النائب فريدي البياضي: مشروع قانون الإيجار القديم ظالم للمالك والمستأجر.. وهذه هي الحلول    هل تعاود أسعار السيارات الارتفاع في الصيف مع زيادة الطلب؟ عضو الشعبة يجيب    ب«الزي الرسمي»... أحمد الشرع والشيباني يستعرضان مهاراتهما في كرة السلة (فيديو)    هل هناك بنزين مغشوش.. وزارة البترول توضح    بعد هبوطه في 6 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 6-5-2025    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بعد الارتفاع القياسي بجميع الأعيرة    وسائل إعلام: ترامب لا يشارك في الجهود لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس    غارات إسرائيلية تستهدف سلسلة جبال لبنان الشرقية وبلدة طيرحرفا في جنوب لبنان    الحوثيون: ارتفاع ضحايا قصف مصنع بغربي اليمن إلى قتيلين و 42 جريحا    باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير    كانت متجهة للعاصمة.. الدفاعات الجوية الروسية تسقط 19 مسيرة أوكرانية    رونالدو يتصدر تشكيل النصر المتوقع أمام الاتحاد في الدوري السعودي    السيطرة على حريق شب داخل محل نجف بمصر الجديدة    «شغلوا الكشافات».. تحذير من الأرصاد بشأن حالة الطقس الآن (تفاصيل)    إحالة مرتضى منصور للمحاكمة بتهمة سب وقذف خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتلي    جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزة    رفضته ووصفته ب"المجنون"، محمد عشوب يكشف عن مشروع زواج بين أحمد زكي ووردة فيديو)    طرح فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني في السينمات بهذا الموعد؟    تطيل العمر وتقلل الوفيات، أخبار سارة لعشاق القهوة وهذه عدد الأكواب اليومية لزيادة تأثيرها    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع الانشائية بمدينة بدر    ضبط مبلط بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل في المنيا بعد استدراجه بمنزل مهجور    الأزهر ينفي ما تم تداوله بشأن اقتراح وكيله بتشكيل لجان فتوى مشتركة مع الأوقاف    الزمالك يستكمل اجتماع حسم مصير بيسيرو عصر اليوم    ترامب: لست متأكدا مما يرغب رئيس وزراء كندا في مناقشته خلال اجتماع البيت الابيض    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    5 مرشحين لتدريب الزمالك حال إقالة بيسيرو    مدرب سيمبا: خروج الزمالك من الكونفدرالية صدمة كبرى فهو المرشح الأول للبطولة    رغم هطول الأمطار.. خبير جيولوجي يكشف أسباب تأخير فتح بوابات سد النهضة    لتفادي الهبوط.. جيرونا يهزم مايوركا في الدوري الإسباني    5 أسماء مطروحة.. شوبير يكشف تطورات مدرب الأهلي الجديد    جموع غفيرة بجنازة الشيخ سعد البريك .. و"القثردي" يطوى بعد قتله إهمالا بالسجن    وزير وفنان وطالب :مناقشات جادة عن التعليم والهوية فى «صالون القادة»    نائب وزير السياحة والآثار تترأس الاجتماع الخامس كبار المسؤولين بمنظمة الثمانية    محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء.. واستعدادات شاملة لعيد الأضحى    شريف فتحي يقيم مأدبة عشاء على شرف وزراء سياحة دول D-8 بالمتحف المصري الكبير    سعر الخوخ والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025    مصرع طالب إثر انقلاب دراجة بخارية بقنا    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    سفيرة الاتحاد الأوروبى بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: سعاد حسنى نموذج ملهم    التعليم توجه بإعادة تعيين الحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة بالمدارس والمديريات التعليمية " مستند"    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    "كتب روشتة خارجية".. مجازاة طبيب وتمريض مستشفى أبو كبير    احترس من حصر البول طويلاً.. 9 أسباب شائعة لالتهاب المسالك البولية    10 حيل ذكية، تهدي أعصاب ست البيت قبل النوم    4 أبراج «ما بتتخلّاش عنك».. سند حقيقي في الشدة (هل تراهم في حياتك؟)    زيزو أحد الأسباب.. الزمالك مهدد بعدم اللعب في الموسم الجديد    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالجيزة (صور)    "كاميرا وروح" معرض تصوير فوتوغرافي لطلاب "إعلام بني سويف"    على مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي ل "حدائق تلال الفسطاط"    رنا رئيس تتألق في زفاف أسطوري بالقاهرة.. من مصمم فستان الفرح؟ (صور)    تطور جديد في أزمة ابن حسام عاشور.. المدرس يقلب الموازين    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية المهندس إبراهيم أبو عوف: حزبنا هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة ولسنا حزب منظريين ولكننا حزب لكل المصريين
نشر في الزمان المصري يوم 04 - 07 - 2011

فى المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية
المهندس إبراهيم أبو عوف: حزبنا هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة ولسنا حزب منظريين ولكننا حزب لكل المصريين
الدكتور يسرى هانى: من شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
الدكنور محمد مرسى: أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة
الزمان المصرى طه عبد الرحمن :
أقام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية ليلة أمس مؤتمره الأول أمام إستاد المنصورة الرياضي بحضور الأحزاب والقوي السياسية 25 ألف من جماهير الدقهلية في مشهد غاب عن المنصورة منذ عشرات السنين وبدأ المؤتمر بكلمة الترحيب من المهندس إبراهيم أبو عوف " أمين الحزب بالدقهلية " الذي رحب بالحضور جميعا من لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية وأساتذة الجامعة والعلماء والأدباء ورجال الأزهر والإعلامين والقيادات العمالية والنسائية وشكر جهات الادارة في مجلس المدينة وحي شرق وغرب ورجال الشرطة الشرفاء وجميع من شرفونا بالحضور وترحينا في المنصورة برئيس الحزب الدكتور محمد مرسي الذي قاد مجموعة 17 في برلمان 2000 2005 في ظل نظافة يد ولسان عفه يحسنون الحسن ويقبحون القبيح في حرب شرسة ضد الفساد والظلم وما كان لهذا المؤتمر أن يري النور وأن يولد من لجنة الأحزاب إلا بفضل الله الذي فجر الثورة المباركة .
وأضاف أن حزب الحرية والعدالة هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة فحزبنا ليس حزب منظريين ولكن هو حزب لكل المصريين حزب عاش آلام المجتمع وأماله وخبر جميع مشاكلهم وتفاعل معها وقدم أبناءه من خلال الدورات البرلمانية العديدة الذين استخدموا الادوات الرقابية علي أداء الحكومات السابقة .
وأعلن نداء من أمانة الحزب هيا نتعاون لتنفيذ أفضل منظومة للأداء العمل السياسي من خلال التنسيق بين القوي السياسية نحن في الأصل شعب واحد ونسيج واحد مسلمين وأقباط ونحن عندما نقدم هذا النموذج المأمول نقول قد هيأت له الاسباب المادية للنجاح من "محطات كهرباء ، مراكز طبية ،أثار قبطية واسلامية ، قوة بشرية وسكانية متجانسة وشبابية ، خصوبة تربة ، أنظمة ري وصرف متقدمة ، علي أرض الدقهلية نشأ العديد من عمالقة الأدب والفن والسياسة ،"جاد الحق ، عبد القادر عودة ، الشعراوي ، الشهيد طارق غنام ، الشهيد أحمد عبد العزيز بطل فلسطين .
وأضاف أن موعد المؤتمر كان يوم يوم 2/7 ولكن طلب منا أن نؤجله لليوم 3/7 وكنت أبحث عن تاريخ الدقهلية فكان توفيق الله عزوجل أن يكن افتتاح حزب الحرية والعدالة في هذا اليوم الذي انتصر المصريون في فارسكور علي الحملة الصليبية السابعة سنة 1250 ثم اعتقل لويس التاسع ووضع في دار ابن لقمان وهذا من حسن الطالع أن ينعقد المؤتمر في هذه الذكري التاريخية .
الدكتور يسري هاني " أستاذ الحديث بجامعة الأزهر" الذي بدأ كلمته بالحمد لله والثناء له وحده علي أن رأيت هذه الوجوه المتوضئة فالعطاء الذي فيه مصر اليوم منحه من الله سبحانه وتعالي وأشار بيده نحو القاعة التي بجورنا بالإستاد التي شهدت تزوير انتخابات 2005 هي التي نعقد مؤتمرنا بجوارها فسبحان مغير الأحوال من سيجمع الناس علي الله هو الذي سينجح ، ومن جمع الناس علي المال فقد مال ، ومن جمعهم علي الذهب فقد ذهب ، ومن جمعهم علي الدينار فآخرته نار ، ومن جمعهم علي الفضة فالناس عنه منفضة .
وأضاف أن ثورة 25 يناير فاقت كل التصورات فكل القوي تتربص بأن الفرحة لن تتم ويتمنون لها الفشل ولكن الله حفظها من كيد أعدائها لهذا وجب علينا شكره ومن شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا ونكون معا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
تكلم الدكتور محمد مرسي " رئيس حزب الحرية والعدالة " وشكر الله وأثني عليه وان جيش مصر العظيم الذي حمي الثورة هذا نعمة أخري من الله أن جعل جيشنا يحمي شعبة لا أن يقتله وفي كلمتي سوف نتكلم في ثلاث نقاط :
" الثورة الباقية ومستمرة، حال مصر الآن ،المستقبل وما واجباتنا وما هي مهمتنا" .
وعن الثورة أكد أن ما وقع في الثورة بفضل الله وتدبيره فمن وفق الأمة أولا إن رأي منها خير فسوف يوفقها دائما
فقد كانت الثورة بتدبير رباني فقد كان أبناء مصر علي قلب رجل واحد 20 مليون مواطن يخرجون في وقت واحد في يوم واحد في طرقات مصر وميادين الوطن لكي يزيلوا هذا النظام البائد لقد كانت ثورة موفقة ورشيدة لم يخرج أحد ليقول انه له الفضل أو كان سبب في نجاحها .
وأضاف أن أمامنا الكثير نعم فقد تحقق الكثير ولكن بقي الكثير فهؤلاء المجرمون أن ومن كان يدبر حاولوا أن يقفو في طريق الثورة ولم يستطع أحد من أمن النظام القابض علي البلاد أو من حولهم لم يستطيعوا جميعا أن يمنعوا الثورة من الاستمرار فالآن نمر من عنق الزجاجة الضيق لهذا لا يصدقون الخير الذي نسير إليه فأذناب الصهاينة الذين يردون أن يرجعونا إلي ما كنا عليه قبل الثورة هؤلاء المرجفون الذين يتلاعبون بأمن الوطن فعلي دمائنا وأجسادنا أن يرجع ما كان سيخرج عشرون مليون وسنقف في وجه هؤلاء ولن ضيع الثورة أبدا .
واستطرد يقولون أن هناك خطر ممن إن الخطر الحقيقي هو من الصهاينة وأذنابهم ومن أذناب النظام السابق يردون أن يلتقطوا أنفاسهم وترتيب أوراقهم وسيأتي إليكم من يقول كان غصب عني فنقول له لا مكان لمن كان يهادن الظالم ولا تلتفوا إلي ما يقولون فقد أرد الله لهذا البلد خير فقد زاد محصول القمح عن العام الماضي 2،5 مليون طن والحمد لله لا توجد مشكلة في الغذاء وهناك 50 مليون يعيشون في القرى ليس عندهم مشكله في الأمن أي أمن الوطن بكل ما تعني
حتى حوادث الطرق أصبحت أقل من قبل الثورة فهم يردون أن يرجعونا للخلف خطوة لهذا الصهاينة أنفقوا 240 مليون جنيه للمؤسسات بعد الثورة من أجل أن يتحقق مصالحهم فهؤلاء يتحركون لا لمصلحة بلدهم ووطنهم ولكن لتحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ولن ينالوا ما يردون طالما فينا قلب ينبض .
وأضاف الآن أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة نريد أن نحدث موجه من الحركة فهناك خمسة تحديات " بقايا النظام ، أمن الدولة القديم ، البلطجية ، رأس المال الفاسد ، القوي الأجنبية الذين يرصدون حركتنا " .
وأكد علي أن هناك تحديات أخري وهي:
1 ضرورة الائتلاف والتوحد إن أمكن بين الأحزاب المصرية المخلصة ضد تحركات الفاسد الذي اشتري رجال العهد البائد فهناك من أنشاء حزبا يريد أن يواجه به المصرين جميعا و هو فاشل وسيفشل ورصد الملايين وقال سأرصد مئات الملايين من أجل أن أمنع أن يكون في مصر حكومة يشارك فيها حزب الحرية والعدالة أو الإخوان أو غيرهم من المستثمرين الحقيقيين فهذا الشخص لا مكان له بيننا ولا أريد أن اذكر أسمه ولا يستحق أن أتحدث عنه فهو فاشل وعمره قصير في العمل العام و العمل السياسي أنظروا كم من حزبه استقالوا بسبب تصرفاته الحمقاء وكم اشتري من مؤسسين بمال يأخذه من جيوبنا فقاطعوه قاطعوه و أدعوا الناس أن يقاطعوا هذا الفاشل لا لأنه مسيحي والله أبدا و كم من المسيحيين نحترم ونجل و نقدر و إنما هذا مصري فاسد من بقايا النظام السابق وولنا معه وقفة بالضرورة علي ما قاله في حق النقاب واللحية ولن يمر هذا أبدا .
2 الاستعداد للانتخابات حزب الحرية و العدالة مع آخرين سندخل هذه الانتخابات بكل قوة لنأخذ بيدي هذه الامة ليس من أجل كسب مصالح أو مقاعد بل من أجل أن نضرب ها هنا لتسيل دمائنا فداء لمصر إن كان فيها الفداء فيجب علينا جميعا أن نتحرك فلو تحرك 25 ألف الموجودون أمامي الآن كل واحد ربط مع 100 لأصبح معنا 2مليون ونصف من شعب الدقهلية العظيم الذي يبلغ سكانه 6 مليون وفيهم الأطفال والذين لم يبلغوا السن .
3 ان نقدم نموذج المصري الصادق الذي يخدم الوطن والذي يقدم الحقوق قبل المطالبة بالواجبات لتكونوا القدوة لهذا المجتمع الطيب الذي غابت عنه القدوة في ظل الأنظمة البائدة المستبدة منذ زمن بعيد .
4 تنشئة رجال وشباب لهذا الحزب علي الوطنية الصحيحة وعلي الفضيلة والأخلاق والإيجابية مسلمين ومسحيين .
5 مشاركة المرأة ونزولها للعمل العام وحقوق المرأة نحن أول من رعيناها فهل يوجد في أي تجمع في العالم كله أن يوجد هذا العدد من النساء الفضليات الموجودات بهذا المؤتمر " زغاريد من النساء " فهي الأم والبنت والمربية وهذا أكبر رد علي من يتهموننا ويدعون أنهم يبحثون عن حقوق المرأة هذه هي المرأة المصرية .
وناشد النساء وقال أخواتنا الفضليات يجب أن ينتشروا وأن يتعاملوا مع الكل لأن البنت هي الأم وهي مدرسة مسلمات ومسحيات كافة الأعمار والمهن والمستويات لابد أن ننجز هذه التحديات من أجل أن ننتقل من مرحلة السلب إلي مرحلة البناء
وأكد أن المستقبل لهذا البلد وان مصر أرض بفضل الله لا يوجد بها زلازل ولا براكين بها نهر النيل بها قوة بشرية 85 مليون بها ثورة سمكية ضخمة أرضها شبه مستوية وصالحة للزراعة وموارد كثيرة فهي نحتاج إلي إدارة الموارد وحسن إدارة لها لهذا كان النظام البائد يفسد كل شئ وأنتم ترون أن الكلام كله بالملاين الآن والحمد لله الدولة غنية وقام المصريون وأقفوا النزيف والجسد يحتاج إلي بعض الوقت ليتعافي للانطلاق وحسن إدارة الوطن ليس كنا يقول البعض لهدم كل شيء لا انظروا مثلا للهيكل التعليمي في مصر قوي جدا لكنه فاضي يحتاج إلي المدرس والمدير وثقافة التلميذ ومناهج وغيرها فالمطلوب حسن إدارة موارد مصر فقد كانوا يبعها في سوق النخاسة حتى معالمها تنهب وتباع في العالم كله هؤلاء لن نسمح لهم بالعودة ولن نسامحهم ولهم من الله ما يستحقون .
فنحن للمستقبل ننظر فهناك للخروج عنق الزجاجة انتخابات تقريبا عام وخمس سنوات تمر بجهدكم وحرصكم عندما نريد أن نقف سنقف بكل قوه هذا أمر دائم فهؤلاء الذين يقولون ان الشعب لا يعرف ويجهل فالشعب المصري أكبر بكثير من مما يصفه هؤلاء بعدها نقول اننا بدأنا نضع أقدمنا علي بداية النهضة .
وطالب من الحضور أن يتحدث كل واحد عن الحزب وبرنامجه مع 100 واحد في أسبوعين كل يوم 7 مواطنين ، وان نبدأ مشروعا لنظافة وطننا , فهذا أول مؤتمر في مصر للإعلان والتدشين لهذه الحملة ويتبني أمين الحزب هذا الأمر وتنظيمه ، وطلب خاص نريد أن نعاون في ادارة شان المرور في وطننا خلال شهر 7و8 ترتيب عمل المكروباصات والمواقف ونمنع الفوضي لنري أهل الدقهلية يقدموا نموذج لهذا .
الدكتور يسرى هانى: من شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
الدكنور محمد مرسى: أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة
الزمان المصرى طه عبد الرحمن :
أقام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية ليلة أمس مؤتمره الأول أمام إستاد المنصورة الرياضي بحضور الأحزاب والقوي السياسية 25 ألف من جماهير الدقهلية في مشهد غاب عن المنصورة منذ عشرات السنين وبدأ المؤتمر بكلمة الترحيب من المهندس إبراهيم أبو عوف " أمين الحزب بالدقهلية " الذي رحب بالحضور جميعا من لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية وأساتذة الجامعة والعلماء والأدباء ورجال الأزهر والإعلامين والقيادات العمالية والنسائية وشكر جهات الادارة في مجلس المدينة وحي شرق وغرب ورجال الشرطة الشرفاء وجميع من شرفونا بالحضور وترحينا في المنصورة برئيس الحزب الدكتور محمد مرسي الذي قاد مجموعة 17 في برلمان 2000 2005 في ظل نظافة يد ولسان عفه يحسنون الحسن ويقبحون القبيح في حرب شرسة ضد الفساد والظلم وما كان لهذا المؤتمر أن يري النور وأن يولد من لجنة الأحزاب إلا بفضل الله الذي فجر الثورة المباركة .
وأضاف أن حزب الحرية والعدالة هو الابن البكر للجنة الأحزاب بعد الثورة فحزبنا ليس حزب منظريين ولكن هو حزب لكل المصريين حزب عاش آلام المجتمع وأماله وخبر جميع مشاكلهم وتفاعل معها وقدم أبناءه من خلال الدورات البرلمانية العديدة الذين استخدموا الادوات الرقابية علي أداء الحكومات السابقة .
وأعلن نداء من أمانة الحزب هيا نتعاون لتنفيذ أفضل منظومة للأداء العمل السياسي من خلال التنسيق بين القوي السياسية نحن في الأصل شعب واحد ونسيج واحد مسلمين وأقباط ونحن عندما نقدم هذا النموذج المأمول نقول قد هيأت له الاسباب المادية للنجاح من "محطات كهرباء ، مراكز طبية ،أثار قبطية واسلامية ، قوة بشرية وسكانية متجانسة وشبابية ، خصوبة تربة ، أنظمة ري وصرف متقدمة ، علي أرض الدقهلية نشأ العديد من عمالقة الأدب والفن والسياسة ،"جاد الحق ، عبد القادر عودة ، الشعراوي ، الشهيد طارق غنام ، الشهيد أحمد عبد العزيز بطل فلسطين .
وأضاف أن موعد المؤتمر كان يوم يوم 2/7 ولكن طلب منا أن نؤجله لليوم 3/7 وكنت أبحث عن تاريخ الدقهلية فكان توفيق الله عزوجل أن يكن افتتاح حزب الحرية والعدالة في هذا اليوم الذي انتصر المصريون في فارسكور علي الحملة الصليبية السابعة سنة 1250 ثم اعتقل لويس التاسع ووضع في دار ابن لقمان وهذا من حسن الطالع أن ينعقد المؤتمر في هذه الذكري التاريخية .
الدكتور يسري هاني " أستاذ الحديث بجامعة الأزهر" الذي بدأ كلمته بالحمد لله والثناء له وحده علي أن رأيت هذه الوجوه المتوضئة فالعطاء الذي فيه مصر اليوم منحه من الله سبحانه وتعالي وأشار بيده نحو القاعة التي بجورنا بالإستاد التي شهدت تزوير انتخابات 2005 هي التي نعقد مؤتمرنا بجوارها فسبحان مغير الأحوال من سيجمع الناس علي الله هو الذي سينجح ، ومن جمع الناس علي المال فقد مال ، ومن جمعهم علي الذهب فقد ذهب ، ومن جمعهم علي الدينار فآخرته نار ، ومن جمعهم علي الفضة فالناس عنه منفضة .
وأضاف أن ثورة 25 يناير فاقت كل التصورات فكل القوي تتربص بأن الفرحة لن تتم ويتمنون لها الفشل ولكن الله حفظها من كيد أعدائها لهذا وجب علينا شكره ومن شكر النعمة أن نتعاون ونرفع شعار إيدي في إيدك نبني بلدنا ونكون معا لإقامة نهضة مصر الحديثة .
تكلم الدكتور محمد مرسي " رئيس حزب الحرية والعدالة " وشكر الله وأثني عليه وان جيش مصر العظيم الذي حمي الثورة هذا نعمة أخري من الله أن جعل جيشنا يحمي شعبة لا أن يقتله وفي كلمتي سوف نتكلم في ثلاث نقاط :
" الثورة الباقية ومستمرة، حال مصر الآن ،المستقبل وما واجباتنا وما هي مهمتنا" .
وعن الثورة أكد أن ما وقع في الثورة بفضل الله وتدبيره فمن وفق الأمة أولا إن رأي منها خير فسوف يوفقها دائما
فقد كانت الثورة بتدبير رباني فقد كان أبناء مصر علي قلب رجل واحد 20 مليون مواطن يخرجون في وقت واحد في يوم واحد في طرقات مصر وميادين الوطن لكي يزيلوا هذا النظام البائد لقد كانت ثورة موفقة ورشيدة لم يخرج أحد ليقول انه له الفضل أو كان سبب في نجاحها .
وأضاف أن أمامنا الكثير نعم فقد تحقق الكثير ولكن بقي الكثير فهؤلاء المجرمون أن ومن كان يدبر حاولوا أن يقفو في طريق الثورة ولم يستطع أحد من أمن النظام القابض علي البلاد أو من حولهم لم يستطيعوا جميعا أن يمنعوا الثورة من الاستمرار فالآن نمر من عنق الزجاجة الضيق لهذا لا يصدقون الخير الذي نسير إليه فأذناب الصهاينة الذين يردون أن يرجعونا إلي ما كنا عليه قبل الثورة هؤلاء المرجفون الذين يتلاعبون بأمن الوطن فعلي دمائنا وأجسادنا أن يرجع ما كان سيخرج عشرون مليون وسنقف في وجه هؤلاء ولن ضيع الثورة أبدا .
واستطرد يقولون أن هناك خطر ممن إن الخطر الحقيقي هو من الصهاينة وأذنابهم ومن أذناب النظام السابق يردون أن يلتقطوا أنفاسهم وترتيب أوراقهم وسيأتي إليكم من يقول كان غصب عني فنقول له لا مكان لمن كان يهادن الظالم ولا تلتفوا إلي ما يقولون فقد أرد الله لهذا البلد خير فقد زاد محصول القمح عن العام الماضي 2،5 مليون طن والحمد لله لا توجد مشكلة في الغذاء وهناك 50 مليون يعيشون في القرى ليس عندهم مشكله في الأمن أي أمن الوطن بكل ما تعني
حتى حوادث الطرق أصبحت أقل من قبل الثورة فهم يردون أن يرجعونا للخلف خطوة لهذا الصهاينة أنفقوا 240 مليون جنيه للمؤسسات بعد الثورة من أجل أن يتحقق مصالحهم فهؤلاء يتحركون لا لمصلحة بلدهم ووطنهم ولكن لتحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ولن ينالوا ما يردون طالما فينا قلب ينبض .
وأضاف الآن أنتم أدوات الفصل في هذه المرحلة للخروج من عنق الزجاجة نريد أن نحدث موجه من الحركة فهناك خمسة تحديات " بقايا النظام ، أمن الدولة القديم ، البلطجية ، رأس المال الفاسد ، القوي الأجنبية الذين يرصدون حركتنا " .
وأكد علي أن هناك تحديات أخري وهي:
1 ضرورة الائتلاف والتوحد إن أمكن بين الأحزاب المصرية المخلصة ضد تحركات الفاسد الذي اشتري رجال العهد البائد فهناك من أنشاء حزبا يريد أن يواجه به المصرين جميعا و هو فاشل وسيفشل ورصد الملايين وقال سأرصد مئات الملايين من أجل أن أمنع أن يكون في مصر حكومة يشارك فيها حزب الحرية والعدالة أو الإخوان أو غيرهم من المستثمرين الحقيقيين فهذا الشخص لا مكان له بيننا ولا أريد أن اذكر أسمه ولا يستحق أن أتحدث عنه فهو فاشل وعمره قصير في العمل العام و العمل السياسي أنظروا كم من حزبه استقالوا بسبب تصرفاته الحمقاء وكم اشتري من مؤسسين بمال يأخذه من جيوبنا فقاطعوه قاطعوه و أدعوا الناس أن يقاطعوا هذا الفاشل لا لأنه مسيحي والله أبدا و كم من المسيحيين نحترم ونجل و نقدر و إنما هذا مصري فاسد من بقايا النظام السابق وولنا معه وقفة بالضرورة علي ما قاله في حق النقاب واللحية ولن يمر هذا أبدا .
2 الاستعداد للانتخابات حزب الحرية و العدالة مع آخرين سندخل هذه الانتخابات بكل قوة لنأخذ بيدي هذه الامة ليس من أجل كسب مصالح أو مقاعد بل من أجل أن نضرب ها هنا لتسيل دمائنا فداء لمصر إن كان فيها الفداء فيجب علينا جميعا أن نتحرك فلو تحرك 25 ألف الموجودون أمامي الآن كل واحد ربط مع 100 لأصبح معنا 2مليون ونصف من شعب الدقهلية العظيم الذي يبلغ سكانه 6 مليون وفيهم الأطفال والذين لم يبلغوا السن .
3 ان نقدم نموذج المصري الصادق الذي يخدم الوطن والذي يقدم الحقوق قبل المطالبة بالواجبات لتكونوا القدوة لهذا المجتمع الطيب الذي غابت عنه القدوة في ظل الأنظمة البائدة المستبدة منذ زمن بعيد .
4 تنشئة رجال وشباب لهذا الحزب علي الوطنية الصحيحة وعلي الفضيلة والأخلاق والإيجابية مسلمين ومسحيين .
5 مشاركة المرأة ونزولها للعمل العام وحقوق المرأة نحن أول من رعيناها فهل يوجد في أي تجمع في العالم كله أن يوجد هذا العدد من النساء الفضليات الموجودات بهذا المؤتمر " زغاريد من النساء " فهي الأم والبنت والمربية وهذا أكبر رد علي من يتهموننا ويدعون أنهم يبحثون عن حقوق المرأة هذه هي المرأة المصرية .
وناشد النساء وقال أخواتنا الفضليات يجب أن ينتشروا وأن يتعاملوا مع الكل لأن البنت هي الأم وهي مدرسة مسلمات ومسحيات كافة الأعمار والمهن والمستويات لابد أن ننجز هذه التحديات من أجل أن ننتقل من مرحلة السلب إلي مرحلة البناء
وأكد أن المستقبل لهذا البلد وان مصر أرض بفضل الله لا يوجد بها زلازل ولا براكين بها نهر النيل بها قوة بشرية 85 مليون بها ثورة سمكية ضخمة أرضها شبه مستوية وصالحة للزراعة وموارد كثيرة فهي نحتاج إلي إدارة الموارد وحسن إدارة لها لهذا كان النظام البائد يفسد كل شئ وأنتم ترون أن الكلام كله بالملاين الآن والحمد لله الدولة غنية وقام المصريون وأقفوا النزيف والجسد يحتاج إلي بعض الوقت ليتعافي للانطلاق وحسن إدارة الوطن ليس كنا يقول البعض لهدم كل شيء لا انظروا مثلا للهيكل التعليمي في مصر قوي جدا لكنه فاضي يحتاج إلي المدرس والمدير وثقافة التلميذ ومناهج وغيرها فالمطلوب حسن إدارة موارد مصر فقد كانوا يبعها في سوق النخاسة حتى معالمها تنهب وتباع في العالم كله هؤلاء لن نسمح لهم بالعودة ولن نسامحهم ولهم من الله ما يستحقون .
فنحن للمستقبل ننظر فهناك للخروج عنق الزجاجة انتخابات تقريبا عام وخمس سنوات تمر بجهدكم وحرصكم عندما نريد أن نقف سنقف بكل قوه هذا أمر دائم فهؤلاء الذين يقولون ان الشعب لا يعرف ويجهل فالشعب المصري أكبر بكثير من مما يصفه هؤلاء بعدها نقول اننا بدأنا نضع أقدمنا علي بداية النهضة .
وطالب من الحضور أن يتحدث كل واحد عن الحزب وبرنامجه مع 100 واحد في أسبوعين كل يوم 7 مواطنين ، وان نبدأ مشروعا لنظافة وطننا , فهذا أول مؤتمر في مصر للإعلان والتدشين لهذه الحملة ويتبني أمين الحزب هذا الأمر وتنظيمه ، وطلب خاص نريد أن نعاون في ادارة شان المرور في وطننا خلال شهر 7و8 ترتيب عمل المكروباصات والمواقف ونمنع الفوضي لنري أهل الدقهلية يقدموا نموذج لهذا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.