحد ليقول انه له الفضل أو كان سبب في نجاحها .
وأضاف أن أمامنا الكثير نعم فقد تحقق الكثير ولكن بقي الكثير فهؤلاء المجرمون أن ومن كان يدبر حاولوا أن يقفو في طريق الثورة ولم يستطع أحد من أمن النظام القابض علي البلاد أو من حولهم لم يستطيعوا جميعا أن يمنعوا الثورة من الاستمرار فالآن نمر من عنق الزجاجة الضيق لهذا لا يصدقون الخير الذي نسير إليه فأذناب الصهاينة الذين يردون أن يرجعونا إلي ما كنا عليه قبل الثورة هؤلاء المرجفون الذين يتلاعبون بأمن الوطن فعلي دمائنا وأجسادنا أن يرجع ما كان سيخرج عشرون مليون وسنقف في وجه هؤلاء ولن ضيع الثورة أبدا .
واستطرد يقولون أن هناك خطر ممن إن الخطر الحقيقي هو من الصهاينة وأذنابهم ومن أذناب النظام السابق يردون أن يلتقطوا أنفاسهم وترتيب أوراقهم وسيأتي إليكم من يقول كان غصب عني فنقول له لا مكان لمن كان يهادن الظالم ولا تلتفوا إلي ما يقولون فقد أرد الله لهذا البلد خير فقد زاد محصول القمح عن العام الماضي 2،5 مليون طن والحمد لله لا توجد مشكلة في الغذاء وهناك 50 مليون يعيشون في القرى ليس عندهم مشكله في الأمن أي أمن الوطن بكل ما تعني
حتى حوادث الطرق أصبحت أقل من قبل الثورة فهم يردون أن يرجعونا للخلف خطوة لهذا الصهاينة أنفقوا 240 مليون جنيه للمؤسسات بعد الثورة من أجل أن يتحقق مصالحهم فهؤلاء يتحركون لا لمصلحة بلدهم ووطنهم ولكن لتحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ولن ينالوا ما يردون طالما فينا قلب ينبض .
وأضاف الآن أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة نريد أن نحدث موجه من الحركة فهناك خمسة تحديات " بقايا النظام ، أمن الدولة القديم ، البلطجية ، رأس المال الفاسد ، القوي الأجنبية الذين يرصدون حركتنا " .
وأكد علي أن هناك تحديات أخري وهي:
1 ضرورة الائتلاف والتوحد إن أمكن بين الأحزاب المصرية المخلصة ضد تحركات الفاسد الذي اشتري رجال العهد البائد فهناك من أنشاء حزبا يريد أن يواجه به المصرين جميعا و هو فاشل وسيفشل ورصد الملايين وقال سأرصد مئات الملايين من أجل أن أمنع أن يكون في مصر حكومة يشارك فيها حزب الحرية والعدالة أو الإخوان أو غيرهم من المستثمرين الحقيقيين فهذا الشخص لا مكان له بيننا ولا أريد أن اذكر أسمه ولا يستحق أن أتحدث عنه فهو فاشل وعمره قصير في العمل العام و العمل السياسي أنظروا كم من حزبه استقالوا بسبب تصرفاته الحمقاء وكم اشتري من مؤسسين بمال يأخذه من جيوبنا فقاطعوه قاطعوه و أدعوا الناس أن يقاطعوا هذا الفاشل لا لأنه مسيحي والله أبدا و كم من المسيحيين نحترم ونجل و نقدر و إنما هذا مصري فاسد من بقايا النظام السابق وولنا معه وقفة بالضرورة علي ما قاله في حق النقاب واللحية ولن يمر هذا أبدا .
2 الاستعداد للانتخابات حزب الحرية و العدالة مع آخرين سندخل هذه الانتخابات بكل قوة لنأخذ بيدي هذه الامة ليس من أجل كسب مصالح أو مقاعد بل من أجل أن نضرب ها هنا لتسيل دمائنا فداء لمصر إن كان فيها الفداء فيجب علينا جميعا أن نتحرك فلو تحرك 25 ألف الموجودون أمامي الآن كل واحد ربط مع 100 لأصبح معنا 2مليون ونصف من شعب الدقهلية العظيم الذي يبلغ سكانه 6 مليون وفيهم الأطفال والذين لم يبلغوا السن .
3 ان نقدم نموذج المصري الصادق الذي يخدم الوطن والذي يقدم الحقوق قبل المطالبة بالواجبات لتكونوا القدوة لهذا المجتمع الطيب الذي غابت عنه القدوة في ظل الأنظمة البائدة المستبدة منذ زمن بعيد .
4 تنشئة رجال وشباب لهذا الحزب علي الوطنية الصحيحة وعلي الفضيلة والأخلاق والإيجابية مسلمين ومسحيين .
5 مشاركة المرأة ونزولها للعمل العام وحقوق المرأة نحن أول من رعيناها فهل يوجد في أي تجمع في العالم كله أن يوجد هذا العدد من النساء الفضليات الموجودات بهذا المؤتمر " زغاريد من النساء " فهي الأم والبنت والمربية وهذا أكبر رد علي من يتهموننا ويدعون أنهم يبحثون عن حقوق المرأة هذه هي المرأة المصرية .
وناشد النساء وقال أخواتنا الفضليات يجب أن ينتشروا وأن يتعاملوا مع الكل لأن البنت هي الأم وهي مدرسة مسلمات ومسحيات كافة الأعمار والمهن والمستويات لابد أن ننجز هذه التحديات من أجل أن ننتقل من مرحلة السلب إلي مرحلة البناء
وأكد أن المستقبل لهذا البلد وان مصر أرض بفضل الله لا يوجد بها زلازل ولا براكين بها نهر النيل بها قوة بشرية 85 مليون بها ثورة سمكية ضخمة أرضها شبه مستوية وصالحة للزراعة وموارد كثيرة فهي نحتاج إلي إدارة الموارد وحسن إدارة لها لهذا كان النظام البائد يفسد كل شئ وأنتم ترون أن الكلام كله بالملاين الآن والحمد لله الدولة غنية وقام المصريون وأقفوا النزيف والجسد يحتاج إلي بعض الوقت ليتعافي للانطلاق وحسن إدارة الوطن ليس كنا يقول البعض لهدم كل شيء لا انظروا مثلا للهيكل التعليمي في مصر قوي جدا لكنه فاضي يحتاج إلي المدرس والمدير وثقافة التلميذ ومناهج وغيرها فالمطلوب حسن إدارة موارد مصر فقد كانوا يبعها في سوق النخاسة حتى معالمها تنهب وتباع في العالم كله هؤلاء لن نسمح لهم بالعودة ولن نسامحهم ولهم من الله ما يستحقون .
فنحن للمستقبل ننظر فهناك للخروج عنق الزجاجة انتخابات تقريبا عام وخمس سنوات تمر بجهدكم وحرصكم عندما نريد أن نقف سنقف بكل قوه هذا أمر دائم فهؤلاء الذين يقولون ان الشعب لا يعرف ويجهل فالشعب المصري أكبر بكثير من مما يصفه هؤلاء بعدها نقول اننا بدأنا نضع أقدمنا علي بداية النهضة .
وطالب من الحضور أن يتحدث كل واحد عن الحزب وبرنامجه مع 100 واحد في أسبوعين كل يوم 7 مواطنين ، وان نبدأ مشروعا لنظافة وطننا , فهذا أول مؤتمر في مصر للإعلان والتدشين لهذه الحملة ويتبني أمين الحزب هذا الأمر وتنظيمه ، وطلب خاص نريد أن نعاون في ادارة شان المرور في وطننا خلال شهر 7و8 ترتيب عمل المكروباصات والمواقف ونمنع الفوضي لنري أهل الدقهلية يقدموا نموذج لهذا .
الدكتور يسرى هانى: من شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
الدكنور محمد مرسى: أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة
الزمان المصرى طه عبد الرحمن :
أقام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية ليلة أمس مؤتمره الأول أمام إستاد المنصورة الرياضي بحضور الأحزاب والقوي السياسية 25 ألف من جماهير الدقهلية في مشهد غاب عن المنصورة منذ عشرات السنين وبدأ المؤتمر بكلمة الترحيب من المهندس إبراهيم أبو عوف " أمين الحزب بالدقهلية " الذي رحب بالحضور جميعا من لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية وأساتذة الجامعة والعلماء والأدباء ورجال الأزهر والإعلامين والقيادات العمالية والنسائية وشكر جهات الادارة في مجلس المدينة وحي شرق وغرب ورجال الشرطة الشرفاء وجميع من شرفونا بالحضور وترحينا في المنصورة برئيس الحزب الدكتور محمد مرسي الذي قاد مجموعة 17 في برلمان 2000 2005 في ظل نظافة يد ولسان عفه يحسنون الحسن ويقبحون القبيح في حرب شرسة ضد الفساد والظلم وما كان لهذا المؤتمر أن يري النور وأن يولد من لجنة الأحزاب إلا بفضل الله الذي فجر الثورة المباركة .
وأضاف أن حزب الحرية والعدالة هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة فحزبنا ليس حزب منظريين ولكن هو حزب لكل المصريين حزب عاش آلام المجتمع وأماله وخبر جميع مشاكلهم وتفاعل معها وقدم أبناءه من خلال الدورات البرلمانية العديدة الذين استخدموا الادوات الرقابية علي أداء الحكومات السابقة .
وأعلن نداء من أمانة الحزب هيا نتعاون لتنفيذ أفضل منظومة للأداء العمل السياسي من خلال التنسيق بين القوي السياسية نحن في الأصل شعب واحد ونسيج واحد مسلمين وأقباط ونحن عندما نقدم هذا النموذج المأمول نقول قد هيأت له الاسباب المادية للنجاح من "محطات كهرباء ، مراكز طبية ،أثار قبطية واسلامية ، قوة بشرية وسكانية متجانسة وشبابية ، خصوبة تربة ، أنظمة ري وصرف متقدمة ، علي أرض الدقهلية نشأ العديد من عمالقة الأدب والفن والسياسة ،"جاد الحق ، عبد القادر عودة ، الشعراوي ، الشهيد طارق غنام ، الشهيد أحمد عبد العزيز بطل فلسطين .
وأضاف أن موعد المؤتمر كان يوم يوم 2/7 ولكن طلب منا أن نؤجله لليوم 3/7 وكنت أبحث عن تاريخ الدقهلية فكان توفيق الله عزوجل أن يكن افتتاح حزب الحرية والعدالة في هذا اليوم الذي انتصر المصريون في فارسكور علي الحملة الصليبية السابعة سنة 1250 ثم اعتقل لويس التاسع ووضع في دار ابن لقمان وهذا من حسن الطالع أن ينعقد المؤتمر في هذه الذكري التاريخية .
الدكتور يسري هاني " أستاذ الحديث بجامعة الأزهر" الذي بدأ كلمته بالحمد لله والثناء له وحده علي أن رأيت هذه الوجوه المتوضئة فالعطاء الذي فيه مصر اليوم منحه من الله سبحانه وتعالي وأشار بيده نحو القاعة التي بجورنا بالإستاد التي شهدت تزوير انتخابات 2005 هي التي نعقد مؤتمرنا بجوارها فسبحان مغير الأحوال من سيجمع الناس علي الله هو الذي سينجح ، ومن جمع الناس علي المال فقد مال ، ومن جمعهم علي الذهب فقد ذهب ، ومن جمعهم علي الدينار فآخرته نار ، ومن جمعهم علي الفضة فالناس عنه منفضة .
وأضاف أن ثورة 25 يناير فاقت كل التصورات فكل القوي تتربص بأن الفرحة لن تتم ويتمنون لها الفشل ولكن الله حفظها من كيد أعدائها لهذا وجب علينا شكره ومن شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا ونكون معا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
تكلم الدكتور محمد مرسي " رئيس حزب الحرية والعدالة " وشكر الله وأثني عليه وان جيش مصر العظيم الذي حمي الثورة هذا نعمة أخري من الله أن جعل جيشنا يحمي شعبة لا أن يقتله وفي كلمتي سوف نتكلم في ثلاث نقاط :
" الثورة الباقية ومستمرة، حال مصر الآن ،المستقبل وما واجباتنا وما هي مهمتنا" .
وعن الثورة أكد أن ما وقع في الثورة بفضل الله وتدبيره فمن وفق الأمة أولا إن رأي منها خير فسوف يوفقها دائما
فقد كانت الثورة بتدبير رباني فقد كان أبناء مصر علي قلب رجل واحد 20 مليون مواطن يخرجون في وقت واحد في يوم واحد في طرقات مصر وميادين الوطن لكي يزيلوا هذا النظام البائد لقد كانت ثورة موفقة ورشيدة لم يخرج أحد ليقول انه له الفضل أو كان سبب في نجاحها .
وأضاف أن أمامنا الكثير نعم فقد تحقق الكثير ولكن بقي الكثير فهؤلاء المجرمون أن ومن كان يدبر حاولوا أن يقفو في طريق الثورة ولم يستطع أحد من أمن النظام القابض علي البلاد أو من حولهم لم يستطيعوا جميعا أن يمنعوا الثورة من الاستمرار فالآن نمر من عنق الزجاجة الضيق لهذا لا يصدقون الخير الذي نسير إليه فأذناب الصهاينة الذين يردون أن يرجعونا إلي ما كنا عليه قبل الثورة هؤلاء المرجفون الذين يتلاعبون بأمن الوطن فعلي دمائنا وأجسادنا أن يرجع ما كان سيخرج عشرون مليون وسنقف في وجه هؤلاء ولن ضيع الثورة أبدا .
واستطرد يقولون أن هناك خطر ممن إن الخطر الحقيقي هو من الصهاينة وأذنابهم ومن أذناب النظام السابق يردون أن يلتقطوا أنفاسهم وترتيب أوراقهم وسيأتي إليكم من يقول كان غصب عني فنقول له لا مكان لمن كان يهادن الظالم ولا تلتفوا إلي ما يقولون فقد أرد الله لهذا البلد خير فقد زاد محصول القمح عن العام الماضي 2،5 مليون طن والحمد لله لا توجد مشكلة في الغذاء وهناك 50 مليون يعيشون في القرى ليس عندهم مشكله في الأمن أي أمن الوطن بكل ما تعني
حتى حوادث الطرق أصبحت أقل من قبل الثورة فهم يردون أن يرجعونا للخلف خطوة لهذا الصهاينة أنفقوا 240 مليون جنيه للمؤسسات بعد الثورة من أجل أن يتحقق مصالحهم فهؤلاء يتحركون لا لمصلحة بلدهم ووطنهم ولكن لتحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ولن ينالوا ما يردون طالما فينا قلب ينبض .
وأضاف الآن أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة نريد أن نحدث موجه من الحركة فهناك خمسة تحديات " بقايا النظام ، أمن الدولة القديم ، البلطجية ، رأس المال الفاسد ، القوي الأجنبية الذين يرصدون حركتنا " .
وأكد علي أن هناك تحديات أخري وهي:
1 ضرورة الائتلاف والتوحد إن أمكن بين الأحزاب المصرية المخلصة ضد تحركات الفاسد الذي اشتري رجال العهد البائد فهناك من أنشاء حزبا يريد أن يواجه به المصرين جميعا و هو فاشل وسيفشل ورصد الملايين وقال سأرصد مئات الملايين من أجل أن أمنع أن يكون في مصر حكومة يشارك فيها حزب الحرية والعدالة أو الإخوان أو غيرهم من المستثمرين الحقيقيين فهذا الشخص لا مكان له بيننا ولا أريد أن اذكر أسمه ولا يستحق أن أتحدث عنه فهو فاشل وعمره قصير في العمل العام و العمل السياسي أنظروا كم من حزبه استقالوا بسبب تصرفاته الحمقاء وكم اشتري من مؤسسين بمال يأخذه من جيوبنا فقاطعوه قاطعوه و أدعوا الناس أن يقاطعوا هذا الفاشل لا لأنه مسيحي والله أبدا و كم من المسيحيين نحترم ونجل و نقدر و إنما هذا مصري فاسد من بقايا النظام السابق وولنا معه وقفة بالضرورة علي ما قاله في حق النقاب واللحية ولن يمر هذا أبدا .
2 الاستعداد للانتخابات حزب الحرية و العدالة مع آخرين سندخل هذه الانتخابات بكل قوة لنأخذ بيدي هذه الامة ليس من أجل كسب مصالح أو مقاعد بل من أجل أن نضرب ها هنا لتسيل دمائنا فداء لمصر إن كان فيها الفداء فيجب علينا جميعا أن نتحرك فلو تحرك 25 ألف الموجودون أمامي الآن كل واحد ربط مع 100 لأصبح معنا 2مليون ونصف من شعب الدقهلية العظيم الذي يبلغ سكانه 6 مليون وفيهم الأطفال والذين لم يبلغوا السن .
3 ان نقدم نموذج المصري الصادق الذي يخدم الوطن والذي يقدم الحقوق قبل المطالبة بالواجبات لتكونوا القدوة لهذا المجتمع الطيب الذي غابت عنه القدوة في ظل الأنظمة البائدة المستبدة منذ زمن بعيد .
4 تنشئة رجال وشباب لهذا الحزب علي الوطنية الصحيحة وعلي الفضيلة والأخلاق والإيجابية مسلمين ومسحيين .
5 مشاركة المرأة ونزولها للعمل العام وحقوق المرأة نحن أول من رعيناها فهل يوجد في أي تجمع في العالم كله أن يوجد هذا العدد من النساء الفضليات الموجودات بهذا المؤتمر " زغاريد من النساء " فهي الأم والبنت والمربية وهذا أكبر رد علي من يتهموننا ويدعون أنهم يبحثون عن حقوق المرأة هذه هي المرأة المصرية .
وناشد النساء وقال أخواتنا الفضليات يجب أن ينتشروا وأن يتعاملوا مع الكل لأن البنت هي الأم وهي مدرسة مسلمات ومسحيات كافة الأعمار والمهن والمستويات لابد أن ننجز هذه التحديات من أجل أن ننتقل من مرحلة السلب إلي مرحلة البناء
وأكد أن المستقبل لهذا البلد وان مصر أرض بفضل الله لا يوجد بها زلازل ولا براكين بها نهر النيل بها قوة بشرية 85 مليون بها ثورة سمكية ضخمة أرضها شبه مستوية وصالحة للزراعة وموارد كثيرة فهي نحتاج إلي إدارة الموارد وحسن إدارة لها لهذا كان النظام البائد يفسد كل شئ وأنتم ترون أن الكلام كله بالملاين الآن والحمد لله الدولة غنية وقام المصريون وأقفوا النزيف والجسد يحتاج إلي بعض الوقت ليتعافي للانطلاق وحسن إدارة الوطن ليس كنا يقول البعض لهدم كل شيء لا انظروا مثلا للهيكل التعليمي في مصر قوي جدا لكنه فاضي يحتاج إلي المدرس والمدير وثقافة التلميذ ومناهج وغيرها فالمطلوب حسن إدارة موارد مصر فقد كانوا يبعها في سوق النخاسة حتى معالمها تنهب وتباع في العالم كله هؤلاء لن نسمح لهم بالعودة ولن نسامحهم ولهم من الله ما يستحقون .
فنحن للمستقبل ننظر فهناك للخروج عنق الزجاجة انتخابات تقريبا عام وخمس سنوات تمر بجهدكم وحرصكم عندما نريد أن نقف سنقف بكل قوه هذا أمر دائم فهؤلاء الذين يقولون ان الشعب لا يعرف ويجهل فالشعب المصري أكبر بكثير من مما يصفه هؤلاء بعدها نقول اننا بدأنا نضع أقدمنا علي بداية النهضة .
وطالب من الحضور أن يتحدث كل واحد عن الحزب وبرنامجه مع 100 واحد في أسبوعين كل يوم 7 مواطنين ، وان نبدأ مشروعا لنظافة وطننا , فهذا أول مؤتمر في مصر للإعلان والتدشين لهذه الحملة ويتبني أمين الحزب هذا الأمر وتنظيمه ، وطلب خاص نريد أن نعاون في ادارة شان المرور في وطننا خلال شهر 7و8 ترتيب عمل المكروباصات والمواقف ونمنع الفوضي لنري أهل الدقهلية يقدموا نموذج لهذا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.