قال المهندس سيد طلعت "عضو المكتب الإداري بالدقهلية " ردا علي الشبهات التي يسوقها العلمانيين بأن ما لقيصر لقيصر وما لله لله أن مشروع نهضة الامة الذي يدعوا إليه الإخوان هو ما دعا إليه روح الإسلام من قبل ومصر في قلبه وهذا ليس بدعا إنما هو ما جاء به رسول الله صلي الله عليه وسلم وما نهدف إليه هو تنمية مصر وتقدمها من خلال النهوض بالمجتمع والتكاتف والتعاون من أجل أن تتبوأ مصر مكانتها وريادتها وهذا لن يكون إلا بالرجوع إلي قيم ومرتكزات هذا الدين الحنيف الذي لم يدع صغيره ولا كبيره إلا وتناولها بأحكام كلية لتضبط الأداء . قال ذلك خلال المؤتمر الأول لجماعة الإخوان المسلمون بقرية ميت محمود مركز المنصورة محافظة الدقهلية أمس بعنوان "ايد في إيدك نبني بلدنا" وأضاف أن هذا ليس كما يظن البعض أن حكم الكهنوت هو الذي سيحكم وهذا أمر مغلوط بل سيكون ذلك في إطار الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية لأن الإسلام منذ إنشاء الدولة في المدينة وهو يحكم بأحكام مدنية ذات المرجعية الإسلامية ولم يشهد أحد علي مدار تاريخ الأمة الإسلامية أن حكمت بلد إسلامي بدولة دينية كهنوتيه كما يطلق عليه البعض فالإخوان بهذا الفهم ينطلقون لنهضة الإمة ومصر هي نبض الأمة العربية و الاسلامية . وأكد أن بهذا المعني الشمولي للإسلام حرص الإخوان علي أن يكون جميع مكونات المجتمع مشتركين في بناء مشروع النهضة فكان للمرأة دور بارز في هذا المشروع من منطلق أن دور المرأة في الجماعة اساسي مساواة بالرجل في الحقوق والواجبات فحرص الإمام الشهيد حسن البنا منذ إنشاء جماعة الإخوان أن ينشأ مدرسة أمهات المؤمنين وما رأيناه في المؤتمر الأول للأخوات المسلمات الذي مر منذ أسبوع خير دليل فقد حضر فيه أكثر من ألفين من الأخوات فهذا أكبر دليل علي قيام الجماعة بتوظيف المرأة في مشروع نهضة مصر الذي تتبناه الجماعة . وأضاف أ.د / طارق الدسوقي "عضو أمانة حزب الحرية والعدالة " أنه يوجد معنا في أمانة الحزب بالدقهلية "أخت فاضلة" تقوم بواجبها ضمن فريق من النساء الفاضلات داخل الحزب وأشار إلي ضرورة أن نثور علي الظلم والفساد كما ثورنا من قبل في 25 يناير وعلينا أن نقوم بواجبتنا الردية تجاه أنفسنا وأن ننهض ببلدنا حتي تمر من هذه الظروف العصيبة . و أضاف الشيخ عبد اللطيف المناحي "من علماء الأزهر" أن الاسلام نظام شامل ينظم شئون الناس جميعها ومن أخذ به تقدم وفلح وما سارت الأمة إلي ما هي عليه الآن من ضياع وتشرذم إلا لأنها بعدت عن الإسلام فضاعت الزمم ووجدنا أن أصحاب النفوس الضعيفة يملكون أمر العامة فكانت النتيجة التي يعلمها الجميع بأن سرقت ونهبت أموال البلاد والعباد فخربت مصر في ظل نظام بائد لم يعمل إلا لمصلحته بل لمصلحة أعداء الامة وليس لنا سبيل في النجاة إلا بالعودة لهذا الدين الحنيف بكل شموله .