افتتح الدكتور عصام العريان مقر حزب الحرية والعدالة بالدقهلية مساء امس وسط لفيف من أنصار الحزب وقال:هناك أحزاب أخري احتفلت قبلنا بمقراتها ونحن اليوم نحتفل بافتتاح مقر الحزب في الدقهلية لكي يكون هناك تعاون مع كل الاحزاب وان يكون هناك تنافس شريف من أجل مصلحة هذه البلد وليس من أجل أن نتعارك أو أن يدب بيننا الشقاق لأننا جميعا نرث تركة كبيرة يصعب علي أي قوي سياسية أن تنتشل هذا الوطن مما هو فيه لا سيما بعد أن أفسده النظام البائد لهذا نحتاج إلي التعاون معا . مصر التي هي اليوم علي موعد علي قدر جديد لتكون إمه رائدة ومسئولية نتحمل أمانتها ونشعر أن الثورة هي رحمة من الله وأن رحمته قريبة لهذا الخير ويريد منا أن نحافظ علي دماء الشهداء وعلي هذه البلد التي اذا نهضت نهض العرب جميعا وهناك مليار ونصف مليار هؤلاء جميعا عاشوا في ظل الحضارة الاسلامية منهم غير المسلم منهم من لايدين بدين أساسا لكنهم جميعا صنعوا هذه الحضارة ومهما يكون فهم حتي لو كان العبد كافر بالله لهم كرامة قررها لهم رب العزة لأنهم أبناء آدم عليه السلام . 25 من يناير أحيت فينا الأمل يجب ألا تضيع أحلمنا من جديد ونحن علي موعد نعم نختلف أحيانا ونتفق أحيانا ولكن نحترم بعض ونحترم الشعب القادر علي أن الديمقراطية التي نسعي إليها وأهم شئ أن نتفق علي اسس كيف نختلف ونتعاون ونحترم إرادة الشعب دائما لهذا أنشئنا هذا التحالف قام ليؤسس مصر الديمقراطية التحالف الديمقراطي من أجل مصر ليس تحالف من أجل نسب انتخابية من أجل الديمقراطية والانتخابات شان يحكمه القانون وهو لم يصدر بعد ولدينا اجتماع غدا فاذا قرر التحالف ان ينشا تحالف انتخابيا فلا مانع وسيسعي قطعا الي اغلبية التي سيحددها الشعب ومن المبكر الان للحديث عن نسب أما إذا دخلنا منفردين فسيكون هدفنا ألا نحصل علي الأغلبية في الإنتخابات . إن من ينفق الأموال بحجة تدريب هذا الشعب نقول لهم ان الشعب شب عن الطوق ويعرفون من هو الصديق ومن والعدو ومن ساند مبارك لسنوات طويلة فقد بذلوا كل الحيل لينقذوا حليفهم الاستراتيجي لأن هذه النظم تملك من الاسرار ما يفضح خداعهم . فقد كان المجلس عندما رفض 5 مليار رفض اعتماده علي حق فقد حاول من كان في لجنة السياسات أن يعيدنا للعهد السابق من القروض لكن الله سلم بقرار الجلس العسكري لكنني أناشد من بيده الأمر الآن ضم أموال الصناديق الخاصة وهي تصل إلي 1500 صندوق للموازنة العامة كما نناشدهم أن يحددوا الحد الأقصى يعيش إنسان بنسبة 1% وآخر يتقاضى 30 ضعف فلا يجب أن نهتهم بالحد الأدنى فقط بل لابد أن نهتم بالحد الأقصى للأجور . يجب ان تكون هناك حكومة حتي يكون هناك استقرار وهذا يكون بالانتخابات في موعدها وهذا اقرا ر بحق الشعب الجدل الان في هذا الموضوع في غير محلة ولا يثمر شيء . وفي الحديث الصحفي بعد افتتاح الحزب قال الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب يجب أن نتذكر الشهداء وندعوا لهم بالرحمة ونتواصل مع الجرحي وأسر الشهداء فقد كانت ثورة مباركة خطط الله لها وهو يريد منا شكره عليها والشكر يكون بالمحافظة علي مكتسبات الثورة ونراهن علي الشعب جميعا بالقدرة علي الاستمرار وأن ندقق فيما نري ونسمع ولا نسمع لمن يحاول ارجعنا إلي ما كان يفعله النظام البائد من التفريق بين نسيج الأمة بمبدأ فرق تسد . حقيقة ان الامة مصدر السلطة الشرعية الشعبية هي الوحيد الفوق الدستور هذا الشعب بثورة منه وافق لنقل السلطة إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبدورة عطل الدستور ثم قام فاستفتي الشعب الذي أصبح لهم كلمة وهي واجبة الاحترام إذا أردنا ان ننشئ دستورفالشعب هو من يختار 100من الشعب بالانتخاب من اجل وضع الدستور لكنه بالاستفتاء قال أختار مجلس الشعب ليقوم باختيار الجمعية التأسيسية وما يكون من مخاطر لإختيار 100 هي نفس المخاطر في اختيار 500 لأن العمود الفقري للدولة البرلمان بغرفتيه .